|
الفرق بين إعلام الدعم السريع وإعلام الجيش - مجاهد بشرى
|
08:47 PM May, 14 2023 سودانيز اون لاين حيدر حسن ميرغني-Colombo -Srilanka مكتبتى رابط مختصر
عندما قُلنا بأن إعلام الجيش خسر معركته أمام إعلام الجنجويد , ليس لمناصرة طرف على الآخر ,,, بل بسبب لُعبة ظل يستخدمها من يُدير إعلام الجنجويد منذ اليوم الأول, و بالرجوع لأدوات التحليل فيما يخص النشاط على الفيسبوك للطرفين, وجدنا أن الدعم السريع ظل ينشر إشاعة و يعمل على تضخيمها عبر حسابات وهمية مثل مقتل أحد قائديه , او سيطرة الجيش على منطقة ما,ثم ينتظر من معسكر الداعمين للحرب بتناقل الإشاعة, وهو ما ظل يحدث للأسف. و الهدف الرئيسي هو الخروج لاحقا بخبر مؤكد عن وجود ال دقلو على قيد الحياة , او عدم صحة استرداد الجيش على المنطقة (ج) أو (د).. و من ثم عمل تدعيم مدفوع لخبر التكذيب لضمان انتشاره , وبالتالي التسبب في حالة الإحباط , وفقدان المصداقية في الإعلام العسكري,وهي خُطة يتم تنفيذها من الفريق الموجود بالإمارات, وتقوم قناة اخبارية كبرى في تضخيم متزامن لأخبار الدعم السريع.. وهي صناعة الاحباط عبر الاستفادة العكسية من الشائعات. و بما أن 99% ممن يتولون شأن الاعلام العسكري هم على شاكلة الحوري, وإسحق غزالة, ويفتقدون لأدنى مقومات الكفاءة لإدارة إعلام المعارك و الحروب, ولا يفقهون شيئا عن أدوات تحليل المحتوى الرقمي للخصوم, وتحول الاعلام لعلم جديد ,فإن الجيش حاليا يفتقد أهم اسلحته ذات الفعالية القصوى,في ظل مكابرتهم و معاداتهم لكل من يُنبّههم لأخطائهم. فقط قم بالبحث عن كل الشائعات الرائجة , وستجد أن مصدرها حسابات الدعم الوهمية , والمساهم في نشرها هو اعلام الجيش وبعض المهرجين الذين يضرونه اكثر مما ينفعونه. و بمعاونة مختصين؛ سنصدر تقريرا مفصلا في قادم الأيام ان شاء الله , يُوضح كيف يتلاعب اعلام الجنجويد بإعلام الجيش, عسى أن يستيقظ الاعلام العسكري من غيبوبته. عندها ستختلف كل النتائج , و انا على ثقة من ذلك.
|
|
|
|
|
|