الصحفي خالد الاعيسر ، اورد علي قناة العربية الحدث:- ((غير صحيح مايقال عن أعداد قتلي وضحايا هذه الحرب،لانه لاتوجد أية صيوانات او سرادقات عزاء في الاحياء السكنية )).
صيوان عزاء الزول دة ودعاة الحرب العبثية الكيزانية ، لعله لانه عائش خارج السودان ، لا يعلم ان الناس تجد معاناة حتي في مجرد غسل وتكفين ودفن الموتي .. ويتساءل عن عدم وجود صيوانات عزاء حيث اعتاد اهل السودان علي اجتماع الأهل والاقارب والاصدقاء طيلة أيام العزاء يجلسون ويقدم اليهم الطعام والشراب دة قال بيتحدي يوروه بس صيوان عزاء واحد
خالد الاعيسر..وبحكم انه صحفي ومراسل ومحلل ..بالتأكيد هو يعلم جيدا ان الشهيد بإذن الله طالب كلية الهندسة جامعة الخرطوم ، ظلت جثته مرمية اربعة ايام أمام رفاقه و لم يستطع احد منهم نقلها الي أن بدأت في التحلل.. فشلت كل المناشدات لفتح ممر آمن لخروج المحتجزين ونقل الجثث.. و في نهاية المطاف تم دفن الجثمان داخل كلية الهندسة .. تم دفنه هكذا ، دون ان يراه اهله او يتمكنوا حتي من تشييعه.. تم دفنه دون غسله وتكفينه علي الوجه الشرعي المعروف عندنا .. 😓
بالأمس عندنا في بحري المؤسسة.. توفيت الاستاذة أسماء ،زوجة الشاعر الفيتوري ، أصابتها شظايا مقذوف.. لم يتمكن أهلها والعارفون بفضلها من أن يشيعوها .. بل..إضطرت عائلتها بسبب الاشتباكات الي دفنها داخل مدرسة..
ياخالد الاعيسر.. وياجماعة المتأسلمين..
لا توجد سرادق عزاء أيها الظالمين لانه الناس ماعندها قروش .. والعنده قروش ..بيباصر فيها لاننا بنواجه حرب قالوا مدتها ستكون ساعتين فقط وهي الان تدخل بقوة وعنفوان الي الاسبوع الثالث
مافي سرادقات عزاء ياخالد الاعيسر.. لان اغلب السودانيين عمال وناس رزق اليوم باليوم ، ومنذ اندلاع الحرب هؤلاء قابعون في بيوتهم من غير عمل ليس العمال فقط وارباب الأعمال الحرة من لا مال عندهم.. بل حتي موظفين الدولة والقطاع الخاص منذ رمضان لم يتمكنوا حتي من صرف مرتباتهم بسبب إغلاق البنوك وتوقف وتعطل المعاملات الالكترونية .. وحتي عندما بدأت بعض التطبيقات في العمل ، رفض التجار البيع إلا بالكاش
ياخالد الاعيسر.. مافي سرادق عزاء رغم العدد الكبير لأعداد الضحايا المدنيين الذي بلغ اكثر من خمسمائة .. لانه ياخالد الاعيسر المياه مقطوعة عن غالب مدينة الخرطوم.. بل هي مقطوعة عن عموم الاحياء الكبري في مدينة الخرطوم بحري منذ بداية الحرب قبل عشرين يوم..
ياخالد الاعيسر.. قد أضطر المدنيين في شمبات والشعبية والمزاد وجيرانهم الي الخروج تحت القصف وتحت رحمة عصابات النهب والسطو والذهاب الي مجري النيل لجلب مياه هي أصلاً غير صالحة للشرب
ياخالد الاعيسر.. المدنيين في الخرطوم بيباصروا اللقمة وبيأكلوا وجبة واحدة في اليوم عشان يوفروا الأكل للأطفال ولكبار السن من الاباء والامهات.. وانت بكل صلف وثقالة تبدي ملاحظتك الغبية ، بأنه طالما لا توجد أية سرادق عزاء في الخرطوم فهذا يعني عدم وقوع قتلي وضحايا بالمئات
قساة القلوب.. ما أتعس لغة خطابهم الكيزان وتجار الحروب.. عليكم من الله ماتستحقون
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة