أماني الطويل تكتب في مسألة حلايب

Quote: الأخ الفاضل / زهير ابو الزهراء التحيات لكم وللقراء الكرام . في ماضي الأزمان فإن دولة مصر كانت تتعامل مع قضية (حلايب ) والمناطق الأخرى بنوع من الاستحياء الذي يراعي العقلاقات الطيبة بين مصر ودولة السودان ،، وفي نفس الوقت كانت تنتظر السانحة المتاحة لإثارة تلك المنازعات الحدودية بين الدولتين ،، ولكن مع الأسف الشديد فإن همجية نظام البشير البائد ،، بجانب محاولات الدكتور حسن الترابي لإغتيال الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك قد مثلت تلك الفرصة والسانحة الذهبية لاحتلال مثلث ( حلايب ) والمناطق السودانية الآخرى . ولكن في نهاية المطاف فإن الأعراف والقوانين الدولية لا تبيح للدول احتلال أراضي بعضها البعض ،، وذلك البشير الأرعن مع رفاقه البلهاء لم يحسنوا التوقيت حين أثاروا تلك العداوات مع دولة مصر المجاورة ،، والمضحك في الأمر فإن نظام الإنقاذ البائد لم يتجرأ يوماَ لاسترداد تلك المناطق الحدودية التي انتزعت منهم بالقوة والرجولة ،، وذلك لأنهم في وقتها قد اكتشفوا أن الجيش السوداني لم يكن بتلك الجاهزية والقوة التي تحارب الجيش المصري القوي ،، وحتى أنهم رغم الإدعاء بمعرفة الآيايات القرآنية الكريمة قد نسوا كلياَ تلك الآية القرآنية الكريمة التي تقول : ( كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ ) ,, ولو أنهم تحركوا وواجهوا الجيش المصري ثم انهزموا لكانت الحجة معهم بطريقة أو بأخرى ،، وفي نفس الوقت لكان لهم أجر وثواب المحاولة عند الله !!! ،، ولكنهم قد تقاعسوا وخافوا من بطش الجيش المصري ،، وفي نفس الوقت خافوا من زوال نظامهم ذلك الذي كانوا يقدسونه لدرجة العبادة ،، وبالمجمل فإن هؤلاء جماعات الإنقاذ البائد بتلك المواقف المتخاذلة قد خسروا الدنيا والآخرة رغم أنهم كانوا يدعون بأنهم أحرص الناس على إتباع التعاليم الإسلامية ،، قد خسروا ذلك التوجه الإسلامي الذي كانوا يتفاخرون به ،، وفي نفس الوقت فإن دولة السودان كانت هي الخاسرة بالدرجة الكبيرة ،، وكل ذلك بفضل نظام الإنقاذ البائد ( الفاسد المفسد ) . وفي الختام لكم خالص التحيات

Quote: ( فإن اهل ما يعرف اليوم بشرق السودان الذى يضم حلايب وشلاتين وابو رماد سيحررون ارضهم ويستقلون عن مشروع مثلث حمدى الذى ينسق بنشاط محموم للانضمام الى مصر.. او بالاحرى للتبعية الذليلة لمصر.. وسوف تكون دولة ارض البجا Bejaland علما بين الأمم. هذا بدون حقد وبكل الانفتاح للعودة للسودان الموحد لو تغيرت تلظروف )