| خلافات صارخة بين البرهان والعطا على مفاوضات جدة للسلام
الخلاف على مفاوضات جدة
كشفت مصادر عسكرية مطلعة، عن تصاعد الخلاف بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وياسر العطا، على مفاوضات السلام الجارية في جدة.
تهدف المحادثات، التي تقودها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، إلى التوسط في الصراع مع قوات الدعم السريع، وهي مجموعة شبه عسكرية كانت في قلب العديد من النزاعات الأخيرة في السودان.
ويعارض العطا، العضو البارز في مجلس السيادة الانتقالي ورئيس العمليات العسكرية الجارية ضد قوات الدعم السريع في منطقة أم درمان، المفاوضات بشدة. ويؤكد أن الوضع الحالي يتطلب استجابة عملية تهدف إلى هزيمة قوات الدعم السريع، ورفض أي مناقشة للدبلوماسية أو الوساطة في هذا الوقت.
موقف العطا المتشدد
متمسكًا بموقف متشدد، يصر العطا، على أنه لن يكون هناك تفاوض أو اتصال مع زعيم قوات الدعم السريع، حميدتي، حتى تتم محاسبته على أفعاله. ويؤكد هذا الموقف رفضه التام لمفاوضات جدة، مما أثار توترًا داخل قيادة الجيش.
يتجلى الطابع المعقد لياسر العطا، من خلال علاقته بالنظام البائد الآن. ويرى البعض أن النظام السابق استغل اسم العطا، وسمعته لزرع الأوهام والتلاعب بالمشاعر العامة. كما ظهرت مخاوف بشأن نفوذ جماعة الإخوان المسلمين داخل الجيش، حيث يُمثل العطا، أحد الضباط التابعين للتنظيم.
#برق_السودان
05-31-2023, 12:01 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48839
وهنا تحديدا اريد ان انبه عن اعلان جدة في النقطة (ز) من الفقرة (٢) حث على الاجلاء من المواقع اعلاه فهل التزم الدعم السريع بذلك؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والاجابة بلا. والف لا لم يلتزم الدعم السريع بما دعت اليه النقطة (ز) من الفقرة (٢) ـــــــــــــــــــــــــــــ لهذا كان على المحاور السوداني (الجيش ) ان يمتنع عن التوقيع على اتفاقية جدة ألا بعد ان تتحقق النقطة (ز) من الفقرة (٢) وطالما ان الجيش غفل هذه النقطة لاسباب لا نعلمها ولا نريد ان نشرع في تفسيرها لان اغفالها ربما يكون لجهل او مرونة او خضوع او (مشي الحال) لهذا على المحاور السوداني لتجديد وقف اطلاق النار الحالي (اسبوع) ان يصر على عدم تجديده إلا بعد تحقيق النقطة (ز) من الفقرة (٢) ــــــــــــــــــــــــ وهذا ما عنى لي بيانه والله من وراء القصد
طرحت مفاوضات جدة ورقة جديدة في آخر لقاء جمع وفدي الجيش والدعم السريع تضمنت عدد من النقاط المهمة ، منها إخراج قوات الدعم السريع من الأحياء السكنية وجمعها في مكان واحد ، ووضع خطط زمنية تبدأ بدمج جميع الوحدات العسكرية في العاصمة والولايات تحت إمرة القوات المسلحة، ونشر قوات دولية لمراقبة وقف اطلاق النار واشراك القوى المدنية في برنامج إصلاح القوات الأمنية والعسكرية بإعتبارها قضية تهم جميع السودانيين. ووافق وفد الدعم السريع على جميع النقاط المطروحة ووقع عليها وخرج عزت مستشار حميدتي من قاعة التفاوض في مهمة دولية خاصة تتعلق بتسويق الإتفاق دولياً ولكن بالمقابل كانت هناك تحفظات لوفد الجيش على النقاط المطروحة وفضل منحه فرصة للتشاور مع القيادة في السودان وتقول المصادر إن الوفد منذ البداية كان يحاول إقناع الدول الراعية تحت سقف التفاوض بقبولها لتسميته في التمثيل حيث رفضت الاطراف الراعية تقديمه على انه يمثل الحكومة السودانية ، حيث أن المسهلين يرفضون هذه التسمية لعدم الإعتراف بها وان الصراع في السودان تقع مسئوليته على عاتق طرفي النزاع وسيتعاملان فقط مع الجيش والدعم السريع ، وأثارت الورقة الثانية حفيظة الوفد الذي وافق على الهدنة ووقف اطلاق النار المؤقت . وتقول المعلومات حسب مصادر موثوقة ان رفض و تحفظ وفد الجيش يأتي لأن النقاط المذكورة وغيرها أخذت شكلها وملامحها من الدستور الانتقالي وبنود العملية السياسية وهذا بالطبع يتعارض مع خطط واحلام الحكومة الانقلابية الكيزانية الحالية التي ما اشعلت حربها إلا للقضاء على هذه العملية ، لكنها تفاجأت بعد كل هذا الحرب والدمار ان ما حاولت قبره في الخرطوم يخرج عليها في جدة ! فكيف للقضية التي تسببت في الحرب تلوح الآن ايضا لتكون سببا في السلام ، هذا ليس مقبول بالنسبة لهم وحاول الوفد تعديل النقاط وطرح شروطا اخرى رفضتها الولايات المتحدة الامريكية وتمسكت بموقفها الداعم للحل السياسي الذي يحقق التحول الديمقراطي والذي ترى انه لن يتحقق إلا بالعودة للعملية السياسية وأن لابديل لحلها المطروح سوى الدخول في تنفيذ خطتها العقابية والتي ستسبقها بإرسال قوات السلام لحماية المدنيين . لذلك أن نقاط الخلاف هذه كان لها إنعكاسا سلبياً وواضحا على الارض ، وتجددت الإشتباكات في اماكن مختلفة من الخرطوم في محاوله لخرق الهدنة بعدة طرق مختلفة لتنهار المفاوضات ، وظهر الخطاب العسكري من جديد لكن هل تغامر المؤسسة العسكرية بمواصلة المعارك حتى تنتهي بالحسم بعيدا عن الحلول السياسية!! وهل تحاول الفلول جر القيادة العسكرية الي ( الغريق ) لتقدمها كبش فداء مثلما دفعتها لخوض المعركة إضطراريا ، الم يقل قائد الجيش إننا نخوض حربا عبثية فرضت علينا ، فهل الوقوع في هوة العقاب ايضا سيكون مفروضا عليه وعلى مؤسسته العسكرية !! طيف أخير: لا للحرب ... ولا بديل للحوار فالمسرح السياسي القادم سيكون خاليا من الدعم السريع ولجنة البشير الأمنية وفلول النظام البائد ، أبطال جدد سيحققون لهذا الشعب العظيم غاياته وأمنياته المؤجلة الجريدة
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ
05-31-2023, 03:24 PM
أبوبكر عباس
أبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3485
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة