مع العلم إنو الجيش ده تأسس قبل وجود جماعة الأخوان المسلمين بسنوات طويلة وسابق حتى لوجود الجماعة الأم في مصر
بينما مليشيا الجنجويد ولدت في رحم الكيزان ـ فهي بنسبة 100% صناعة كيزانية بحتة. وكمان ما كيزان الترابي
لا لا الجنجويد صنيعة كيزان المؤتمر الوطني ( المجموعة المرتبطة بشكل واضح بالجماعة الأمنية والعسكرية الانتهازية من التنظيم الكيزاني) وليست المجموعة الأيدولوجية
الحجة المبنية على إنو دي حرب كيزان وحرب فلول لماذا تغفل عن عمد عن دور كيزان الجنجويد ـ أو الجنجويد الكيزان في هذه الحرب ؟؟
وماشي حا أجيكم لسيناريو غريب جداً (في تفسير بعض الأشياء الغريبة الحاصلة في واقع الحرب الحالية في الخرطوم) ويمكن ما في زول اتطرق ليهو قبال كده أو واضعه في الاعتبار
بس بعد نسمع ردودكم وتعليقاتكم لو أمكن
05-29-2023, 04:48 PM
مهيرة
مهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 951
هون عليك اخي الهادي لا يوجد احد داعما لأي مليشيا كانت ولكن الجميع لا يدعم اللجنة الأمنية ايضاً كما لا يوجد عاقل وسوي يقف ضد الجيش ولكن الناس تنادي بتطهير الجيش من الكيزان وخصوصاً لجنة المخلوع الأمنية بقيادة ودالحلمان واصلاحه اصلاحاً جذرياً ليكون جيشاً محترفاً وليس تاجراً ومضارباً في العملة الناس بح صوتها من زمن طويل لدمج الدعم السريع في الجيش ولكن ودالحلمان جعل الدعم السريع جسم مستقل بذاته موازيا للجيش والغائه للمادة 5 بقرار صريح في اغسطس 2019 من هو ضد الكيزان لا يعني بأي حال انه داعماً للمليشيات كما أن موقف الناس من الدعم السريع لا يجب ان ينسيهم حال الجيش المختطف بواسطة لجنة المخلوع الامنية الكيزانية وكذلك من يقول لا للحرب لا يجب ان يجرم فالناس احرار في خياراتهم ولا يجب ان نفرض عليهم خياراتنا غصباً .. اقوي الجيوش في العالم تجد المعارضة من الشعب والسياسين والاعلام ولا يتم تخوين اصحاب الاراء المخالفة بسبب موقفهم ففي حرب العراق عارض ملايين الامريكان هذه الحرب وايضاً الاعلام وبعض الشخصيات النافذة هذه تسمي (حرية ) .. ايضاً عزيزي الهادي دمج الدعم السريع او اي مليشيا لا يتم بالحرب وبفكر العصر الحجري سيفي وسيفك وجماعتي وجماعتك فالمشكلات تحل بالحكمة والتروي لا بالتهور والحماقة ويعجبني موقف ابي احمد الذي احتوي مشكلة التقراي التي كان يقف خلفها نظام مصر بكل حكمة هذا هو الفرق بين السياسي والعسكري فالعسكري مهنته هي الدفاع لا الولولغ في السياسة والتجارة وقيام لجنة المخلوع الامنية بالحرب هي كلمة حق اريد بها باطل فخلفها الكيزان ومصر وطموح د الحلمان بحكم السودان وهي قضية كان يجب معالجتها بالحكمة وفي البرلمان لا في غرف الكيزان المغلقة .. محاولة دفع الناس لمناصرة جيش اللجنة الامنية او دمغهم بالخيانة والرسوب في امتحان الوطنية هي محاولة لجعل الجميع ان يصبحوا كيزاناً وهذا من المستحيلات لكل حر وصاحب ارادة ومبادئي وقيم .. وحملنا لجنة المخلوع الأمنية مسؤولية الحرب وسبب قيامها لكوننا كنا علي اطلاع بما كان يجري الايام التي سبقت الحرب واستعجال ود الحلمان لقيامها ولانه من يدير البلد كان يمكنه معالجة الأمر بالحكمة والسياسة بما انه اصبح كوز عسكري سياسي وحلمان بحكم السودان فالناس لا تحكم بلادها فوق اشلاء مواطنيها وخرب مساكنهم ودمار بنية بلادها التحتيتة من مستشفيات ومؤسسات خدمية ومرافق حكومية والقيادات الواعية لا تقذف مواطنيها بالطائرات المقاتلة والعقلاء يدركون ان عواصم الدول هي اكثر الاماكن استراتيجية ويجب المحافة علي امنها وامانها وبنيتها وبنيها ولكن ود الحلمان ولجنته الأمنية ضربوا بكل الأعراف عرض الحائط واستعجلوا خراب البلد لأنهم مستعجلين للتشبث بالسلطة ولو علي حساب تشريد الشعب وجعله لاجئاً بالدول او موتهم برصاص طرفي النزاع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة