شئ تبقي منك بالافق لشمس ترتجي اللحظة شوقا للشروق شي هنالك كالدخان.. يظنه الصدق بعينيك.. حريق ظل.. وليس من احد هنا لك بل سكون ولكم تود بان يكون مع الظل.. نداء لصديق ساحل البحر لك.. ضفة النهر عليك وسحائب حين ترفع ساعديك لكي تصلي تجمع الحلم وتمطره عليك يحملون متاعهم ويغادرون يا نهر كم من امة كانت علي نفس الرصيف من الوقوف كم من خطوة مشّاءة روحا وغدوا كم مساء,, وصباح علي نفس الطريق مع الشفق يا نهر..اقبل لا عليك يا نهر اقبل لا عليك فانت تعلم من معك انت تدري من سيصحو عند فجر اليوم يحمل حلمه بين المساحات التي بين الخطا.. يرمي لصدر الريح ضحكته شراعا وبقارب من حيث جئت ليتبعك فانت .. تصغي انت تدري حين ينشد موجك اللحن الجميل من هنا لك يسمعك هرم بضفتك استراح من الوقوف قمر ترجل ثم القي نوره بالوجه منك ليعرفك بالباب ضيف بالصبر حيث الصبر قارعة الطريق بها الظلال تعلقت من بينها تلك المواسم والفصول عهد اتخاذ كيفما شئت التقتك بقامة النخل القري والنحتب بالصخر القديم يا تري ماذا هنالك بالسديم.. ما الذي تخفيه بين الومض والاشراق انسجة السماء من النجوم ما ذا تقول الموجة للماء من النهر من هنالك عندها تلك الغيوم ... شربوا الدماء وما تبقي من نشيد الروح عاد به شهيد يا نهر هذا مشهد بالمسرح الدموي والشاهد والمشهود عيد وبالنسيج من الوجود بالنسمه الوردية العبق التي تفتح ابواب الغناء وتجمع الايقاع ترسله هتافا من جديد سنعود يا صخر السواحل مثل موج البحر نغسل رملها بالحب مسافات التنقل والسفر فنحن نعرف كيف نجمعها السحائب كيف نزرع حقل حلم كيف ننزله المطر نحن الامان الامن حيث السر في حضن السلام وحيث الخوف مجنون الخطر نحن نعرف كيف نصنعه الرحيق من الورود كيف نضحكها الحقول ونجمع من صخور الارض املاح العصارة كيف ننبته نخيلا وثمر نحن علمنا شعوب الارض كيف تنفض حريقا ان ارادت ان تكون لتنتصر لكل من جمع القليل من المتاع وبعينيه سهول الخوف تمتد وما بين الجوانح ضفتين من الصراع لكل من بالظل يحمله الرصيف الي محطات الوداع ولمن يظن بانه.. وطن تمزقه الحروب اشتاتا او انه حلم يهشمه النزاع ولمن يظن بان الحق ضاع يا نهر اقبل نحوها تلك القري.. فانت تدري.. كم صورة تهتز تحت السطح منك وتختفي كم خطوة بالرمل من ضفاتك الخضراء اثار تعود وتنتفي كم من ظالم تحت التراب ما زال يحصد لعنة الاجيال من جيل لجيل وكم شهيد يوم عيد ترسل الارواح سحنته علي وجه جديد كم وكم علي متن من الاحلام يخرج مرة اخري وطن بالحب يرسمها الحدود _____
نافذة تطل علي النهار و ما تبقي من حريق كان يرسم بالدخان المتجر حيث الناصيه حيث المساء يعيد ترتيب الشوارع للخروج لحظات صمت قاسيه وسكون اعوام يضج به الجدار شيئ تأخرفانتهي زمن الوصول الي المرافئ فهي تزداد ابتعاد عنك تضيق دائرة المدار ات بصحبتك اليقين يا نهر اقبل نحوها تلك الديار 04/28/2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة