كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: حصار مطار مروي: الحسابات والمردود السياسي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كًتِب على المكون المدني بكل أطيافه أن يكون متفرجاً قبل وبعد الأحداث الأخيرة ولفترة طويلة
هذه حقيقية.
وبالتالي سيظل المكون المدني منتظرا النتيجة...
وشاءت تطورات الأحداث منذ زمن كذلك و حتى هذه اللحظة لا يملكون أي أوراق قوة أو ضغط تجعلهم
يؤيدون هذا الجانب أو ذاك...
ولا يجدون مسوغا ما لتأييد هذا أو ذاك...
أليس هذا وضعا مربكا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حصار مطار مروي: الحسابات والمردود السياسي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
في اعتقادي أن القوة الإقليمية لا بد أن تقول كلمتها...تصريح أو فعل ... فالموقف محرج للكل خاصة
المحاور التي تمسك العصا من المنتصف..
وفي النهاية لابد أن تميل للشرعية(الافتراضية)، إن كانت حقا شرعية...
بالتالي سيحاول البرهان الاستفادة لآخر مدى من هذه الشرعية(الممغتصبة و المفترى عليها)...
فهل إذا تطورت الأحداث إلى مآلات بعيدة سيحاول البرهان الاستفادة من تلك المبررات لابعد مدى؟؟
هي تساؤلات وليس قفزا للنتائج...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حصار مطار مروي: الحسابات والمردود السياسي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الخطوة العسكرية الأخيرة من حميدتي بالرغم من أنها مخاطرة كبيرة..ولكن أعتقد انها ليست قفزة في الظلام..
فقد يكون وراءها حسابات متعددة ومعقدة، بسبب التقاطعات المتعددة في الواقع السياسي الداخلي و الإقليمي.
باختصار حسابات حميدتي لا بد أنها تستصحب ردود فعل المحاور، وتناقضاتها ومصالحها.
العنوان الرئيسي لتحرك الدعم السريع يحمل عنوانين رئيسيين لا للتدخل المصري..ولا للكيزان..و كلاهما يمثل
العدو الظاهري لحميدتي.
السؤال: كيف ضمن حميدتي أن يخرج من هذا التحرك رابحا أو على الأقل ليس خسرانا؟
قرأ حميدتي رأي الشارع الرافض للتدخل المصري بكل أشكاله، وبالتأكيد رأى مستشاروه أن يغتنم هذه الفرصة
ويحاول أن يخرج من قمقمه مستنداً على مزاج الرأي العام .
فهل من اشاروا عليه بذلك كانت رؤيتهم ثاقبة أم هي مجرد محاولة، إن لم تنجح فسوف يتدخل الأجاويد لتهدئة النفوس.
ومن هم الأجاويد؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حصار مطار مروي: الحسابات والمردود السياسي (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
Quote: فهل من اشاروا عليه بذلك كانت رؤيتهم ثاقبة أم هي مجرد محاولة، إن لم تنجح فسوف يتدخل الأجاويد لتهدئة النفوس.
ومن هم الأجاويد؟ |
هي كدة بالضبط ، وعلى ما اعتقد هو رمي حجر في ماء راكد قد يقفز بحميدتي ويضعه في مصاف الوطنيين. أعتمد الاجاويد على الرفض الشعبي للوجود المصري ، وتزرع البرهان بخروج حميدتي عن الطوع العسكري
| |
|
|
|
|
|
|
|