لا للغرق في التفاصيل لا للحرب.. نعم للثقة في الشعب السوداني وحده لا شريك له.
حياة أو موت حميدتي أو البرهان أو من كان ليست الأهم عندنا من المفترض.. الحرب واسباب الحرب قاعدة في الارض قبلهم.
لذا وقف الحرب في كل الأحوال اولوية مع السعي إلى تحقيق ذات الأهداف بالطرق السلمية في حكومة مدنية خالصة ومؤسسة عسكرية وطنية إحترافية موحدة وذلك إستناداً إلى الثقة في شعبنا وثورته السلمية.. بالزبط كدا.
المنتصر في هذه الحرب من كان هو الديكتاتور القادم الأشد بشاعة في تاريخ السودان الحديث كون أول مرة سيأتي ديكتاتور على خلفية دماء يتغذى عليها عكس الإنقلابات االبيضاء التي كانت تحدث في الماضي بما فيها نظام الإنقاذ الفظ نفسه جاء على خلفية إنقلاب أبيض وبرغم ذلك أذاق الشعب الأمرين زهاء 33 سنة (1989 حتى تاريخ اليوم).
فهذه الحرب نتيجتها فرعون جديد ما لم يستدركها شعبنا ويواصل ثورته السلمية المجمع عليها داخلياً وعالمياً.
الإنشغال بخطابات حميدتي وخروج البرهان من البدروم والكلامات الفارغة الزي دي لا بتودي ولا بتجيب.
وناس بتضحك على كلام حميدتي قالوا قال سلاح الكيمياء (شنو الجديد هنا ما الناس ليها سنين بتستهتر بالعبارات الزي دي والرماد كايل حماد) وواحد قال دا ذكاء إصطناعي الكلام الزي دا برضو فارغ وبليد أنت ما بتعرف الذكاء الإصطناعي الذي فعله لواء خلاء في زعمك وانت لواء كلية أو خريج حاسوب عشان تستخدمه بالعكس في إثبات صحة التسجيل من عدمه.
شخصياً ضد موت أي شخص من الناس عسكري أو مدني وضد تعذيب أي شخص مدني أو عسكري وضد الحرب مطلقاً وأفتكر أن هناك وسائل سلمية ناجعة تحتاج منا كلنا الصبر عليها إستناداً على الثقة في الشعب السوداني وحده لا شريك له وثورته السلمية ومبادئها في الحرية والسلام والعدالة.
الجنجويد ينحل بيدك أنت كشعب.. غير ذلك ستدور نفس الدائرة الشريرة.
وأي كوز ندوسه دوس.. إن لم تحقق الشعار دا بنفسك لن يفعله لك غير كمنحة مجانية بلا ثمن.. بمعنى أن تجريد قيادات النظام القديم من السلطة المادية والرمزية التي حازوها عبر العسف والعنف والفساد (33 سنة) وما زالوا هو أمر حتمي دونه لن تستقر البلاد ولن ينعم العباد بالأمن.
والأهداف المعروفة والملحة للثورة: تتمثل في حكومة مدنية خالصة ومؤسسة عسكرية وطنية إحترافية موحدة (خارج السياسة وخارج البيزنس) مهمتها كما يجب حماية الدستور والحدود.. وتلك اهداف عليا لن يحققها لنا أحد غيرنا نيابة عنا كمنحة مجانية.. وكلنا نشعر ونعرف أن مشروع الثورة السودانية في سبيل الحل المستدام للأزمة السودانية هو: دولة المواطنة (الدولة المشروع) في مواجهة دولة الهوية القائمة فاقدة الصلاحية.. دولة الحقوق والواجبات المتساوية وتلك قاعدة ما فوق دستورية.. دولة الإحتفاء بتنوع الشعب السوداني لا قمعه.
وتلك اهداف شعب لا جهة ولا قبيلة و لا طبقة مهما كانت او حزب ولا جيش مهما كان ولا مليشيا طبعا مهما كانت .. لن تكون إلا بمواصلة الثورة السودانية السلمية في أي لحظة تحين عندها الفرصة.. وما هذه اللحظة إلا "بيات حرب" مفروضة من طامعين في غفلة الشعب.
وبالطريقة دي الشعب كله حي يبقى نازح او من ناس برا لو لم تتوقف الحرب فورا* --- *ملاحظة عاطفية شوية (معليش) بمناسبة برا دي: عشان ما يجي واحد زي كل مرة راكب سمبك الغرض كما تعودنا مرات كثيرة ويقول لي انت من ناس برا والكلام الهزيل دا أنا مرقت زي الآلاف بسبب عسف الإنقاذ وكنت في السجن 6 مرات وفي الأسر وتعرضت مثل الآلاف للتعذيب الفظ المادي والمعنوي وما كان لنا غير الخروج لنصبح من الذين أخرجوا من ديارهم ظلماً وغدراً وغيلة.. ولم ولن يهدأ لنا بال حتى يستعيد الشعب السوداني أمنه وإستقراره ولا نأمل ولا نرجوا مصلحة أو منفعة أو سلطة.. فقط دافعنا حبنا وولائنا لهذه الأرض المباركة المحزونة.. كثير منا يفعل ذلك.. معلوم.. وذلك ما اضطررت إلى توضيحه!
وهي مجرد وجهة نظر ذاتية طبعا لكنها ايضا قناعة ذاتية طبعا.. احببت ان اشركها البعض منكم اهل الرؤية المشتركة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة