بعد توافقهما على نسب المشاركة – الإعلان السياسي بين (الكتلة) و(المركزي) .. طريق جديد ..!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2023, 03:45 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد توافقهما على نسب المشاركة – الإعلان السياسي بين (الكتلة) و(المركزي) .. طريق جديد ..!

    03:45 AM April, 08 2023

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تقرير : محمد جمال قندول

    مضى السادس من ابريل يجتر فواصل من المحن للسودانيين الذين لم يحالفهم الحظ لاربعة اعوام وتحديداً منذ سقوط نظام الانقاذ بحكم مدني مستقر الامر الذي ادخل البلاد في اتون ازمات كادت تعصف باستقراره، فبينما ضربت اطراف العملية السياسية اكثر من موعد للتوقيع على الاتفاق النهائي خرج شيطان التفاصيل من رحم ورشة الاصلاح الامني والعسكري الذي اصاب محرك الاطاري باعطاب أدى لـ ذهاب غرة ابريل دون توقيع ثم عبر السادس منه أمس الخميس بلا تفاصيل تشبع فضول العوام لتخرج انباء جديدة عن تفاهمات جديدة بين الكتلة الديمقراطية والمجلس المركزي بعد توافقهم على نسب المشاركة وسط توقعات بقرب التوقيع على اعلان سياسي معدل بين الجانبين خلال الفترة القليلة القادمة.

    (1)

    جرت اجتماعات مكوكية بين ممثلي الكتلة الديمقراطية والمجلس المركزي خلال اليومين الماضيين حيث طرحت الالية تقسيم النسبة بين المجموعتين بنسبة 47% للديمقراطية و53% لـ قوى الاطاري حيث تم التوافق على النسبة في انتظار مراجعة الملامح الرئيسية للاعلان السياسي المرتقب توقيعه بين الجانبين عقب الفراغ من عمل اللجان الفنية للاصلاح الامني والعسكري مع مقترح برفع الخلافات حول قضية الاصلاح العسكري لـ لجنة الامن المتوقع تشكيلها عقب اعلان اجهزة ومؤسسات المرحلة الانتقالية القادمة .

    محتوى مدفوع










    وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ”الانتباهة” بان التوقيع بين شقي الحرية والتغيير بات قريباً لجهة قبول المجلس المركزي لشروط توسعة الحل السياسي الجاري حيث قبلت مشاركة رئيس مجلس البجا الناظر محمد الامين ترك والتجاني السيسي واردول وعسكوري وان التوقيع مرهون بانجاز تجاوز خلافات المكون العسكري فيما يخص الدمج ومواقيته بالاتفاق او التأجيل ورفعه لــ اللجنة الامنية


    فيما كشف القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول أمس الخميس عن تسليمهم الآلية الثلاثية الأممية الأفريقية ردًا بالموافقة على المقترح الثالث ضمن المقترحات التي قدمتها الآلية لحل الأزمة السياسية في السودان وهو التقسيم على أساس اتفاق جوبا لسلام السودان، وأطرافها، هم: أطراف السلام والأحزاب السياسية والمجتمع مدني، ونسبة المشاركة هي (47%) إلى (53%). مشيراً الى انهم مع هذا الخيار بشرط ان تكون النسبة (50%) إلى (50%).


    (2)

    فيما كشف حاكم اقليم دارفور ورئيس اللجنة السياسية بالكتلة الديمقراطية مني اركو مناوي بعضاً من تفاصيل التفاوض بينهم وبين مجموعة المركزي برعاية الالية الثلاثية التزمت قيادات الاخيرة الصمت حيث لم تعلق على ما تم تداوله خلال الساعات الماضية بشكل مباشر عدا بعض الاشارات الورادة على غرار تغريدة للقيادي بالمركزي ياسر عرمان والذي انكر وجود مثل هذا الاتفاق .

    ويذهب الخبير والمحلل السياسي احمد موسى عمر بان المتغيرات الاخيرة التي طرأت تعبر عن الروح الوطنية للمجموعتين لجهة شعورهم بضرورة تجاوز الازمة الراهنة بتقديم كثير من التنازلات من هنا وهناك وصولاً لرؤية سياسية موحدة تعين الاطراف جميعاً للعودة للحكم المدني مشيراً الى ضرورة استمرار هذه الروح اثناء تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وان الاليات لحل المشكلة اهم من الاتفاق نفسه .

    ويشير موسى الى ان اي خلاف بين الاطراف بتنفيذ البنود التي سيتم التوقيع عليها عبر اعلان سياسي كبير خلال الفترة المقبلة ستعود بالبلاد لحالة الاختناق السياسي مع توقعات ان يذهب طرفا الحرية والتغيير الى اعلان سياسي معدل ومشترك يستلهم مبادئ الثورة وميثاق الحرية والتغيير والاتفاق الاطاري والاعلان السياسي للكتلة وغيرها من الاوراق السياسية التي تقود البلاد لـ خارطة طريق وبرنامج لادارة الفترة الانتقالية مع ضرورة التنبيه الى ان تأمين العملية وتحصينها يبقى اهم تحديات المرحلة المقبلة خاصة في ظل التوجس الذي لازم الناس جراء المطبات الكثيرة للفترة الانتقالية وفشل حكومتي حمدوك الاولى والثانية باحداث تغيير اقتصادي او سياسي يذكر على الصعيد العام، ودعا محدثي جبريل ومناوي ورفقاهم بالديمقراطية ومجموعة الدقير وسلك ومريم الصادق وعرمان الى ضرورة فتح الباب واسعاً امام القوى السياسية المختلفة وذلك لحشد قوى داعمة لبرنامج الانتقال وتقليل مساحات المعارضة وصولاً لـ انتخابات حرة نزيهة دونما تفريط في مبادئ الثورة واهدافها ورغبات الشارع السوداني العريض.

    ويرى الخبير والمحلل السياسي احمد موسى عمر بان ضمان نجاح اي شراكة بين الكتلة والمجلس المركزي يكمن في كيفية تعاملهم مع المكون العسكري بالتركيز على قومية المؤسسات الامنية وابتعاد القوى المدنية قدر المستطاع عن القوات النظامية حتى تقوم بمهامها الموكلة اليها بحسب الدستور والقوانين وتسعى لتأمين الانتقال بشكل محايد وبالمقابل ان تقوم المؤسسة العسكرية بالدور المطلوب منها لتكملة ما بدأته من قرارات بالابتعاد عن العملية السياسية دون ان يؤثر ذلك على ادوارها الوطنية المنشودة.

    ولا يتوقع احمد موسى بان تفشل المفاوضات الجارية بين شقي الحرية والتغيير وذلك لجهة ان المركزي يواجه ضغوطاً عريضة لفتح الاتفاق وتوسعة قاعدة المشاركة فضلاً عن تقزم دورها بالشارع الامر الذي يجعل كروت ضغطها محدودة وغير فاعلة وبالتالي سيذهب الطرفان للتوافق والتوقيع على مشترك جديد مع سيطرة الكتلة على عدد من الولايات بموجب اتفاق سلام جوبا.

    (3)

    ورمت الحرية والتغيير المجلس المركزي باخر اوراقها وهي تحث السودانيين على المشاركة بمواكب أمس لدفع العملية السياسية وصولاً للحكم المدني المنشود وفيما يبدو انها لم تعد تحتكم السيطرة على كرت (الشارع) والذي أصيب بالوهن والارهاق جراء الازمات التي تحاصر الشعب وفي مقدمتها الاحوال الاقتصادية الصعبة .

    ويعلق القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار على الانباء المتواترة بقرب اتفاق بين طرفي الحرية والتغيير ويقول لــ(الانتباهة) بانهم لا زالوا متمسكين بموقفهم الرافض لـ العملية السياسية او اي مسمى اخر لها لجهة ايمانهم بانه يأتي في سياق قطع الطريق على الثورة بدفع دولي لتعود البلاد لمربع التبعية ولكنهم يراهنون على الشارع وجرأته لاستكمال مهام الثورة وقدرتها على اسقاط كل العابثين والمتسابقين للاطاري لاهداف المحاصصات والمناصب وان البلاد بحكم موقعها الجغرافي المهم لبعض القوى الامبريالية التي تسعى للهيمنة عليه ، وزاد كرار : نقول لهم جميعاً بان كل ذلك سيسقط وهم يرونه بعيداً ونراه قريباً

    وتوقع كمال كرار بان يتفق الكتلة والمركزي على اعلان سياسي جديد وذلك لجهة ان خلافاتهم ثانوية على المناصب والمحاصصات وليس على الوطن كما انهم رهناء لمسيرة الاجندة الاجنبية ويفتقدون للوطنية المبرمجة على برنامج .

    (4)

    وثمة سؤال مهم يتقافز الى الذهن على ضوء المتغيرات الاخيرة مفاده هل يجب الاعلان السياسي الجديد المرتقب بين الكتلة والمركزي الاطاري ام انه بمثابة تعديل للعملية السياسية ليشمل قادمين جدد واحداث شمولية به وهنا يجيب مراقبون بان الحل السياسي الجاري غير قابل للتعديل لجهة انه مدعوم اقليمياً ودولياً وان اي تعديل او الحاق قادمين يكون عبر الاطاري بغرض توسعته التي كانت مطلباً لـ المكون العسكري والمجتمع الاقليمي والدولي لضمان ارضية صلبة وقاعدة اسناد قوية للحكومة المدنية المزمع تشكيلها فور وصول الفرقاء لتوافق ولكن بعض الاصوات ترى بان الاعلان السياسي الجديد بمثابة نهاية للعملية السياسية الجارية خاصة وانه سيأتي بفاعلين جدد بالاضافة لمجموعة المركزي والاطراف الموقعة معه مما يعني ان منصته ستكون مختلفة وذلك على ضوء بنوده ومتركزاته الجديدة .

    وكان رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان قد قال في بيان عشية السادس من ابريل بانهم استلهاماً لذكرى ثورات بلادي، يؤكدون العزم على المضي جميعاً في ذات الدرب واستكمال العملية السياسية التي تجري الآن بالسرعة المطلوبة بما يوصد الأبواب على كل محاولات الردة مشيراً الى ان التأجيل الذي صاحب توقيتات التوقيع على الاتفاق السياسي بقصد وضع الأطر المتينة التي تحافظ على زخم الثورة وعنفوانها. وتعمل الأطراف الآن بجد لإكمال النقاش حول الموضوعات المتبقية .

    وبالاشارة الى ما ورد بخطاب الجنرال فان خبراء سياسيين يؤكدون بان الرجل حريص على المضي قدماً بالعملية السياسية ولكن ليس بشكله الحالي وانما باصطحاب فاعلين جدد على غرار الكتلة الديمقراطية لضمان مشاركة عريضة، والبرهان نفسه كان قد قاد وساطة بين الجانبين خلال الاونة الاخيرة غير انها توقفت لاكثر من مرة لتعنت الاطراف بموقفها .

    (5)
    ولم تحدد اطراف العملية السياسية أي موعد للتوقيع على الاتفاق النهائي حيث اشار الناطق الرسمي خالد عمر يوسف بانه رهين بانتهاء اللجان الفنية لورشة الاصلاح الامني من عملها مما يعني ان التأجيل اضحى لاجل غير مسمى.

    ويرى الخبير والمحلل السياسي د.امير عثمان بان العملية السياسية لن يتم التوقيع على اي اتفاق نهائي الا بموجب تعديلات تقتضي فتح الاتفاق للقوى السياسية للانضمام وذلك بغرض الحصول على اكبر قدر من التوافق مشيراً الى ان المكون العسكري يدرك اهمية ذلك حيث كانت واضحة بتصريحات القادة العسكريين بمناطق مختلفة خلال الاشهر الاخيرة وهم يتحدثون عن ضرورة توسعة المشاركة .

    وتوقع محدثي بان التفاهمات الجارية بين طرفي الحرية والتغيير ستفضي الى اعلان سياسي جديد سيكون اكثر شمولاً مما تم اعلانه بالاتفاق الاطاري مشيراً الى ان قبول الاطراف بمقترحات الالية الثلاثية مؤشر حقيقي على ان وجود ارضية قد يفضي لاستصحاب رفقاء مناوي وجبريل لـ المسرح النهائي .

    ++++++++++++++






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de