|
Re: جنرال في متاهته ! خطاب البرهان اليوم ـ خط� (Re: كمال عباس)
|
البرهان مأزوم ومحاصر ولكن حميدتي منتصر ومنتشي ؟ لا أحمد وحاج أحمد ـ حميدتي أيضا مأزوم وظل يدور في نفس حلقة الإسبوع الأول وإن كان هناك جديد فهو تهاوي شعاراته ـ الإنحياز للديموقراطية وشعارات الثورة - والإنحياز للشعب ـ ولا أدري ماهو مفهوم الإنحياز للشعب عند الجنجويد ؟ أهو إحتلال الدور والمساكن وطرد السكان وترويع المدنين؟ بل وصل الدمار والإستهداف مقار من قالو لاللحرب فقد أثبت الجنجويد ـ البيان بالعمل ـ حجم الذل والدمار الذي طال دارفور علي أياديهم الملطخةـ بالدماء ـ فبمثل ماأخرجتم الأهالي فقد خرجتم من وجدانهم وإلي الأبد ! ومايقابل به الناس من إبتهاج لإعتقال لقيادة الكيزان هو تعبير لكراهية الناس لهم لا حبا لمن إعتقلهم ( 3)
مايحدث الآن يكشف أزمة القيادات المتحاربة وضعفها إنها لحظة توازن الضعف ـ توازن الضعفاء ونتيجة هذا القتال هي دمار وقتل وجوع ومرض وتشرد ـ وضياع في حرب لامنتصر ولامهزوم فيها ـ ولا رؤية لحسمها في المدي المنظور لذا نقول لا للحرب لاللحرب
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جنرال في متاهته ! خطاب البرهان اليوم ـ خط� (Re: بهاء بكري)
|
شكرا. عزيزنا بهاء. بكري (ياكمال دي افضل كتابة منذ بداية الحرب العبثية) تقع علي عاتقنا. مهمة الرصد والتحليل بعيدا. عن العواطف والاصطفاف. والتحامل والمجاملات
حتي. نري الواقع. كما هو في تقديري. ان العدو. هو مثلث الشر والدمار والمتمثل. في الكيزان والجنجويد والبرهان. وقيادة. الجيش وان الجيش المختطف. هو ذاته ضحية.لهذا الثالوث فقد دمره وهمشه. الكيزان لصالح الجنحويد وقواه ومكنه البرهان لصالحهم ايضا
اذا ومهما. كان. نقف مع الجيش كمؤسسة. - تحتاج لتطهير وعلاج جذري. فهناك بصيص. امل في رتبها الوسيطة والصغيرة والخطوة. الاولي في اصلاح الجيش. هي ذهاب قيادته. الكسبحة. ومابه من سوس كيزاني
اما الان. فالواجب الاخلاقي والانساني. هو وقف هذه الحرب لانه ضحيتها هو الشعب الاعزل. لا للحرب
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جنرال في متاهته ! خطاب البرهان اليوم ـ خط� (Re: مهيرة)
|
بشرى الفاضل مصيبة! هبط جيش لا شعب له في أرض شعب لاجيش له، كان الظلام قد هبط مع هبوط الجيش. فقال الشعب: هذه أرضي، فأغرب عنها، وقال الجيش: لا بل سأحكمك فقال الشعب: أنا أحكم نفسي بنفسي. فقال الجيش: لا حكمك لنفسك سيؤدي لمفترق الطرق. واعتصم الشعب بحبل الوحدة ضد الغزاة. فرفع الجيش هراواته الغليظة وحارب الشعب الأعزل وحاربه وحاربه. واستبسل الشعب حتى استشهد آخر فرد فيه، وخلا للجيش الميدان. وتلفت قائد الجيش حواليه فلم يجد شعباً يحكمه. كانت الخيول المتعبة المستعبدة تنتظر دور المحكومين وصاح القائد في جنوده: أين ذهب الشعب؟ فأصابت الجنود المذهولون هاء السكت فسكتوا.
----- هذا النص ننشر في بالملحق الثقافي بصحيفة الأيام عام 1982 ضمن سلسلة هاء السكت ثم نشر في مجموعة حكاية البنت التي طارت عصافيرها عام 1990ونشرته هنا في فيس بوك كلما استبدّت ببلادنا الخطوب واحتار الشعب في جلاديه.وقد ذكرني به حالياً الابن حمزة خليفة مع شكري له. لقد مرت على هذا النص أربعون سنة وما زال يستنطق حيرة الشعب إزاء أفاعيل الطغاة المستبدين من كل شاكلة ولون. لا للحرب.عاش الشعب وسيعيش وليسقط الطغاة المتآمرون وسيسقطون. بشرى الفاضل .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جنرال في متاهته ! خطاب البرهان اليوم ـ خط� (Re: Imad Khalifa)
|
,,, تحياتي عزيزنا الخواض ,,,.
Quote: أهلا كمال
تحليل جيد.
تحدث برهان أو قُلْ هدّد بما سمّاه "استخدام القوة المميتة".
ماذا يقصد بها أي "القوة المميتة"؟ وهل بإمكانه استخدامها؟ |
............ القوة المميتة !
لا أعلم ولا إعتقد إنه هو نفسه يعلم ! ربما مجرد تهديد فارغ وعنتريات جوفاء ! قائد عام كل همه أن يؤكد أن القيادة العامة والحاميات والمواقع العسكرية مؤمنة ! وكأنما الوطن أختزل في مراكز عسكرية ـ محاصرة ـ والباقي لايهم ووصل به الضعف لتطمئين قواته بالقيادة ـ بإنو إنتو مابراكم الجيش موجود في كل السودان ـ ويحرضهم للصمود لآخر جندي دفاعا عن القيادة العامة والمراكز العسكرية ـ الباقي ما مهم وللشعب رب يحميه !
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جنرال في متاهته ! خطاب البرهان اليوم ـ خط� (Re: كمال عباس)
|
ماذا تبقي من شعار العسكر للثكنات والجنجويد ينحل حقق البرهان النداء وإعاد الجيش ليتحصن بثكناته وقواعده ويادار مادخلك شر! ـ أما الكفة الإخري من الشعار ـ الجنجويد ينحل فيبدو أن برهان فهمها عي نحو آخر ـ الجنجويد يتضخم ويتمدد بينما ينكمش الجيش في قواعده ومعسكراته ! نعم الجيش يتحصن الجيش بثكناته وقيادته العامة ـ ويترك ـ مداخل الشوارع الرئسية ومداخل كثيرا من الكباري بل وبعضا من مواقع العسكرية كرئاسة القوات الجوية والكتيبة الإستراتيجية ـ وغيرها هذا بالإضافة للقصر الجمهوري رمز السيادة ومجلس الوزراء وكثيرا من الوزارات ـ ومصفاة الجيلي ويترك المواطنين والأملاك والأرواح تحت رحمة الجنجويد وتسعة طويلة ووالنيقرزـ من دون قدرة علي إعادة الشرطة وجهاز الأمن لحماية المواطنين ـ وبعد هذا كل هذا تتبجح قيادة الجيش الكسيحة ـ برهان بأننا قادرون علي حماية مواقعنا العسكرية لآخر جندي وكأنما الوطن والشعب خارج معادلة الحماية وخارج إهتمام الجيش ! الجيش لن يستطيع ا لقيام بواجباته تحت هذه القيادة الكسيحة والمأزومة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جنرال في متاهته ! خطاب البرهان اليوم ـ خط� (Re: كمال عباس)
|
شكرا. تبلدي كتبت (((ليت القوى الفاعلة تلتقط رغبته في السلام حسب الواقع وكما ذكرت في تحليلك الواقعي لا يوجد منتصر في هذه الحرب. هنا دور القوى السياسية لتتبنى هذا الخيار وإخراج القائدين من ورطة الهزيمة في نظر أتباعهم انحيازاً للسلام))
نقطة. هامة جدا وهي دور القوي المدنية. في هذه الحرب هي تطرح. شعار لا للحرب وهو امر جيد ولكن. عليها. ان تتقدم اكثر وتاخذ. برسن المبادرة وتطرح نفسها كقوة. فاعلة - صاحبة. قرار ومبادرة قوة هي المنوط. بها. الدفاع عن الديموقراطية. والحرية والدفع. بالعسكر. لموقعهم. الطبيعي. - للثكنات واصلاح الموسسة. العسكرية. وصولا لجيش واحد قومي. ومهني مكانه. الدفاع. عن الوطن وحماية المواطن واحترام. خيار الشعب الديموقراطي علي القوي المدنية ان تضغط وبقوة. وتفرضها حضورها. علي المجتمع الدولي. والدوائر الاقليمية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جنرال في متاهته ! خطاب البرهان اليوم ـ خط� (Re: كمال عباس)
|
شكرا. تبلدي كتبت (((ليت القوى الفاعلة تلتقط رغبته في السلام حسب الواقع وكما ذكرت في تحليلك الواقعي لا يوجد منتصر في هذه الحرب. هنا دور القوى السياسية لتتبنى هذا الخيار وإخراج القائدين من ورطة الهزيمة في نظر أتباعهم انحيازاً للسلام))
نقطة. هامة جدا وهي دور القوي المدنية. في هذه الحرب هي تطرح. شعار لا للحرب وهو امر جيد ولكن. عليها. ان تتقدم اكثر وتاخذ. برسن المبادرة وتطرح نفسها كقوة. فاعلة - صاحبة. قرار ومبادرة قوة هي المنوط. بها. الدفاع عن الديموقراطية. والحرية والدفع. بالعسكر. لموقعهم. الطبيعي. - للثكنات واصلاح الموسسة. العسكرية. وصولا لجيش واحد قومي. ومهني مكانه. الدفاع. عن الوطن وحماية المواطن واحترام. خيار الشعب الديموقراطي علي القوي المدنية ان تضغط وبقوة. وتفرضها حضورها. علي المجتمع الدولي. والدوائر الاقليمية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جنرال في متاهته ! خطاب البرهان اليوم ـ خط� (Re: كمال عباس)
|
هو وينه حميدتي ذاته ؟!!! فالرجل من طبعه الثرثرة ..وسكوته مريب! ... لا أعتقد أن الإخوة دقلو يقودون الدعم السريع الآن .. فإما أن دورهم قد إنتهى ..وحربهم تدار من الخارج ..كما منذ البداية. وإما أن قيادتهم في الداخل فقدت الاتصال بالخارج لسبب ما .. وإما أنه قد حدث تشرذم متوقع بين قيادات الداخل حسب القبائل وخشوم البيوت .. كما حدث في حركات دارفور من خلافات عندما تشتد الحرب.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|