كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: مهازل -محاولة شراء ذمة بخمسون دولار يوميا (Re: Biraima M Adam)
|
يا بيما سلام الشاري مؤسسة قومية كنا نظن أنها أرفع من سخف السياسية والساسيين ولكنها في وحل العمالة والقذرة بل تريد من الصحفيين والاعلاميين خوض معركة أعلامية نيابة عنها والمؤلم ليس بقناعة بل بأجركبير ومن مال هذا الشعب المكلوم والغريب وجدت أستهجان من أصغر الصحفيين والاعلاميين دعك من الذين خاضوا في قذرة بيع الذمة سنوات عديدة ولا داعي للتفاصيل لكي لا يقال غدا عنا أن كنا غير وطنيين ونحارب الحق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهازل -محاولة شراء ذمة بخمسون دولار يوميا (Re: Biraima M Adam)
|
ابو الزهراء انت مقامك عال ولا قابل للشراء والبيع هل تعرف قصة الصحفية اللبنانية هدى الحسيني كانت تكتب في مجلة الحوادث البيروتية الصادرة من باريس زمن الحرب المهم ذهبت والتقت بالنميري في القصر وانا في ثمانيات القرن الماضي كنت مولع حد الثمالة بالمجلات العربية والانجليزية وقرأت ذلك اللقاء الذي جاء فيه سؤال من هدى الحسيني للرئيس نميري قالت له : يا فخامة الرئيس لاحظنا في الاعلام العربي المقروء (مافي تلفزيونات ذلك الوقت) لاحظنا ان النظام السياسي في السودان هو الاكثر عرضة للنقد وعسير ان تجد ثناء عليه فاجابها : يا استاذة هدى نظامنا السياسي لا يملك اداتين لهذا يتجرأ علينا كل صحفي الاداتان استاذة هدى هما أننا لا نطلق الرصاص في راس من ينتقدنا بقتلة مستأجرين ولا نملك الدولارات لننفقها على الصحفيين يا اخي بكل اسف وعلى نطاق عالمي الصحفيون بعضهم وليس جلهم يخضعون لقاعدة نميري هل سمعت الصحفي المرموق وهو صديق لي وسؤل في تلفزيون العربية على ما اطن: قال لا فض فها عندما كان السؤال عن الوطنية: قال في سؤال فرضه على نفسه ولم تفرضه القناة العربية التي استضافته في هذه الايام وهو لم يسأل ولكنه فرض على نفسه سؤال كانت اجابته عن اكثر الناس وطنية وغيرة على السودان هو حميدتي اي والله حميدتي والتسجيل معي الان لك ودي يا ابوالزهور ونحن نعيش في عالم المال اصبح كل شئ وقليل من من هو متمسك بالمبادئ وانت منهم ان شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهازل -محاولة شراء ذمة بخمسون دولار يوميا (Re: Ali Alkanzi)
|
الاخوة الافاضل شيخ علي الكنزي وبيما الكابوي بدات القصة بأتصل من واحدة معرفة لصديقة تعيش في عاصمة في غرب اروبا وهي كذلك في المحادثة تطلب المساعدة في كتابة مادة أو تقرير عن الصراع الان في السودان وطلبت منها ما هي المجاور ولا أكتب كما اري أو انقل مشاهدات ومعاناة المدانيين أذا بها بصراحة شديدة انت كتابات تميل للمثالية نحن عندنا خطنا وعايزك تعمل مجموعة من الجسابات في مواقع التواصل اللجتماعي وتنزل ما ارسل ليك بس بدون تغيير أو أضافة من عنك وأجرك يا صديقي عالي جدا خمسين دولار في اليوم لو عايز تستلم الان في الخرطوم أو حدد وين سالتها عن وقالت أسم الجهة أعتذرت بأدب كمان قالت رشح لي شباب ممكن يشتغلوا معاي قلت أن فضاء مهنة الصحافة الاعلام بها جيوش عليك البحث وأبعدني انا ولكنها قالت بكل وقاحة أنتو أصلو ناس فقر ما عايزين تعيشوا زي الناس خليك في وهمك قال شنو قال وطني السكران دا بالله شوفوا الواحد حتي لو في حالو تجيك الاساءة والتجريح من عملاء الخارج والله ديل ناس لا سمعنا بيهم ولا ليهم صلة بالسودان أمكن الواحد في لحظة غضب يقول كلام اكعب ممل قالت لكين دوما الساقط علينا أن نسفهو بحمد الله واشكر الرب علي يقين ثباب بأن الفقر والعطالة حالة عارضة والرزق من موائد اللئام هو عار االعمر هذا ما حدث بأختصار
| |
|
|
|
|
|
|
|