(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});كتب احد العسكريين الشرفاء العقيد ركن معاش / خير الله ابراهيمرسالة إلى : شرفاء القوات المسلحةمن : العقيد ركن معاش خيرالله ابراهيم محمد السنهوري. من أبناء الولاية الشمالية دنقلاالسكن حالياً الخرطوم بحري الشعبية، اب لأسرة من ٧ أفراد. اولا اعزي نفسي والشعب السوداني قاطبة والقوات المسلحة السودانية التي لم تهزم في تاريخ حياتها فيما اختاره الله لنا أن يولي علينا َمن هزم القيادة قائد جبان، خائن، مجرم ومنهزم مثل العميل الذي يدعى البرهان، أقسم بالله العظيم لو وجدته أمامي لأطلقت عليه رصاصه في منتصف رأسه. ولا تسألوني عن الأسباب التي تجعلني احكم عليه رميا بالرصاص أمام الملأ. لأنها ببساطة الكل يعرف ماهي اسباب هزيمة وانهيار المؤسسة العسكرية العريقة من أدنى رتبه وإلى أعلى رتبه. اقتربنا من الثلاثون يوماً او شهر بالأصح منذ اندلاع هذة الحرب وحتى تاريخ اليوم الجمعة ١٢ مايو ٢٠٢٣م ولم نر اي انتصارا تحقق في أي من المعارك التي وقعت مع متمردي الدعم السريع وللأسف أقولها بكل شجاعه أفراد الدعم السريع يكسبون المعارك بكل سهوله لسبب واحد وهو اهم اسباب الانتصار في المعركة وهو الثبات في ميادين المعارك او العقيدة القتالية للجنود والتي نفتقدها في قيادة الجيش، كيف لا والقائد العام للجيش مختفي عن ضباطه وجنوده ويخطابهم من تحت الارض. أقولها ولا أخاف في الله لومه لائم، ان البرهان الجبان هو السبب في هذه الحرب التي شردت الأسر وقتلت الابرياء من المواطنين وهزمتنا نحن نفسياً في الجيش، يا ريت لو ادونا إشارة استعداد بساعه واحده فقط قبل بدأ الحرب لكان الوضع مختلف تماما ولحسم المتمردون قبل ساعات ولكن بعد ماذا، بعد أن فقدنا كل مواقعنا الإستراتيجية وسقطت في ثواني على أيدي الدعم السريع الذين كانوا في جاهزية وسرعة مكنتهم من تعزيز موقفهم الميداني وسرعة انتشارهم وخوضهم حرب المدن بجدارة جعلتهم متفوقين على الجيش وهذه حقيقة اقولها كشاهد عيان عندما خرجت صباح اليوم الجمعة اتجول في شوارع بحري ووجدت ان الشوارع كلها ارتكازات دعم سريع، وجيت ماشي بشارع الإنقاذ لقيت اكتر من ٣٥ جثة منتفخه من افراد جنودنا و ١٥ عربيه تتبع للقوات المسلحة محروقة شرق كبري الحلفايه، والله اقول ذلك وقلبي يتمزق من الوجع بسبب هذه الذله والإهانة التي سببها العميل البرهان. ومن شدة الألم والوجع لم أستطع الاستمرار في تجوالي فقررت العودة للبيت لاسطر هذه الحقيقة علها تحرك الشرفاء من أبناء القوات المسلحة في اتخاذ القرار المناسب بعزل البرهان وتكوين مجلس عسكري جديد يوقف هذة الحرب ويحفظ هيبه القوات المسلحة السودانية ويمد يده لقيادة الدعم السريع لتصحيح المسار بدمج قوات الدعم السريع في الجيش في أقرب وقت ممكن وتكوين حكومة انتقالية لفتره عام واحد فقط مع إعلان حالة الطوارئ لمدة سته شهور. اخيرا إذا لم يتم اتخاذ هذه الخطوة سنفقد ما تبقى من السودان وعلى الدنيا السلام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة