لا أحد من الصحفيين أو الذين يعيشون وسط هذه المعارك يستطيع أن يعطيك معلومات ذات قيمة أو يكون مطلع علي الأحداث أو بساحة المعارك علي الأرض دعك من القاعات المغلقة كل الذي يحدث ينقلون صدي صوت الرصاص وصور هي للمواطنين في مواقع ما يدور وبعضها يكون مادة جارية في مواقع التواصل الاجتماعي كنت أظن مؤسسة كالقوات المسلحة لديها أجهزة أعلام ممكن أن تؤسس راي عام مناصر لها ولكن لأن من يدر هذه المؤسسات جلهم لا علاقة لهم بالأعلام الامر الاخر أن أغلب الذين يعملون في القنوات الفضائية هم عباقرة أثارة وأدوات تضليل بامتياز يخضون في الاخبار المبتذلة ويروجون للباطل لا حق وحقائق كل جهدهم الترويج لمن يدفع أكثر بل الان بالتحديد الامر هو كم المال المصروف علي هذه المعارك ومن يمول الحرب لأنهم سوف يجمعون منه الكثير الصحافة السودانية لم تخوض خلال تاريخها المهني أحداث بهذا الحجم بالإضافة الي فقر البنية التحتية لها كل الإعلاميين الان بيوتهم من أجل النجاة لأنفسهم والجدل االان كيف نعمل وليس في عقودنا بوليصة تأمين علي الحياة كلنا نشبة الجبابرة والطغاة في سلوكنا الشخصي نبي للباطل قصور ولا نناصر البسطاء والمساكين هذه الخيبة والانكسار والعمالة جزء من ثقافة الكبار وعتاة الساسة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة