شعبنا الكريم نحييكم تحية المجد والصمود، ونؤكد ان قواتكم الفتية ماضية في طريقها لحسم معركة الشعب مع اذيال النظام البائد وكتائب الظل والمجاهدين التي تختبئ خلف طغمة انقلابية من قيادات القوات المسلحة. أننا ومن خلال معركتنا المصيرية التي نخوضها الان عازمون على وضع حد نهائي لهذه المجموعة الانقلابية التي اختطفت إرادة شعبنا وقواته المسلحة المشهود لها بالوطنية وتريد أن تعيد بها تكرار التجارب الفاشلة من حكم الحركة الاسلامية التي كبلت بلادنا وحطمت أحلام شعبنا لثلاثون عاماً أذاقته خلالها صنوفًا من الظلم والاستبداد والفساد والفشل وسلبته حريته وطموحه المستحق نحو التطور والتقدم والنماء. نحن أمام خيار واحد هو النصر وإزاحة هذا الكابوس الذي يجثم على صدر شعبنا، محاولا سرقة ثورته التي ناضل من أجلها شباب وشابات بلادنا لكننا له بالمرصاد وقد دنت ساعة الحقيقة التي سيسجلها التاريخ وما النصر الا من عند الله . شعبنا الابي أن المعارك التي خاضتها قواتكم بشجاعة نادرة في مواجهة الانقلابيين يومي السبت والأحد سجلت فيها انتصارات كاسحة واستولت فيها على عدد من مقار القوات المسلحة وقد تمثلت انتصارات اليوم الثاني في الآتي : 1.السيطرة على مقر القوات البرية 2. الاستيلاء على برج وزارة الدفاع 3. بسط السيطرة الكاملة على القصر الجمهوري ومحيطه 4. تحرير رئاسات الفرق العسكرية بولايات دارفور والاستيلاء على عتادها وآلياتها العسكرية 5. الاستيلاء على أكثر من مائتي دبابة 6. اسقاط عدد ثلاث طائرات مقاتلة 7. أسر وانضمام العشرات من كبار ضباط وضباط صف القوات الانقلابية 8. اسر عدد من عناصر النظام البائد ( دفاع شعبي ، أمن شعبي ، مجاهدين) جاري حصرهم.
قريبا سنرفع التمام لشعبنا باجتثاث المجموعة الانقلابية ليكون له الخيار في إدارة البلاد وفاءًا لعهدنا الذي قطعناه على أنفسنا بأن ندعم العملية السياسية التي ستقود الى تحول ديمقراطي حقيقي . ثقتنا في النصر أكيدة متسلحين بعزيمة لا تلين . وما النصر الا من عند الله الجنة والخلود للشهداء الابرار الخزي والعار لقوى الظلام العزة والكرامة لشعبنا الصامد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست