بالله ؟!..وبرضه كتر خيرك النائبة البريطانية إليشيا كيرنز كتبه آمنة أحمد مختار إيرا

Quote: صادفت صورة منشور.. في إحدى القروبات ، للنائبة البريطانية ( إليشيا كيرنز)، جلبه وترجمه دكتور صلاح البندر ..مشكورا . . وهذه ترجمة دكتور البندر ، مرفقة بصورة صفحة النائبة البريطانية : (أعربت النائبة أليشيا كيرنز (Alicia Kearns)، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، عن قلقها إزاء تلقّي جميع نواب مجلس العموم إيجازًا من المكتب الصحفي لقوات الدعم السريع صباح يوم 2 مايو الجاري، ووصفت الإيجاز بأنه محكم الصياغة، وقالت إنه من الواضح أن المكتب ممَّولٌ تمويلاً جيدًا، وطلبت من وزير الدولة للتنمية والشؤون الإفريقية آندرو ميتشيل إطلاع النواب على الجهة التي يعتقد أنها تموّل هذا المكتب، وطالبت النواب بمناقشة الأمر للتأكد من عدم ارتباط أيّ شركة بريطانية بهذا المكتب. كما شدَّدت على ضرورة إحجام كلّ حلفاء بريطانيا عن تمويل أيّ أنشطة إعلامية لقوات الدعم السريع). . عمليات العلاقات العامة لقوات الدم السريع تمول بالكامل من الامارات. . أعلاه ، كان مقدمة(ضرورية) لابد منها، وخلفية ( تاريخية )لموضوع هذا المقال : الإمارات العربية المتحدة أسست بضمان البنك المركزي السوداني . وتمت الاستعانة لإدارتها بخيرة الإداريين السودانيين الذين دربهم المستعمر الإنقليزي. ( هذا معروف طبعا). . أما الآن ، دعونا نترك التاريخ قليلا ونعرج للتاريخ المعاش اللي هو نفسه المعاصر : الإمارات دويلة عشائرية أنشئت بتخطيط بريطاني .. بعد اكتشاف الذهب الأسود فيها ..وهو الآن على وشك النضوب .. لذلك يصارع شيوخ دويلة العشائر المتحدة (الإمارات )..باستخدام الإغراء بالمال ..على إيجاد ( إمارة بديلة) منقذة يحكمونها طوعا أو كرها.. ولقد وجد هؤلاء ضالتهم في ..دولة السودان العظيمة تاريخيا ..والعامرة بالثروات .. ولذلك نحن نعيش غصبا عنا حربا أهلية ..بتخطيط من دهاقنة مراكز أبحاثهم ، التي جندت عملاء سودانيين..(تعرفونهم).. . كي تحكم دويلة الإمارات السودان ..بنفس النهج الإستعماري المعروف تاريخيا .. ( فهكذا كان رد الجميل ). بعد أن جربنا وعرفنا رد جميل الإمارات على السودانيين المقيمين والزائرين .. المهم . لذلك ، وحين كان الثوار السودانيون الأحرار..صامدون .. في الميدان..كل الميادين على إمتداد رقعة الوطن الواسع ..ميادين الحرية والعزة والكرامة والسلام. سرعان ما تدخلت المحاور الأجنبية الإقليمية والدولية ( لتجهض نهضة السودانيين).. وذلك، عبر وثائق صيغت خارجيا : ( شراكة مع لجنة البشير الأمنية، وجعلوا عرابها البرهان وحميدتي معا،وذلك بالتنسيق والاتفاق مع ( عرائس الماريونيت ) ، ثلة من الأحزاب السودانية المعارضة لحكم ( الإخوان ) ..والطامحة للحكم عبر تنصيب نفسها قائدة لأعظم ثورة سودانية تحررية في العصر المعاصر . والآن السودان (كدولة ) ، يمر بمرحلة إنعطاف تاريخي جبار ، ( حسب تصنيف علماء التاريخ للعصور والحقب التاريخية التحولية)، وكذلك علماء الإجتماع . . وهذا المنعطف التحولي لحقبة جديدة ، يسمى عند السياسيين والثوار والشعب.. بمصطلح ( التغيير ) .. . ولكن ( يا إخواننا، للأسف وحسن الحظ معا .. الناس ديل..أعني المحاور الإقليمية والدولية وعملائهم .. شغلهم ما كان نجيض ) . فكلنا نرحب بالتغيير..بالطبع. ولكن تغيير نصنعه نحن ..ونتراضى عليه نحن كشعب سوداني .. لا أن يفرض علينا ب(البراشوت )، عبر محاور إقليمية ودولية ، لكل منها أجندتها. أليس كذلك ؟ . فالشغل دا : هدفه كان إجهاض ثورة عظيمة، كأمها الثورة المهدية في العصر الحديث، التي هزمت حتى إمبراطورية الملكة فيكتوريا (التي لا تغرب عنها الشمس ) ، وهذه الإمبراطورية الفكتورية ..كانت من نفس نوعية الإمبراطوريات العظيمة التي هزمها السودانيون ..في العهد القديم : مثل إمبراطورية روما وإمبراطورية الدولة العباسية..هذا على سبيل المثال لا الحصر.. . السؤال: ألا تعلم هذه النائبة البريطانية عن هذا الأمر ؟ ... وبرضه نقول كتر خيرها.. على ( التنبيه) ..على أطماع الإمارات..الداعمة الكبرى لأجندة التغيير المشوه ..وعبر الوثائق والإتفاقيات المشوههة التي إريد لها أن تفرض على شعوب السودان فرضا ..ولكن هيهات ..ثم هيهااات . . فهذه الدويلة الحديثة المرعوبة .. قد انخرطت بالكامل ..في مشروع ( إبراهام) الصهيوني ، هذا المشروع ( الذي يبدو مسااالما.. رغم خبث من صاغوه).. والذين خططوا له منذ عقود .. لصياغة شرق أوسط جديد .. ، والحديث يطول .. يتبع. آمنة أحمد مختار إيرا