تخبرنا الشاحنات عبر الصحراء بالمزيد. عرض حفتر المساعدة لكنه وازن بعناية بين حاجته لإرضاء الداعمين في الإمارات العربية المتحدة ، الذين هم شركاء رئيسيون في تجارة الذهب مع حميدتي ، ولكن دون إزعاج رعاته الآخرين في مصر ، الذين يدعمون البرهان. وبالتالي ضرورة الحفاظ على هدوء قوافل النفط ، والاحتياطات المتخذة لإخفاء تحويل حوالي 10000 برميل من النفط الليبي يوميًا من شركة حكومية يتم تحويلها بعد ذلك إلى وقود عالي الجودة في مصفاة الصرير ونقله بالشاحنات إلى قوات حميدتي. العطشى للوقود ، بحسب مسؤولين ليبيين كبار سابقين لديهم إمكانية الاطلاع على ملفات المخابرات.
بالطبع ، لا يتم تقديم هذه المساعدة مجانًا حيث يُباع الوقود لقوات الدعم السريع ، مما يولد عائدات هائلة لعائلة حفتر الممتدة والشركات. يخرج الذهب من السودان ويدخل الوقود الذى يتم عبر تحويلات ضخمة للأموال. هذا هو توسع في زمن الحرب لشراكة تجارية مربحة قائمة لمدة عقد أو أكثر. هل هناك أي قوانين مخالفة؟ ربما.
يمكن لأي شخص أن يوقف هذه النشاطات؟ من المؤكد لا.
هل ستحقق النصر لحميدتي؟ من غير المرجح. هل ستطيل الصراع؟ قطعاً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست