كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: العملية السياسية بعد القضاء على الجنجويـ� (Re: Elhadi)
|
لا أحد يرفض التفاوض والعملية السياسية من حيث المبدأ أو على الإطلاق..
لكن التفاوض يكون على أسس وعلى قضايا حقيقية ومطالب تهم الشارع
موش مجرد تكتلات مصالح وغنائم واقتسام سلطة زي ما كان الحاصل طيلة الفترة أو السنوات الماضية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العملية السياسية بعد القضاء على الجنجويـ� (Re: Elhadi)
|
يعني لو جبت ليك أي شافع صغير في السودان ده بتلقاهو كان مدرك تماماً ويقيناً إنو العملية السياسية المبنية على التحالف التكتيكي بين الجنجويد والجيش مصيرها في نهاية الأمر الانهيار ووقوع حرب بين الجيش والجنجويد لتعارض المصالح بين الجهتين ديل في نهاية الأمر..
الوحيدين الذين كانوا يحاولون الالتفاف على هذه الحقيقة وتضليل الجماهير هي تحالف قحت ـ الكلام ده 2019 موش من الليلة ولا من أمبارح
وبالتالي هذا التحالف المشئوم يتحمل دور تاريخي ومسئولية في الحرب الوقعت دي نتيجة لخطل القراءة السياسية عندهم وللأطماع الذاتية التي غلبت في نهاية الأمر على المصلحة العامة والمصلحة الاستراتيجية في إنك من الأول تقيف موقف صلب وترفض رفض قاطع بأن يكون لهذه المليشيا الفوضوية أي دور سياسي حتى لو رجعت للشارع مرة أخرى
وقعدوا يكلموا الناس عن التمن الباهظ لاستمرار التظاهرات الشعبية، متناسين انو الكلفة والتمن الباهظ الحقيقي سيكون في تفجرالصراع بين هذه القوى المسلحة التي حاولوا تبنيها ورعايتها أكثر من استمرار التظاهرات الشعبية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العملية السياسية بعد القضاء على الجنجويـ� (Re: Elhadi)
|
التخويف من حكم مليشيات لا تسنده حقائق الواقع فإثيوبيا الحديثة هي وليدة حكم مليشيات التقراي بقيادة ملس زيناوي وهو الذي وضع أسس لدولة حديثة ومتظورة الجيش الإثيوبي تبخر في سماء اديس حين دخلتها مليشيات التقراي وكذلك كان حال رواندا بعد الحرب الأهلية والمجازر الشهيرة فبول كاقامي الرئيس الحالي ومؤسس نهضتها ما هو إلا قائد مليشيا محنك رفع رواندا لمرتبة الدول المتقدمة وكذلك كان حال ارتريا حين دخلتها مليشيات أسياس أفورقي الحاكم الحالي فأرتريا رغم مواردها الشحيحة تطورت كدولة محترمة وكذلك كان حال يوغندا حين دخلها موسيفيني قبل أربعة عقود
ما تخوفوا الناس من المليشيات يعني مليشيات حميدتي ولا مليشيات كتائب الظل ؟؟؟؟ أيهما سيكون أكثر رحمة بالسوذانيين
عشان ما يفهمني واحد غلط أنا مع السلم ووقف الحرب ولا أشجع أيا من المتحاربين شوفوا ما فعلهم بكم جيش الكيزان منذ العام تسعة وتمانين حتي الآن شوفوا ملايين الارواح التي أذهق وشوفوا عمايل الدعم السريع في دارفور وباقي السودان
فإن توصلت لأهمية السلم ووقف الحرب فسيكون السلام قد كسب في السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|