|
Re: وأجىء بلادى مشتاقا فى يوم الوعد (Re: Yasir Elsharif)
|
ونشرت له صورة وهو مضرج بدمائه للتمويه. وظهر بعد ثلاثة أيام أنه على قيد الحياة
Quote: قصص وشخصيات من التاريخ ersnopdSotMf09.gllt80u9gha7 uihf lra52u261tt881i0z631291gä1u · #اليــوم_الـذى_ضحكت_فيه_المخابرات_المصريه #على_معمر_القـــذافى.
عبدالحميد البكوش.."1933 – 2007".... كان في الثالثة والثلاثين من عمره عندما كلّفه الملك إدريس بتشكيل الحكومة، في سبتمبر عام 1967، وفي سبتمبر عام 1968، قدم البكوش استقالته نتيجة لرفض الملك عدداً من المقترحات والقرارات المتصلة بمشروعه الإصلاحي الليبرالي، الذي اعتبره «مشروعاً للنهضة السياسية الليبية»، واحساسه بفقدانه ثقة الملك. وما لبث أن اصبح سفيرا في فرنسا! وعندما وقع الانقلاب العسكري، في الأول من سبتمبر 1969، كان السفير عبد الحميد البكوش موجودا في طرابلس. اعتقله العسكر ضمن المعتقلين من رجال العهد الملكي، الذين حوكموا أمام ما يسمى بـ«محكمة الشعب» الاستثنائية. وقد قضى السيد البكوش عدة سنوات ما بين السجن والإقامة الجبرية في منزله، حتى تمكن من مغادرة ليبيا عام 1977، واللجوء إلى مصر، التي اقام بها حتى عام 2001، وأثناء إقامته المصرية كتب سلسلة متواترة من المقالات، نشر معظمها في صحيفة «الحياة» اللندنية. وأسس، في مصر، منظمة تحرير ليبيا، عام 1982، بهدف تغيير النظام العسكري الانقلابي، وإقامة نظام ديمقراطي تعددي. فشل النظام الليبي في اغتياله في عدة محاولات. وحدث اشهرها في العام 1984 حيث أحبطت المخابرات المصرية مخططا ليبيا لاغتياله، بطريقة سينمائية مثيرة، تناقلت خبرها وسائل الإعلام العالمية على نطاق واسع. وقصة ذلك أن المخابرات المصرية وصلتها معلومات من عملائها داخل ليبيا، تتحدث عن مخطط ليبي لاغتيال السيد عبدالحميد البكوش، أعدته المخابرات الليبية، مستخدمة أربعة قتلة مأجورين، مقيمين في مالطا، وهم بريطانيان ومالطيان، (البريطانيين أنتوني وليام جيل 48 سنة تاجر قطع غيار سيارات وغارق الى أدنيه في الديون وشريكه جودفري تشاينر(47 سنة) ، والمالطيين روميو نيكولاوس تشكامباري – صاحب خمارة 42 سنةوادجار كاسيا- نصاب مشهور في فاليتا 40 سنة)
مقابل خمسة ملايين دولار، يُدفع منها نصف مليون دولار مقدما كنفقات لتنفيذ الجريمة! وصل القتلة الأربعة المأجورين إلى القاهرة. وجندوا بضعة مصريين للمساعدة في التنفيذ ـ لم يكونوا، في الواقع، سوى عناصر من المخابرات المصرية، دستهم داخل فريق الاغتيال. كانت المخابرات المصرية، استنادا إلى ما تحصلت عليه من معلومات من داخل ليبيا، تراقب القتلة بدقة: تحركاتهم داخل مصر، اتصالاتهم الهاتفية بليبيا. علاوة على عناصرها المندسين، الذين استطاعوا أن يقنعوا القتلة بقدرتهم على تنفيذ عملية القتل بأنفسهم مقابل ثلاثين ألف دولار لكل واحد منهم. وفي يوم تنفيذ الجريمة، 16 نوفمبر 1984، أخذت المخابرات المصرية عبد الحميد البكوش إلى موقع الجريمة المفترض، في مقابر الغفير بشرق القاهرة، وقامت بتصويره في وضع الجثة الهامدة باتقان شديد، حيث تظهر مواضع الطلقات والدماء الحقيقية التي تلوث ملابسه. نقل عناصر المخابرات "المنفذين المفترضين" الصورة إلى القتلة المأجورين، حسب الاتفاق معهم، حتى يتأكدوا من إتمام العملية. لكنهم طلبوا أن يروا بأنفسهم الجثة المدفونة. وعندما وصلوا إلى قبر الجثة المفترضة تم القبض عليهم. فقبلوا بالتعاون مع المخابرات المصرية لتخفيف العقوبة عنهم. وعليه اتصل القاتل البريطاني بضابط المخابرات الليبية، المشرف على تنفيد العملية، والموجود في مالطا، ليأكد له نجاح العملية، ويطالبه بتحويل بقية مبلغ الخمسة ملايين إلى حسابه، بعد ان تصله الصورة التي تثبت مقتل البكوش. ثم سافر أحد عناصر المخابرات المصرية إلى مالطا، على أنه أحد عناصر الاغتيال، والتقى ضابط المخابرات الليبية، المشرف على تنفيد العملية، وسلمه صورة عبدالحميد البكوش وهو جثة هامدة. قام ضابط المخابرات الليبي بتحويل المبلغ على الفور. وطار بسرعة إلى جزيرة كريت حيث كان العقيد القذافي يستعد للقاء ثلاثي يضمه ورئيس الوزراء اليوناني بابا أندريو والرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، على مأدبة عشاء. أطلع ضابط المخابرات القذافي على الصورة، أثناء مأدبة العشاء، بشكل سري. فهمس في أذنه بأمر إذاعة الخبر مرفق بالصورة بأسرع وقت. وعلى الفور طُيّرت الصورة في طائرة خاصة إلى طرابلس، حيث قدّم التلفزيون الليبي خبر "التصفية الثورية" لرئيس وزراء ليبيا الأسبق، خبرا أول، في النشرة الليلية، وتم عرض صورة البكوش وهو مقتول بصورة مركّزة. وفي صباح اليوم التالي، 17 نوفمبر، بث التليفزيون المصري مؤتمرا صحفيا طارئا ظهر فيه وزير الداخلية، حينها، أحمد رشدي، قائلا: «سيداتي سادتي.. أنني أرحب بالسيد عبدالحميد البكوش»! وفيما بعد عندما علم الرئيس ميتران بما حدث، قال: "إن مجرد التصور الجلوس على مائدة المافيا لهو شيء مقزز". وبعد عودة العلاقات الليبية المصرية، في أواخر الثمانينيات،جرى التضييق على المعارضين الليبيين المقيمين في مصر، فاضطر معظمهم إلى ترك مصر حفاظا على أمنهم، بينما بقي السيد البكوش مقيما فيها، رغم منعه من النشاط السياسي ، حتى وصل الأمر إلى الطلب منه مغادرة مصر. فاضطر الرجل، بعد نحو ربع قرن من الإقامة في مصر، إلى مغادرتها، في العام 2001، واللجوء إلى الإمارات،. ومنذ ذاك لم يُسمع عنه شيء، إلى أن جاء خبر مرضه المميت، ثم وفاته في الثاني من مايو 2007. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وأجىء بلادى مشتاقا فى يوم الوعد (Re: Yasir Elsharif)
|
مراحب يا حكيمنا بعد ربع قرن من اقامة البكوش في مصر هاربا من بطش القذافي وحتى انه درس بها الحقوق.. طلبت منه الحكومة المصرية مغادرة البلد وكثير من الدول رفضت استقباله .. واخيرا وافقت الامارات ولكن بشروط ومنعماته من ممارسة اي نشاط سياسي او صحفي ينتقد القذافي. فوافق... كتل؛ أنا أهواك يا بلدي لأنك لست لي وحدي فحضن الأم ما أحلاه مزدحما كعش النحل بالولد وحتى عندما أدفن فلن أحزن لأن أحبتي والأهل في بلدي سيبكونني ولن ينسوا بأني من روائحهم أحب روائح الورد فيلقوا فوق جثماني أكاليلا من الورد وعهد الله يا بلدي أنا أهواك يا غالي وعمق الحزن في عينيك موالي وصبر ترابك العطشان أشعاري وأزجالي
| |
|
|
|
|
|
|
|