خالد عمر يوسف يكتب:- ‏السودان.. ماذا جنينا في ٦٨ عاماً من الـ«بل بس»؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2023, 11:43 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خالد عمر يوسف يكتب:- ‏السودان.. ماذا جنينا في ٦٨ عاماً من الـ«بل بس»؟

    11:43 AM June, 10 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    في العام ١٩٥٥ وقبل أشهر معدودة من الاستقلال اندلع القتال في ‎توريت فيما اصطلحت كتب التاريخ الرسمي السوداني على تسميته ب “تمرد كتيبة توريت”. تعامت الحكومات المركزية آنذاك عن الجذور السياسية للقضية، وتحدثت كثيراً عن دور المستعمر في هذه الأحداث، وجاء ‎عبود بسياسة المناطق المحروقة “الترجمة الحرفية لشعار بل بس”، ولم تجدي رغم عظم المجازر التي ارتكبت حينها، ومن ثم حدث اتفاق ‎اديس ابابا في العام ١٩٧٢، وتم التوصل في خاتمة المطاف لحل سلمي سياسي بعد ١٧ عاماً من القتال.

    – في العام ١٩٨٣ اندلعت الحرب مرة أخرى في الجنوب فيما عرف بأحداث الكتيبة ١٠٥ في ‎بور. استمرت الحرب وسقط ‎نميري في ١٩٨٥، وفي الديمقراطية الثالثة جرت خطوات التسليح الأهلي فيما عرف بقوات المراحيل، وحين ظهرت بارقة الحل في اتفاق ‎الميرغني _ قرنق، الذي توصل لوقف لإطلاق النار ولمعالجة الأزمة عبر مؤتمر دستوري يحافظ على وحدة السودان، ويعالج القضايا سلماً. رفضت الجبهة الإسلامية القومية حينها الإتفاق وعبأت الشارع ضده مستخدمة شعارات دينية “النسخة الدينية من بل بس”، وجاء انقلاب ٨٩ ليكثف ظاهرة التسليح الأهلي والجيوش الموازية، وبعد ٢٢ عاماً من المجازر ودعاية ذلك الزمان الحربية من ساحات فداء وأعراس شهيد و”أشرب جبنة في بور محل ما ولدت”، جاء اتفاق ‎نيفاشا في العام ٢٠٠٥ لينتهي بانقسام السودان بعد حرب سقط فيها ٢ مليون قتيل وملايين اللاجئين والنازحين.

    – في العام ٢٠٠٣ دخلت قوة محدودة من حركة تحرير السودان لمطار ‎الفاشر، رأى بعض رموز النظام السابق آنذاك حل القضية سلماً، في حين رفض صقورهم ذلك وقالوا “بل بس”، فسلحوا ‎الجنجويد وحرس الحدود وارتكبوا ابادة جماعية في ‎دارفور سقط خلالها ٣٠٠ الف قتيل وملايين اللاجئين والنازحين، وتطورت ظاهرة التسليح والجيوش الموازية حتى تم انشاء ‎الدعم السريع في ٢٠١٣ وأجيز قانونه في ٢٠١٧ وتم ارساله لحروب جبال ‎كردفان وحرب ‎اليمن حتى صار جيشاً موازياً للقوات المسلحة. لم ينجح ‎اتفاق ابوجا في العام ٢٠٠٦ في ايقاف الحرب وتواصلت الحرب حتى جاء اتفاق جوبا لسلام السودان في ٢٠٢١ بعد ١٨ عاماً ليخمد أصوات البنادق في دارفور.

    – في العام ٢٠١١ وعقب احداث تزوير انتخابات جنوب كردفان لصالح ‎أحمد هارون، هاجم النظام السابق الجيش الشعبي لتحرير السودان في ٥ يونيو ٢٠١١، وبدأت الحرب. حاول ‎مالك عقار حينها وهو حاكم ‎النيل الأزرق اخماد القتال وأجرى تحركات ماكوكية فكان جزاءه أن هاجم نظام ‎الخرطوم مدينة ‎الدمازين في سبتمبر ٢٠١١، وخرج ‎البشير في المنصات يتحدث عن الحشرة الشعبية وعن صلاته المرتقبة في ‎كاودا وعن ال “بل بس”، فكانت النتيجة آلاف القتلى وملايين من النازحين واللاجئين واستمرت الحرب حتى سقط البشير وجاءت الثورة فأتت باتفاق المنطقتين ضمن اتفاق جوبا لسلام السودان في العام ٢٠٢١، بعد ١٠ سنوات من القتال الدامي.

    هذه دروس وعبر تاريخنا الممتد من الحروب، في كل حرب كانت نخب البلاد ترفض الحل السلمي وترفع شعار “بل بس”. قامت ذات النخب باختراع ظاهرة التسليح الأهلي وانشاء المليشيات والجيوش الموازية، من أجل محاربة ما ظلت تسميه ب”التمرد”، ومن ثم بعد عقود من القتال، تتصالح مع التمرد بعد تقضي على الحرث والنسل وتعيد تسميته وتتقاسم معه السلطة، ولكن بعد أن تكون قد قتلت وشردت الملايين، وانهكت الدولة، وزادت وتيرة التسليح وصنعت جيوشاً موازية تضاعف من أزمة القطاع الامني والعسكري.

    الآن بعد اندلاع حرب ١٥ أبريل، ينظر الكثير من متبعي نظرية “البصيرة أم حمد” لتقفي أثر أخطاء الماضي حذو النعل. بل بس وسحق التمرد ورفض الحلول السلمية والدعوة للتسليح الأهلي، لتحل مشكلة الجيش الموازي بخلق عشرات الجيوش الموازية بديلاً عنه!!!

    أرجو أن نستخلص من دروس تاريخنا أن الحرب ليست حلاً لأي من أزماتنا، وأن الحلول السلمية خير وأبقى وأقل كلفة، وأن حرب ١٥ أبريل هذه قد تكون آخر حروبنا إذا ما تراضينا على حل سياسي “جذري” يضع أساساً صحيحاً لدولة سودانية موحدة ذات سيادة تعبر عن جميع أقوامها بعدالة، وتنبذ ميراث الاقصاء والهيمنة، وتُصلح فيها المنظومة الأمنية والعسكرية ليكون لدينا جيش واحد مهني وقومي لا علاقة له بالصراع السياسي ويلتزم بواجباته الدستورية في حماية الوطن من المهددات الخارجية، ويلتزم فيه الجميع بالديمقراطية فيصلاً في اختيار من يحكم وأي البرامج أصلح وأنفع للوطن وأهله.

    لا للحرب
    أرضا سلاح

    في العام ١٩٥٥ وقبل أشهر معدودة من الاستقلال اندلع القتال في ‎توريت فيما اصطلحت كتب التاريخ الرسمي السوداني على تسميته ب “تمرد كتيبة توريت”. تعامت الحكومات المركزية آنذاك عن الجذور السياسية للقضية، وتحدثت كثيراً عن دور المستعمر في هذه الأحداث، وجاء ‎عبود بسياسة المناطق المحروقة “الترجمة الحرفية لشعار بل بس”، ولم تجدي رغم عظم المجازر التي ارتكبت حينها، ومن ثم حدث اتفاق ‎اديس ابابا في العام ١٩٧٢، وتم التوصل في خاتمة المطاف لحل سلمي سياسي بعد ١٧ عاماً من القتال.

    – في العام ١٩٨٣ اندلعت الحرب مرة أخرى في الجنوب فيما عرف بأحداث الكتيبة ١٠٥ في ‎بور. استمرت الحرب وسقط ‎نميري في ١٩٨٥، وفي الديمقراطية الثالثة جرت خطوات التسليح الأهلي فيما عرف بقوات المراحيل، وحين ظهرت بارقة الحل في اتفاق ‎الميرغني _ قرنق، الذي توصل لوقف لإطلاق النار ولمعالجة الأزمة عبر مؤتمر دستوري يحافظ على وحدة السودان، ويعالج القضايا سلماً. رفضت الجبهة الإسلامية القومية حينها الإتفاق وعبأت الشارع ضده مستخدمة شعارات دينية “النسخة الدينية من بل بس”، وجاء انقلاب ٨٩ ليكثف ظاهرة التسليح الأهلي والجيوش الموازية، وبعد ٢٢ عاماً من المجازر ودعاية ذلك الزمان الحربية من ساحات فداء وأعراس شهيد و”أشرب جبنة في بور محل ما ولدت”، جاء اتفاق ‎نيفاشا في العام ٢٠٠٥ لينتهي بانقسام السودان بعد حرب سقط فيها ٢ مليون قتيل وملايين اللاجئين والنازحين.

    – في العام ٢٠٠٣ دخلت قوة محدودة من حركة تحرير السودان لمطار ‎الفاشر، رأى بعض رموز النظام السابق آنذاك حل القضية سلماً، في حين رفض صقورهم ذلك وقالوا “بل بس”، فسلحوا ‎الجنجويد وحرس الحدود وارتكبوا ابادة جماعية في ‎دارفور سقط خلالها ٣٠٠ الف قتيل وملايين اللاجئين والنازحين، وتطورت ظاهرة التسليح والجيوش الموازية حتى تم انشاء ‎الدعم السريع في ٢٠١٣ وأجيز قانونه في ٢٠١٧ وتم ارساله لحروب جبال ‎كردفان وحرب ‎اليمن حتى صار جيشاً موازياً للقوات المسلحة. لم ينجح ‎اتفاق ابوجا في العام ٢٠٠٦ في ايقاف الحرب وتواصلت الحرب حتى جاء اتفاق جوبا لسلام السودان في ٢٠٢١ بعد ١٨ عاماً ليخمد أصوات البنادق في دارفور.

    – في العام ٢٠١١ وعقب احداث تزوير انتخابات جنوب كردفان لصالح ‎أحمد هارون، هاجم النظام السابق الجيش الشعبي لتحرير السودان في ٥ يونيو ٢٠١١، وبدأت الحرب. حاول ‎مالك عقار حينها وهو حاكم ‎النيل الأزرق اخماد القتال وأجرى تحركات ماكوكية فكان جزاءه أن هاجم نظام ‎الخرطوم مدينة ‎الدمازين في سبتمبر ٢٠١١، وخرج ‎البشير في المنصات يتحدث عن الحشرة الشعبية وعن صلاته المرتقبة في ‎كاودا وعن ال “بل بس”، فكانت النتيجة آلاف القتلى وملايين من النازحين واللاجئين واستمرت الحرب حتى سقط البشير وجاءت الثورة فأتت باتفاق المنطقتين ضمن اتفاق جوبا لسلام السودان في العام ٢٠٢١، بعد ١٠ سنوات من القتال الدامي.

    هذه دروس وعبر تاريخنا الممتد من الحروب، في كل حرب كانت نخب البلاد ترفض الحل السلمي وترفع شعار “بل بس”. قامت ذات النخب باختراع ظاهرة التسليح الأهلي وانشاء المليشيات والجيوش الموازية، من أجل محاربة ما ظلت تسميه ب”التمرد”، ومن ثم بعد عقود من القتال، تتصالح مع التمرد بعد تقضي على الحرث والنسل وتعيد تسميته وتتقاسم معه السلطة، ولكن بعد أن تكون قد قتلت وشردت الملايين، وانهكت الدولة، وزادت وتيرة التسليح وصنعت جيوشاً موازية تضاعف من أزمة القطاع الامني والعسكري.

    الآن بعد اندلاع حرب ١٥ أبريل، ينظر الكثير من متبعي نظرية “البصيرة أم حمد” لتقفي أثر أخطاء الماضي حذو النعل. بل بس وسحق التمرد ورفض الحلول السلمية والدعوة للتسليح الأهلي، لتحل مشكلة الجيش الموازي بخلق عشرات الجيوش الموازية بديلاً عنه!!!

    أرجو أن نستخلص من دروس تاريخنا أن الحرب ليست حلاً لأي من أزماتنا، وأن الحلول السلمية خير وأبقى وأقل كلفة، وأن حرب ١٥ أبريل هذه قد تكون آخر حروبنا إذا ما تراضينا على حل سياسي “جذري” يضع أساساً صحيحاً لدولة سودانية موحدة ذات سيادة تعبر عن جميع أقوامها بعدالة، وتنبذ ميراث الاقصاء والهيمنة، وتُصلح فيها المنظومة الأمنية والعسكرية ليكون لدينا جيش واحد مهني وقومي لا علاقة له بالصراع السياسي ويلتزم بواجباته الدستورية في حماية الوطن من المهددات الخارجية، ويلتزم فيه الجميع بالديمقراطية فيصلاً في اختيار من يحكم وأي البرامج أصلح وأنفع للوطن وأهله.

    لا للحرب
    أرضا سلاح
    تفسير غريب لمسيرة شعبنا النضالية






                  

06-10-2023, 12:58 PM

محمد نور عودو
<aمحمد نور عودو
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 6192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد عمر يوسف يكتب:- ‏السودان.. ماذا جنينا (Re: زهير ابو الزهراء)

    سلامات العزيز ابو الزوز
    اخبارك يارجل ان شاءالله انت والأسرة الكريمة بخير ونتمني لك الصحة والعافية وربنا يحفظكم ويحفظ البلاد والعباد وبحقن الدماء،في السودان .
    خالد عمر يوسف دا (خالد سلك)ولا خالد تاني ؟؟
    غايتو لو خالد سلك بكون بالغ !!!
    معقول زول وزير شؤون مجلس الوزراء في حكومة حمدوك وقيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير المركزي .ما بعرف تاريخ توقيع اتفاقية سلام جوبا للسلام ؟؟
                  

06-10-2023, 01:26 PM

عبدالقادر محمد
<aعبدالقادر محمد
تاريخ التسجيل: 07-09-2018
مجموع المشاركات: 2780

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد عمر يوسف يكتب:- ‏السودان.. ماذا جنينا (Re: محمد نور عودو)

    Quote: سلامات العزيز ابو الزوز
    اخبارك يارجل ان شاءالله انت والأسرة الكريمة بخير ونتمني لك الصحة والعافية وربنا يحفظكم ويحفظ البلاد والعباد وبحقن الدماء،في السودان .
    خالد عمر يوسف دا (خالد سلك)ولا خالد تاني ؟؟
    غايتو لو خالد سلك بكون بالغ !!!
    معقول زول وزير شؤون مجلس الوزراء في حكومة حمدوك وقيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير المركزي .ما بعرف تاريخ توقيع اتفاقية سلام جوبا للسلام ؟؟

    تحياتي عودو
    تركت الموضوع الاساسي ومسكت في قشرة التاريخ؟
    اهذا كل ما خرجت به من المحتوي واستخلاص العبرة..!
    من منا لايخطي او تتشابه عليه الايام
    الكثير منا يجهل تاريخ السودان العظيم الممند لالاف السنين ويتمسك بسودان الفشل الحديث
    فما بال اخدنا ان نسي سهوا تاريخا كان احد شاهديه
    ..
    الموضوع الاساسي من المحتوي استخلاص العبر والدروس من حروباتنا العبثية والطائشة حتي لا يكرر التاريخ نفسه
    ونضيع علي امتنا سنينا عددا في لا شيء
    ولن يحدث هذا في ظل حكم الاخوان لانهم الفاشلون والفاشلون محكوم عليه باعادة التاريخ
                  

06-10-2023, 02:16 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد عمر يوسف يكتب:- ‏السودان.. ماذا جنينا (Re: عبدالقادر محمد)

    اللاحباب الافاضل
    لكما ودي وتحيتي
    بالفعل معرفة التاريخ هي لب الامر وكذلك كيفية تفسيره هذا الرجل السياسي أصبح خارج المضمون والمعني التاريخي لمقالته
    المهم نحن في زمن الانحطاط السياسي
    وأحمدالله اني بخير وغادرت الوطن بكل بحزن وأسيء عميق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de