علمت الراكوبة عن أن النيابة العامة أطلقت سراح ( ٤) من الضباط في رتبة الفريق واللواء _ قبل أشهر _ كانوا متهمين في قضايا فساد تتعلق بقضية فساد مصنع الزهراء للمحاليل الوريدية التابع للصندوق القومي للخدمات الطبية للقوات المسلحة. والشاكي فيها جهاز الأمن والمخابرات شعبة الأمن الاقتصادي ، جرائم المواصفات والأصول الحكومية
وتعود تفاصيل البلاغ المشطوب من قبل النيابة العامة إلى أن الضباط الأربعة متهمين بضياع أكثر من ٩ مليون يورو خاصة بالمصنع ،وفقاً لتقرير المراجع العام الموقعة من مراجعة الصندوق القومي في ذاك الوقت .
وبعد الفشل المصنع وتوقفه قام جهاز الأمن والمخابرات الوطني بجمع الأدلة والبراهين ، وتقرير المراجع العام والاعتمادات البنكية من بنك التنمية الصناعية بشارع ١٥ ، بفتح البلاغ الجنائي في نيابة الفساد ، وبعد التحري والمستندات والشهود تم القبض على كل من الفريق عبد الرزاق مصطفى علي ، والفريق الصادق قسم الله الوكيل ، والفريق آدم مستور ، واللواء حمزة بابكر الأمين ، الذي قام بإفتتاح المصنع للمرة الأولى في عهد الرئيس السابق عمر البشير ، وللمرة الثانية بواسطة رئيس هيئة الأركان ، وكان ذلك في مراسم افتتاح كبيرة علماً بأن المصنع لا يعمل .
وعلى نحو مفاجئ قامت النيابة بشطب البلاغ في مواجهة السادة الضباط المذكورين أعلاه بحجة أن الصندوق لم يرسل مفوض للنيابة .
وبعد ذلك تم إعفاء الأمين العام حمزة الأمين من الصندوق القومي . وعُين اللواء سامي أحمد عبد القادر خلفاً له ، حيث قام الأخير بإغلاق المصنع نهائياًواعطاء العاملين إجازة مفتوحة وظل هذا الأمر مايقارب العام . رغم ضياع مبالغ طائلة استلمتها شركة بريفت جليا الإيطالية وان المصنع نفسه مرهون لبنك التنمية الصناعية .
ويواجه اللواء حمزة الأمين بابكر الأمين العام السابق للصندوق عدة بلاغات منها بيع ارض مستشفى العيون وأرض اسكان الضباط بالأزهري وتوجد بلاغات أخرى في مواجهته .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة