كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: وبعد أن ينجلي غبار المعركة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أسالني منهم لأني أعرفهم جيدا...
فهمو همو منذ الأزل... طيبون... مشاكسون ...
همو همو....يتوادون ويتراحمون .., يتزاحمون في الأسواق ,في المقابر
لكنهم لا يتعايشون............ لأن في دمائهم جينات الاختلاف...
وفي مزاجنا سحابة الضجر (كما يقول مصطفى سند):
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وبعد أن ينجلي غبار المعركة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
عودة أوكتا
غريبةٌ ملامح البيوت، واجهات العرض، ضجة الطريقْ غريبةٌ عيون أخوتى الصغارْ غرقت فى دموعها .. وحين أوشكت خطاى أن تتوه شممت طعم النار والحريقْ وجدّته كما رحلت سيّد الوجوه الحزن فى بلادنا يقيم دون كلفةٍ الحزن فى بلادنا كالليل والنهارْ ****** فى الصبح حين يرجع المهاجرونْ من آخر البحار، فجأةً يسافرون لأن لعنة الغجر منقوشةٌ على عيونهم لأن فى عيونهم سحابة الضجرْ ******** والأخذ لا يكون دائماً بغير ما عطاءْ والعدل كى يصير ثابتاً فى كفة الميزانْ لابد من وجهين للذى يموت، والذى يعيش فى الدماءْ ليسقط الكلام عن تراحم الإنسان عالياُ ليسقط الضجيج والهراءْ أعود لا دراهمى لقيت لا شممت ريح عافية بحكمةٍ كالشجر القديم فى منابع السيولْ تعضّه الرياح كلّ ساعةٍ تشيخ فى عروقه الفصولْ لكنه يطولْ لن تمطر السماء فى عيونكم خلاصها ، لن تمطر الحلول فلتغسلوا النفوس من غشاوة الذهولْ وليعرف الذى يضجّ بالصراخ والذى يريد أن يقولْ بأن فى مماتكم حياتكمْ وأن باكراً ولادةٌ عسيرةٌ وشافيةْ ***** تعبت فلتنم شموع هذه القافيةْ
********************************************** الله الله على الروعة
روعة الشعر المعتق
الشعر الذي كان يزلزل الاحساس ..يثير الأفكار ..يحلق بك في سماوات الخيال...
قصيدة تمتليء بالرمز والإشارة .زالبعيدة والقريبة
المفهومة والغامضة..ولكنك تتجاوب معها ..وتفهم أغراضها..وهي أنها تنقلك إلى مواجهة الداخل و النظر في العمق
العاشر( لأن العمق السابع محجوز للصحفية المعتقة آمال عباس)...
احتمال برضه أكون غلطان فهل كان عمودها العمق السابع أم العاشر؟ لا يهم المهم إنه عميق جدا.
| |
|
|
|
|
|
|
|