حذر حزب المؤتمر الشعبي، أحد الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري، من طرح خيار الانتخابات المبكرة كبديل للاتفاق الإطاري، مؤكداً رفض أي بدائل للعملية السياسية، تُطرح من قِبل رئيس السلطة الانقلابية عبدالفتاح البرهان، حتى إن كانت الانتخابات المبكرة.
وتأخر التوقيع النهائي على الاتفاق السياسي، بعد أن تم تحديد موعدين، إلا أن تعنت الجيش وتمترسه في بعض النقاط المتعلقة بقضية الإصلاح الأمني والعسكري، وقفَ حجر عثرة أمام التوصل إلى الاتفاق النهائي والتوقيع عليه.
وتشير معلومات إلى أن وراء تمترس الجيش فلول النظام البائد، وفق خطة تم إعدادها لعرقلة الاتفاق، وفتح الأبواب أمام البرهان لإعلان الانتخابات المبكرة.
وأوضحت الأمين العام المكلف للحزب بروفيسور نوال الخضر، في تصريح لـ(الديمقراطي)، أن حزبها ملتزم بالاتفاق الإطاري ويرفض طرح بديل له، حتى وإن كانت الانتخابات المبكرة.
وقالت نوال، إن القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري جاهزة في أي لحظة للتوقيع على الاتفاق السياسي النهائي، مشيرةً إلى أنها قد حسمت العديد من القضايا التي كانت عالقة، ولايوجد ما يمنعها من التوقيع النهائي.
وأضافت: “الأمر حالياً بيد البرهان، يرغب في التوقيع، أو لا، وحال عدم رغبته في التوقيع فإنه يفتح المجال أمام العديد من السيناريوهات”.
وحذرت الأمين العام المكلف لحزب المؤتمر الشعبي، من لجؤ البرهان لأي طرح جديد بدلًا عن الإطاري، وشددت على أنه لن يجد الموافقة عليه.
وأكدت أن الانتخابات المبكرة أو غير المبكرة، تحتاج إلى إجراءات، لأنها ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لكي يختار الشعب من يحكمه، إذ لا يوجد قانون للانتخابات ولا مؤسسات مختصة لإنجاز الاستحقاق، كما أن هناك حركات مسلحة لديها قوات تحمل السلاح ستنافس القوى المدنية في الانتخابات وهي لم تُجرّد من سلاحها.
وكان “التجمع الديمقراطي للدبلوماسيين السودانيين” كشف عن مخطط لتحالف قوى الردة مدعوم من جنرالات الحركة الإسلامية داخل القوات المسلحة، لتقويض العملية السياسية والذهاب لانتخابات مبكرة، ما يقطع الطريق أمام بناء الدولة المدنية الديمقراطية.
وقال تجمع الدبلوماسيين في بيان إن “قوى الردة انتظمت في جبهة عريضة لعرقلة العملية السياسية ولإجهاض الحكومة المدنية المرتقبة، بصناعة الفوضى وقفل الطرق وتظاهرات السلاح وتجويع الشعب تمهيداً لانقضاض جنرالات الحركة الإسلامية وحلفائهم في الجيش على السلطة والاستيلاء عليها”.
وأعلن موقعو الاتفاق الإطاري، الأحد 19 مارس، عن توقيع الاتفاق النهائي في 1 أبريل المنصرم والتوقيع على الدستور الانتقالي في السادس من أبريل (أمس)، على أن يكون تشكيل هياكل السلطة المدنية في 11 من ذات ابريل.
لكن قضية إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية حالت دون الالتزام بالموعد المحدد للتوقيع النهائي، لتعلن الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري الخميس السادس من أبريل موعداً جديدًا للتوقيع النهائي لكن تعذر التوقيع في هذا الموعد أيضاً، وتم تأجيل مواعيد التوقيع على الاتفاق النهائي وعلى الدستور الانتقالي، وبداية تشكيل هياكل السلطة المدنية، إلى أجل غير مسمى.
ويصادف تاريخ 6 أبريل، الذكرى الرابعة لوصول الثوار المحتجين إلى محيط القيادة العامة للجيش بالخرطوم وقيادات المناطق العسكرية بالولايات، وبدء اعتصام يطالب بسقوط النظام البائد، بينما يتزامن تاريخ 11 أبريل المقبل مع ذكرى عزل البشير عن السلطة.
وفي 5 ديسمبر 2022، وقّعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير، اتفاقاً إطارياً، مع قادة الانقلاب، مقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال.
وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان وتفكيك النظام البائد وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.
04-08-2023, 06:03 AM
محمد عبد الله الحسين
محمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10922
4 سنة ترفسو ما دايرين انتخابات زي القحاتة ناس الشعبي ايتام التراي القوم النجس انتو تجو بي ياتو وش الانتخابات وشهد شاهد من اهلهم نحن صكوك الغفران البتوزعا قحت التافهة ما تلزمنا https://www.0zz0.com ترجع المحكمة الدستورية يرجع المراجع العام والدكلايشن يرجع الاعلام الحر والموثق ما بتاكلو عيش مع القوى الوطنية النظيفة في الهامش والمركز اطلاقا بس كيف يمشي البرهان بالاستكية في مشروع الاخوان المسلمين من اساسو -2023-1978 ونرجع للحكم الاقليمي اللامركزي ونجدع الولايات دي رجس من عمل البشير ونجدع الرقم الوطني المضروب من 1989 لي الجنسية الخضراء للسوداني بي الميلاد والجنسية البنية للسوداني بالتجنس ويتبني عليها الرقم الوطني السوداني الحقيقي الشعب دخل انتخابات 2010 قريب جدا وسجل ليها 18 مليون سوداني وهسة ممكن لو ركزنا على بناء المؤسسات ال11 دي تجي انتخابات محددة حاكم اقليم وبرلمان اقليم ورقة واحدة برلمان مركز جولة ثانية رئيس مدني جولة ثالثة انتخابات مركز ×اقاليم وليس مركز × ولايات محل وقف نميري مع الكنداكة فاطمة عبدالمحمود الفازت حاكم اقليم اوسط ويا كيزان الشعبى الساقطين الترابي المقبور هو الضيع السودان والجنوب والحكم الاقليمي بي المصالحة الوطنية 1978 واسقط اتفاقية اديس ابابا وقوانين 1974 ودستور 1973 حاصل فارغ قاعدين تفنجطو في الساحة لي شنو ؟؟؟ وينا العملية السياسية دي يا حثالة صنع منكم الترابي طبقة سياسية وضيعتو الترابي وضعيتو السودان الديمقراطية دي ما عندها علاقة بي الكيزان والسفلييين القوم النجس ولا اهل السفاهة وسيداو الشيوعيين والبعثيين والناصريين عشان كده ضاعت 1460 يوم ساكت
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة