ذات مرة في أوج هوجة الإسلاميين في الجزائر في بداية تسعينات القرن الماضي اذكر اني قرأت تصريح للقيادي الاسلامي الجزائري علي بلحاج أحد مؤسسي حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ. تصريح جاء بعد فوزه وحزبه في الانتخابات المحلية في 1990 والانتخابات التشريعية الجزائرية في1991 قال نؤمن بالديمقراطية كوسيلة للوصول للسلطة ، لكننا غير مطالبين بإتباعها كنهج للحكم عند إستلامنا السلطة (عينه ما شافت إلا النور) اليوم شيوخ وتجار الدين بتاعننا المركلسين في تركيا أكيد فرحانين لفوز من آواهم، لكنهم لا يأبهون بعظمة الديمقراطية التي أعادت انتخابه اكثر من مرة تركيا بلد فيها المراقص والحانات وبنات الليل ومختلف القوميات المساجد والكنائس (على فكرة لا يوجد قانون في تركيا يمنع التبشير أو التحول إلى المسيحية لأنها دولة علمانية.) تختار من تعتقد انه الأفضل ليترأس دولتهم طالما لا يمس بإرثها الديمقراطي. كيزانا المرطبين هناك عارفين تماماً منذ زمن بعيد صناديق إنتخابات حرة ونزيهة لن تأتي بهم إلى السلطة لذلك ينحازون يستميتون لوأد أي حكم ديمقراطي بإنحيازهم للعسكر. قعدتكم هناك يا كيزان لن تغير في شيء .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة