سأله: لماذا يقف البعض في هذه الحرب مع الجنجويد؟ قال، هؤلاء الذين جربوا حكم الكيزان ولم يختبروا حكم الجنجويد جيدًا، فهم الغافلون. سأله: لماذا يقف البعض أيضًا مع الكيزان؟ قال: هم الذين ذاقوا يد الجنجويد ولم يختبروا يد الكيزان، ويُطلق عليهم:"الهالكون". سأله: لماذا البعض ليسوا ضد الجنجويد وليسوا ضد الكيزان. نهض الشيخ، ذهب للمرحاض ثم عاد وجلس، وقال: يُقال لهم الطامة. وما هي الطامة؟ فبكى الشيخ سأله: لماذا يقف البعض مع الجنجويد ومع الكيزان في نفس الحال والمآل؟ قال هم، من قِيل عنهم "ركاب سرجين وقييع"، الأرزقية واللصوص والسياسيين والمؤلفة قلوبهم. سأله: لماذا يقف البعض ضد الجنجويد وضد الكيزان معًا؟ ابتسم الشيخ، ثم رشف من فنجان قهوته الباردة، انبس قائلًا هم الذين، هتفوا: العسكر للثكنات والجنجويد ينحل. وهم الذين تَمَّ ذكرهم في كتاب الثورة، ثلاث مرات، نسيت المرتين ولكن في الثالثة وصفوا بأنهم: من يرثون هذه الأرض. بركة ساكن
04-25-2023, 05:33 PM
هدى ميرغنى
هدى ميرغنى
تاريخ التسجيل: 10-27-2021
مجموع المشاركات: 4477
شكرا يا دكتور على ايراد هذا المقال هذا أجمل وأصدق ما قرأت عن حالنا أعجبنى - فقد لخص كل الإفكار، الكتابات والكلام والنقاشات فى سطور ممتعات رغم هذى الحرب وهذا الواقع اللعين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة