|
ماساة الجميع العرض مازال مستمرا
|
الى متى يعود الامن والامان فى ربوع الوطن هل الجنرلات مازالوا فى عناد وهل اذا انتصر احدهم سوف يجلس فى كرسى الحكم على صدونا مره اخرى كل الاسلئه للاجابه ان النظرة الفاحصة الى تاريخ الحضارات و الانسانية و الخبرة و تجارب هذا الانسان في حياته تظهر بأنها تبنى على اكتاف المخلصين من ابناءه و ليس كل الابناء ايضاً , فالوطن ونستطيع ان نقول كل بيت يملك من الابناء المخلصين في نواياهم في البناء الجيد و الرصين , فأنها فعلاً قد بنيّ و بقي و لعب دوره في الحياة , وما انهيار البلدان و الحضارات و الامبراطوريات إلا كان على ايدي الخونة من ابناءها و طبعاً بمساعدة من هم خارج الحدود الذين ينظرون الى كل الامور وفق مصالحهم , وليس حباً او من اجل سواد عيون الشعوب الاخرى , وهكذا هي الحياة فليس من المعقول ان يحمل الاجنبي معوله و يبني وطن غيره دون ان يكون له منفعة او يحصل منه على خدمة . في عالم المصالح تأتي النوايا الحسنة و فعل الخير في آخر السلم الاولويات بل قد لا تأتي ابداً , و الادهى منها انها تضحي بالابرياء و المساكين من اجل تحقيقها , لانها هي الهدف و المطلب من كل ما يقوم به , و ان كان في الظاهر على غير ذلك , و يختبئون خلف بعض المصطلحات و المفاهيم المصطنعة التي هي بعيدة عن الانسانية والعاطفة وتقديم الخدمات . ان الابناء المخلصين هم الثروة الكبيرة لكل الاوطان و بحنكتهم و عقولهم و علمهم و عملهم ليلاً و نهاراً و حبهم العمياء له و اخلاصهم يشهد الوطن ارتقاءه و سموه و يفتح الطريق امامه نحو العلا في العالم , لانهم الكنز المفقود و الذخيره الحية التي تحمي هذه الاوطان في وقت السلم و الحرب معاً مثل جهاز المناعة, لايعرفون التعب و الملل وهم اول من يضحون و آخر من يستفيدون . وعشت ياسودان والتحيه لكل الشرفاء فى الشعب السودانى
(عدل بواسطة مصطفى نور on 04-30-2023, 07:37 AM)
|
|
|
|
|
|