في ذلك اليوم الحزين وعيد الفطر على الابواب فطر طرفي النزاع الحالي قلوب ملايين السودانيين كان يوما حزينا بمعنى الكلمة فداحة الجريمة وقلت حيلة الشعب وابتهاج الاسلاميون واشياعهم لم يأبهوا لمشاعر الشعب ولم تطرف لهم عين غدروا بالشباب اليافع مع الفجر ظلت قضايا الشهداء والمفقودين عالقة ليس لها من وجيع لم تمض الا ايام قلائل واختفلت (قحط) مع المكون العسكري بتوقيع اتفقاق تقاسم السلطة وكأن شيئا لم يكن القضايا لا تزال عالقة فوض الشعب امره لرب العالمين يرجوه القصاص وها هو القصاص تم ويتم اليوم اليوم سالت دماء القتلة في نفس المكات وزاقوا من نفس الكاس وسيذووقون ان الله يمهل ولا يهمل الان فقط يمكننا تقبل العزاء في شهداءنا عسى ربي ان يجعل الجنة مسواهم ويغفر لهم انه هو السميع العليم البقاء لله وحده
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة