لوموند- لهذا يبذل أنصار عمر البشير قصارى جهدهم كي تستمر الحرب في السودان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 01:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-03-2023, 10:14 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لوموند- لهذا يبذل أنصار عمر البشير قصارى جهدهم كي تستمر الحرب في السودان

    10:14 AM May, 03 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    باريس- “القدس العربي”:

    قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إنه يبدو أن أنصار نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير، لعبوا دوراً رئيساً في إشعال الصراع الدائر بالسودان حالياً، ويشتبه الخبراء في أنهم يتلاعبون بالجيش السوداني بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان.

    وأضافت الصحيفة أن البعض يستفيد من الفوضى في الظل، مشيرة إلى أنه بينما تستمر الحرب بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الجنرال البرهان، وقوات الدعم السريع التابعة للجنرال محمد حمدان دقلو ”حميدتي”، تمكن حوالي 15 من كبار المسؤولين السابقين في نظام عمر البشير، من الفرار من سجن كوبر وسط العاصمة الخرطوم.

    أنصار نظام عمر البشير، لعبوا دوراً رئيساً في إشعال الصراع الدائر بالسودان حالياً، ويُشتبه في أنهم يتلاعبون بالجيش السوداني

    وأكد خبر هذا الهروب أحمد هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور عندما كان وزيراً للداخلية. فبعد هروبه، أعلن هذا المسؤول السابق في حزب المؤتمر الوطني على التلفزيون السوداني، أنهم يضمنون “حماية أنفسم”، ودعا السكان إلى دعم الجيش في معركته ضد قوات الدعم السريع.

    ونقلت الصحيفة عن سليمان بالدو، مؤسس مركز أبحاث Sudan Policy and Transparency Tracker، قوله: “خطر استغلال الإسلاميين للصراع تأكد بالإفراج عن قادتهم. لم يكن هذا من قبيل الصدفة، ولم يعد هذا مجرد تكهنات، فهم مستعدون لفعل أي شيء للعودة إلى السلطة، نحن مستعدون للحكم 300 سنة أخرى”.

    وبينما توقفت محاكمته عدة أشهر، نُقل الرئيس السابق من سجن كوبر إلى مستشفى العلياء العسكري تحت حماية الجيش السوداني، متذرعا بأسباب طبية. ونفى اللواء شمس الدين الكباشي، أحد مساعدي العميد البرهان، أي تورط لقواته في عمليات الإفراج هذه. ومع ذلك، يصعب على الجيش السوداني إنكار قربه من الحركة الإسلامية السودانية. منذ انقلابه في 25 أكتوبر عام 2021، الذي أطاح فيه بالحكومة المدنية الانتقالية من السلطة، ضاعف الجنرال البرهان قراراته لصالح أتباع النظام الإسلامي، مما جعل عودتهم ممكنة، تتابع “لوموند”.

    فإلى أي مدى شاركت الحركة الإسلامية السودانية في اندلاع الحرب؟ تتساءل الصحيفة؛ موضحة في الوقت نفسه، أن أنصار عمر البشير قالوا وادّعوا وأعلنوا ذلك في مناسبات عديدة: سيفعلون أي شيء لعرقلة الانتقال السياسي. واعتبر سليمان بالدو أنه “من الواضح أنهم دفعوا باتجاه مواجهة عسكرية”.

    تحث العديد من المصادر على إلقاء نظرة فاحصة على تطور الأحداث التي أدت إلى المواجهة. قبل عدة أسابيع من بدء النزاع، أعادت قوات الدعم السريع آلاف الجنود من دارفور إلى ثكناتهم في العاصمة. أفادت وكالة رويترز أن طيران الجيش النظامي حدد المواقع التي احتلتها قوات الدعم السريع لعدة أيام استعدادا لمواجهة.

    تتمتع الحركة الإسلامية بنفوذ قوي على الجيش والشرطة وأجهزة المخابرات السودانية ولها ميليشيات مسلحة تقلب بكتائب الظل

    يرى العديد من المحللين السودانيين أنه لم يكن لأي من البرهان وحميدتي مصلحة في بدء الحرب دون التأكد من قدرته على الفوز. إذن، من الذي أطلق النار أولاً؟ هذا السؤال معلق على الصراع الذي يستمر. ويقول سليمان بالدو: “توقعنا وقف التصعيد. حدث شيء ما بين عشية وضحاها من الجمعة إلى السبت”.

    مساء الجمعة يوم 14 أبريل، في الليلة التي سبقت اندلاع الحرب، اتفق القائدان على الاجتماع في اليوم التالي. وزعم رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتيس، في وقت لاحق أنه تحدث عبر الهاتف مع الرجلين، مضيفا أنه “لم يكن هناك تحذير” بشأن الحادث في ذلك الوقت، وهو صراع وشيك. وكان الاجتماع قد تقرر في الساعة 11 صباحا. لم يحدث أبدا. منذ الساعة 8:30 صباحا، سمع شهود عيان تبادل إطلاق النار بالقرب من قاعدتين لقوات الدعم السريع في الخرطوم، تشير “لوموند”.

    وتنقل الصحيفة عن خبير يعمل مع شبكة “آين”، وهي شبكة تحقيق مستقلة، قوله: “داخل الحركة الإسلامية السودانية، لا يمثل الهاربون من كوبر سوى جزء مرئي الآن، ويتعايشون مع الفروع الأخرى. تتمتع الحركة الإسلامية بنفوذ قوي على الجيش والشرطة وأجهزة المخابرات السودانية. هناك ولاءات عميقة وشبكات تمويل متشابكة”.

    كما تنقل الصحيفة عن الحاج وراق، رئيس تحرير صحيفة الديموقراطي، قوله: “نفذت الحركة الإسلامية استراتيجية الدخول منذ وصولها إلى السلطة. لقد أنشأت ميليشيات مسلحة موازية لجميع هياكل الدولة”. وبحسب عدة مصادر، فإن هذه القوات غير الرسمية، الملقبة بـ”كتائب الظل” تقدر ببضعة آلاف من الرجال.

    لذلك يبدو أن الجنرال البرهان، يسير على خيط. ويرجح أن يكون قد فقد السيطرة الكاملة على قواته وأن القيادة في أماكن أخرى، كما يرى سليمان بالدو، في إشارة إلى خطر تفكك الجيش السوداني. وقد يكون الحنين إلى نظام عمر البشير وراء الاستفزازات المتعددة التي حطمت الهدن المختلفة التي تم التفاوض عليها بين القوتين، وتسعى إلى إفشال أي فرصة للتفاوض مع الجنرال ”حميدتي”.

    وأشارت “لوموند” إلى أنه تم من تركيا -حيث ذهب العديد من أنصار عمر البشير إلى المنفى- إصدار الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف فتوى تهدد باغتيال السياسيين المؤيدين لقوات الدعم السريع. وهي تهديدات يبدو أنها وجدت صدى داخل الدائرة المقربة للواء البرهان، إذ أعلن أحد مساعديه، ياسر العطا، عضو مجلس السيادة (هيكل السلطة منذ انقلاب 2021) يوم الثلاثاء، عن محاكمة المسؤولين الموالين لميليشيات “حميدتي” المتمردة.

    من المفيد لحميدتي تصوير هذه الحرب على أنها قتال ضد الإسلاميين، وهذا يمكن أن يكسبه دعما شعبيا

    فمنذ سقوط عمر البشير -تتابع “لوموند”- اعتبر أتباع النظام الإسلامي، أن أمير الحرب من دارفور خائن، وعجّل بسقوط حكم دام ثلاثين عاما. وعلى الرغم من تاريخه كمجرم حرب، إلا أن اللواء “حميدتي” قام في الوقت المناسب بالابتعاد عن اللواء البرهان. ونجح في أن يحظى بشعبية لدى جزء من النخبة السياسية في الخرطوم، وفاز بتأييد بعض الديمقراطيين من خلال انتقاد عودة الإسلاميين.

    فمن المفيد لـ”حميدتي” تصوير هذه الحرب على أنها قتال ضد الإسلاميين. إنه يعلم أن هذا يمكن أن يكسبه دعما شعبيا، من خلال تحويل الصراع على السلطة إلى حرب أيديولوجية بين الإسلاميين والديمقراطيين.

    بدأ محمد حمدان دقلو تحولا لم يترك معظم معارضي القوة العسكرية ينخدعون. لقد أصبح أمير حرب مرة أخرى، ورجال ميليشياته يواصلون الانتهاكات ضد المدنيين. ويبدو أن الإسلاميين ليست لديهم استراتيجية في العمل سوى لعب ورقة صلاتهم داخل القوات المسلحة السودانية للبقاء في اللعبة السياسية، بعد أن رفض ملايين السودانيين أيديولوجية حركتهم في عام 2019. ويبدو أنه يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على استمرار الحرب، بعد أن أصبحوا ترسا أساسيا في العتاد التدميري الذي بدأ في 15 أبريل.






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de