أجلت الأمم المتحدة موظفيها من الخرطوم إلى بور تسودان تمهيدا لنقلهم إلى دول مجاورة للعمل عن بُعد، كإجراء لتقليل المخاطر على سلامتهم، بينما قرر رئيس البعثة فولكر بيرتس وعدد من مساعديه البقاء في الخرطوم
وأفاد بيان صادر عن البعثة الأممية إن حوالي 700 من الموظفين والعاملين بالمنظمات غير الحكومية الدولية وموظفي السفارات وعائلاتهم إلى بور تسودان عن طريق البر.
كما تم إجلاء 43 من موظفي الأمم المتحدة المُعينين دوليًا و29 من موظفي المنظمات غير الحكومية الدولية من الجنينة -غرب دارفور- وزالنجي -وسط دارفور- إلى تشاد.
ووفق البيان “سيبقي عدد بسيط من الموظفين المُعينين دوليًا، من بينهم الممثل الخاص للأمين العام فولكر بيرتيس، في السودان وسيواصلون العمل من أجل حل الأزمة الحالية”.
ويعمل لدى الأمم المتحدة في السودان 877 موظف دولي و3272 موظف محلي، بإجمالي 4149 موظف وموظفة.
وقال بيرتس: “طرأ تعديل على طبيعة تواجدنا على الأرض في ضوء الوضع الأمني، لكن أؤكد أنه لا توجد خطة أو تفكير بمغادرة الأمم المتحدة للسودان”.
وأضاف: “نحن ملتزمون بالبقاء في السودان ودعم الشعب السوداني بكل وسيلة ممكنة. وسنبذل قصارى جهدنا لإنقاذ الأرواح مع حماية سلامة أفرادنا”.
وغادر الخرطوم خلال الساعات الماضية المئات من الرعايا الأجانب والدبلوماسيين كما علقت سفارات فرنسا وبريطانيا وكندا نشاطها في الخرطوم لحين انجلاء الموقف الأمني.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست