كتب الأستاذ عبدالله رزق -تغطية الحرب بين شيرين ابوعاقلة وفاطمة الصادق.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-21-2023, 11:22 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 11800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتب الأستاذ عبدالله رزق -تغطية الحرب بين شيرين ابوعاقلة وفاطمة الصادق.

    11:22 AM April, 21 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بقلم عبدالله رزق ابوسيمازه

    احتجت الصحفية فاطمة الصادق ، مديرة قناة" البلد" التلفزيونية ، بارجحية المحافظة على حياة الصحفيين وسلامتهم ، ضمن اجابة لها على التساؤلات الرائجة، حول استنكاف القنوات السودانية عن تغطية الحرب التي تدور خارج اسوارها، منذ الخامس والعشرين من رمضان الجاري،واستغراقها في عالم الغناء،فيما كان الموت ينشر ظلاله في العاصمة القومية. وهي حجة ليست معتمدة على نطاق واسع، بدليل التغطية المستمرة لاكثر من عام لحرب اوكرانيا،من على جانبي خندق القتال ، مايعني ان الخوف على حياة الصحفيين ، لا يغني عن تلبية حاجة المجتمع الملحة لمعرفة مايدور حوله ،شيئا.
    لربما اكتشف سكان العاصمة القومية، وغيرها من المدن التي تحولت لسوح مواجهة بين الدعم السريع والقوات المسلحة،خلال الايام الاربعة الماضية ، تلك" الغريزة " - حسب بعض الباحثين- او "الحاجة الجوهرية" للاطلاع ،لمعرفة المستشفيات والصيدليات العاملة،مثلا ، واقرب المسالك لموقف مدني او موقف شندي.و الطرق الامنة الى الاسواق وموارد المياه ،والى المقابر،ايضا، وغير ذلك من المعلومات التي لاغنى عنها ، من اجل ان يدوزنوا اوضاعهم ،ليعيشوا حياتهم بصورة طبيعية." تلبي الاخبار- حسب باحثين - حاجة انسانية.اذ ان للناس غريزة او نزعة قوية لمعرفة مايدور بعيدا عن حدود ادراكهم او خبرتهم المباشرة .فادراك مثل تلك الاحداث، التي تقع في البعيد ، ينطوي على حس بالامان والتحكم والثقة. وقد اطلق احد الكتاب على هذه الحالة الجوع للاطلاع." ومنذ ان وجدت الحرب على الارض ، وجد الصحفيون، الذين يكابدون من اجل النقل الفوري لوقائعها، ليوفروا للمواطنين المعطيات التي تبرر احساسهم بالامان.ومع ان السودان الحديث ولد والحرب الاهلية ، كهاتين ( حسب الاشارة النبوية لاصبعين متجاورين، هما الاوسط والسبابة) ،الا ان حروبه التي شغلت نصف قرن من عمر استقلاله، لم تتمخض عن مراسل حربي على غرار شيرين ابوعاقلة ،او ونستون تشرشل ،صاحب" حرب النهر " ،او الان مورهيد، مؤلف كتابي "النيل الازرق" و"النيل الابيض"، او جون ريد،الذي غطى احداث الثورة البولشفية في مؤلفه ، "عشرة ايام هزت العالم". لاتكمن مأثرة شهادة شيرين ابوعاقلة- لروحها السلام الابدي- في تسوية ما قد يتراءى كاشكالية،تضع الحفاظ على حياة الصحفي في تضاد مع واجبه في تغطية احداث جسام، كالحرب، بطريقة عملية،حسب،وانما تكمن ايضا في نفيها الحازم عن اجتراح البطولة في هذا الميدان،اي توهم لاحتكار ذكوري او شبهة..!
    فالمراسل الحربي، هو مشروع شهيد ، يضطلع بمهمة محفوفة بالمخاطر ، على الرغم من وجود قواعد متفق عليها بين الامم ، تمنع استهداف الصحفيين، وتحث على مساعدتهم،وتسهيل مهمتهم.
    لقد واجه الاعلام السوداني في الايام القليلة الماضية، اختبارا قاسيا،بشان احكام المعادلة بين الحفاظ على حياة الصحفيين وسلامتهم من جهة ،وقيامهم بواجباتهم في تغطية وقائع الحرب التي تدور بالقرب من مكاتبهم، ومن مناطق سكناهم ، وفي الشوارع التي تشهد حركتهم اليومية ، ذاهبين وآيبين،من جهة اخرى.
    وتحسن نقابة الصحفيين صنعا، عندما تعمد لتنظيم ورشة عمل،لتقييم تجربة تغطية الحرب ،بمشاركة مراسلي الصحف والوكالات والقنوات الاجنبية،المقيمين بالخرطوم،خاصة،واستخلاص دروسها، واعادة فحص قواعد الامن و السلامة ذات الصلة . لاشك في نبل المقصد الذي ذهبت اليه مديرة" البلد" ، بشان الحفاظ على ارواح الصحفيين وسلامتهم.غير ان ذلك يعادل، بالمقابل ، وفاة الجهاز اعلامي، مهنيا.فالقناة ، وغيرها من اجهزة الاعلام ،تحيا بالقيام برسالتها مهمتها الاعلامية ، بتلبية حاجات المواطنين، وفي مقدمتها الحاجة للمعلومات The hunger for awareness ،كما اسماها احد الكتاب. لذلك قد يلاحق الاتهام بالتقصير ،القناة وغيرها من اجهزة الاعلام ، ان هي اخفقت في اداء مهامها، فيما تنشط ، مرة اخرى ، مواقع السوسال ميديا، لملء الفراغ الذي خلفه تراجع دور الاعلام التقليدي، لتنهض بمتابعة لصيقة للاحداث من قبل الناشطين ، لم تخل بطبيعة الحال، من المعلومات غير الدقيقة وحتى الكاذبة .وتوفر للمواطن ، مع ذلك ، شيئا من يقين.
    خلال الحرب السورية والليبية،وفي ظروف مماثلة للظروف التي واجهها الاعلام السوداني، في الايام الستة الماضية "التي هزت السودان "، لاحظ باحثون ان بعض القنوات، الاكثر مشاهدة في المنطقة، عمدت للاستعانة بالسكان ،في المناطق التي تدور فيها الاحداث، ويتعذر وصول المراسلين اليها، لمدها بالمعلومات، فيما يشبه تدشينا رسميا للمواطن الاعلامي. وبثت تلك القنوات صورا مهتزة ، من الاضواء والظلال المتراقصة ، التقطها هواة بكاميرا الموبايل، على انها الحرب.






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de