π اتق غضب الحليم £

∆ گتير تجنينا على صقور جدياننا
وصمناهم بألعن و أظرط النعوت و
اعتبرناهم جيشنا لا حارسنا و لا
فارسنا و مگسر « متارسنا»

+ وقلنا عليهم : خيبانين لابدين ورا مدافع دلاقين
لا تطلع منها سوى خوازيق و لا تصلح لغير إعلان حينان
موعد الإفطار في و حلول يوم عيدي الفطر و الأضحى ؛
كل دا قلنا وكاتر منه ، لامن جانا الليلة يوم الحوبة.

π معقولة باالله ياهو دا تيس الحلبة اللي قلناعامل غلبة £
« فعلن كان محيرنا غموض البلهان»
{باعتبار أنو عمبلوق الحلبة دا أصلن بكون جايبنو مخسس
يعشرالقطيع؛ لكن لامن جو فقدوه لقوه راقد تحتن يرضع فيهن }
[} بصراحة هذا البلهان يبدو و كأن كافة المعطيات انت ماثلةً بين
يديه ، و لكن شكلوا زي ما كان قادر يقول و ما قادر « يبرهن»
يمكن قول يروح.. يمكن قول يجي و يمكن شيء يفوح ، و الناس ما
«بتصهْيِن». فدا ياهو الكان بالجد المحيرنا في أمر الرجل ، بقدرما هو
كان فاگي الحبل تاركو على الغارب لنائبه الطرزان حميرلاي أول خلا /
ظعيطتي و معيطتي؛ و گذلك صمته الرهيب المريب الذي طال دهراً إلى
حين أن أخيرن نطق گفراً و جاب ضقلا يكركب. هذا في حين يخرج علينا
بين الفينة و الفينة هذا الفريغ أول مسيلمة الكضباشي ، الناعق الرسمي باسم
مجلسهم الانتهازي ، ليبرطع فوقنا على گيفو ذات اليمين و ذات الشمال،
و مجعجعاً بلا أي طحينٍ يُذگر ؛ و غايتو بس ، ربك يجيبو قوي.

[} هذا «البركان» الهادئ كما تفضلت بوصفه ،
و قد آتاه الله بسطة في الجسم ، ما شاء الله ، تعيدنا بأذهاننا إلى
أجدادنا من عيار ناس أبي الهول و خوفوو من قرع و آمون رع ؛
و إذ أننا لم نسمع منه أن نبس قط و لا ببنت شفة واحدة بعد تلاوته
لبيانه الأول، لكن أتاريه كان ساكتلو فو ق راي، فإننا أخشى ما
نخشاه أن يكون هدوؤه ذاگ الذي سيسبق غضبة الهبباي،
و صمته ذاك الذي سينطق بعده گفراً . واللليلة جات
الحوبة يورينا كيف بقعد الناس في علبا.

∆ ابشر بالخير حبيبو مهدينا و خليك
مستنينا تجد ما سوف يعحبك و يسر بالك!!!
#هل_يفعلها_البرهان

القائد العام للجيش الفريق اول البرهان يشرف على
العمليات العسكرية من احد المقراتفي حالة من الثبات
مع شعور بالأسى خاصة لاستشهاد معظم حرسه
الخاص أمامه استماتة في الدفاع عن قائد الجيش

∆يجلس البرهان الان وكل ما يدور في ذهنه
تلك الكلمات الأخيرة التي سمعها من جنوده وهم
يتساقطون حوله مكبرين مهللين وقد غدرتهم ٥٥
تاتشر دفع رباعي ياما جلسوا معها لسنوات كانت
محملة باعتى الاسلحة تنتظر فرصة الغدر .

∆هتف به الحرس : الوداع سعاتك البلد امانة
في رقبتك و حقنا ما يروح لا دنيا لا آخرة.
∆خمسون مترا تحركها البرهان لينجو من ان
يقتله جاره في السكن والقصر الرئاسي غدرا؛
كل متر منها غطاه فيه احد جنود حرسه الخاص
وهو يقول الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله
وان محمدا رسول الله

∆البرهان اكثر ما يعيقه انه يعلم انه المسئول
عن كل ما يجرى ، لانه هو الذي سمح لحميدتي
ي بالتمدد ولم ينصت لمخاوف جيشه حتى اصبح
لحميدتي اكبر جيش خارج منظومةالدولة في
العالم يفوق حتى فاقنر في العدد و ربما العتاد.

لقد قدم البرهان اخلص جند الجيش للفصل
التسريح ، وكله ارضاء لقحت وحميدتي

∆ومع هذا نثق بقدرته اليوم على اتخاذ
القرار المناسب لحماية السودان .
∆ البرهان فوض قادة الميدان لاتخاذ
القرار الحاسم ، شريطة تحقق الهدف:
استسلام كامل
او تدمير شامل.
∆ نرفع التمام للبرهانو أركان ربه قادة ميدان
محنكون خبروا الحرب تمامن لكن الرجل
اصبح مديونا لمئات الامهات الثكالى
والزوجات الارامل
والاطفال اليتامى
فهل سيرد الجميل
ويفعل الممكن والمستحيل ؟
ام تقعد به التحشرات الخارجية عن
تحقيق حلم الخليل« عازة في هواك»
السودان اليوم سيختار البرهان بين ان
يكون ابن السودان بجد أم بطل گرتون
خرافة ..هوانا على ثقة من الاولة
منقول: محمد هاشم الحكيم