|
Re: ما بين شغف البدايات وألم النهايات (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
موضوع البوست الأصلي كان مختلفا...ولكن متى كان الاختلاف..فوراء كل اختلاف هناك تشابه
والعكس أحيانا صحيحا.
كان ما كتبته: شغف البدايات وداعا ...عذاب النهايات مرحباً
شغف البدايات؟
آهٍ من شغف البدايات
من يصدق أن تلك الاماني التي باغتتنا فجأة
و أن تلك المشاعر التي تشكلت يوما
دون أن نقطف ثمارها
و أن الصورة التي كانت يوما ما
واعدة بالبِشر و المنى .....
و بهيجة كانت و مبهجة
توشك أن تذوب لتذهب مع الأمنيات الأُخَر...
سريعا كما جاءت
حتى دون كلمة ..وداعاً ***************** و خوفا من أن تتلاشى الصورة الأنيقة
التي اتخذت مكانها الأثير في الحنايا
سأظل محتفظاً بالإطار، و لتذهب الصورة
و ساحتفظ بالإطار فقط... كتذكار
و سأنسحب مودعا شغف البدايات
متأسفاً لأنني كنت دون التوقّعات
فشكرا للنافذة التي أطل منها شخصِك يوما
و التي أسعدتني بضع ساعات قصار
و وداعاً مع أجمل الأمنيات..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما بين شغف البدايات وألم النهايات (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
دائما ما تطل على ذهني كلمة الشغف ...فأتلذذ بترديدها ...مستجليا معانيها، وأبعادها الشعورية والعاطفية..
هي كلمة بالإضافة لرقة نغمات حروفها الثلاثية ، التي تماثل في رقتها النسيم حين يسري في الفضاء.
بالإضافة لذلك فهي كلمة توصف استمتاعنا بما نهفو إليه أو نتعلق به أو نتخيله، بعيدا عن المعاني المادية للاستمتاع..
وهي كلمة كأن لها علاقة ما بالنوستالجيا الانجليزية في رقتها وشفافيتها ونزوعها العاطفي والشاعري.
| |
|
|
|
|
|
|
|