سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2023, 09:26 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟

    09:26 AM March, 27 2023

    سودانيز اون لاين
    adil amin-اليمن
    مكتبتى
    رابط مختصر



    والسؤال الاهم لماذا لم يفتح القحاتة ملف سد مروي زمن صامولة صامولة
    والامر ده يهمني شخصيا لاني مهتم مشاريع حفظ حصة السودان من مياه النيل في السودان بطرق حديثة "مشروع وادي المقدم"
    لانه كنت مستغرب في سد قالو بتاع كهرباء طلع عييين المناصير وهجرهم وما طلع كهربا تكفي الناس
    في كلام حايم في الواتس قال في دراسة عملتا جامعة الخرطوم انو السد ده كان لري 20 مليون فدان وبي ترعتين زي نظام خزان سنار
    واجهضتو مصر وفرضت للبشير يحولو كهرباء وصاحب المقال في الواتس قال كل الوثائق والادلة موجودة في معهد الخرطوم للطرق
    المهم البلقى المقال الحايم في الواتس ده يجيبو هنا
    ونكرر مشكلتنا في السودان ليس مع الشعب المصري المغيب بل مع النظام المصري المجرم من اول انقلاب عبود لي اخر انقلاب البرهان
    والسياسيين التافهين الذين يدورن في فلك النظام المصري المزمن نظام الجنرالات واسبرطة ودولة الراعي والرعية والريع والرعاع
    تفرق شنو السودان يطعم المصريين والعالم كله بزراعة كل الاراضي ل=الخصبة بدل ياكل المصريين سحت المعونة الامريكية
    بتاعة اتفاقية كامب ديفيد 1978
    السودان بلد اخلاقي وكريم ما زي امريكا وابتزازها للشعوب وسياسة التجويع
    السودان يستطيع اطعام العالم مجانا عبر الامم المتحدة واذا توفر الحكام الكوشيين المحترمين

    https://www.0zz0.com
    فى دولة فدرالية محترمة وليس دولة مركزية مجرمة ومفضوحة الان
    والثورة السودانية الحقيقية تفتح ملفات مياه النيل والسدود من مروي للنهضة والبدايل المحترمة البتفيد شعوب وادي النيل كلها






                  

03-27-2023, 10:22 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: adil amin)

    المقال في فيس بوك والنت تقيل مع الفيس بوك
    اي واحد قاعد في نت سريع
    يستخدم قوقل وده مطلع المقال وينسخو يجيبو هنا
    Quote: n:ا انا وأخي أبوبكر الحمدلله ما زلنا أحياء مشهد للتاريخ. .. قام معهد بحوث البناء والطرق جامعة الخرطوم بتكليف من وحدة تنفيذ السدود وبمشاركة شركة لاميغر الألمانية

    ساعدونا فى جلب المقال هنا
    عشان نعرف لغز سد مروي كمان وترهات وخبل الانقاذ الما بتنسي ولا بتمحي ولا بنتهي منو الحريق
    ولسه القحاتو يملسو في الامور في نفس المسار
    ما عايزين يطلعو عفن الانقاذ الحقيقي في الاعلام الواعي عشان الشعب يتجازوهم مرة واحدة من 1978-2023
    https://www.0zz0.com
                  

03-27-2023, 12:44 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 10746

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: adil amin)

    اخ عادل
    رمضان كريم
    في سنة الفين وتسعة الاسبوع الاول من يناير كنتُ ضمن عدد يفوق المئة من العالمين بالمنظمات الدولية بدعوة من حكومة الانقاذ
    وكان جزء من البرنامج زيارة سد مروي
    وفعلا زرنا السد وقدم لنا شرحا وافيا عنه بواسطة المهندسين المشرفين
    وفي حديث احدهم اشار ان هناك بوابتان واحدة شرق النيل والاخرى غربه تم تصميمها لتقوم منهما قناتان على طريقة خزان سنار الحاج عبدالله والمناقل
    وكنتُ الوحيد من بين المجموعة مصر على زيارة هاتين البوابتين
    واعتذر المهندس بان البرنامج لا يتسع لضيق الوقت خاصة ونحن سنعود بالطائرة عصر نفس اليوم
    ولكن اجبت المهندس في سبيل ان ازور البوابتين أنني مستعد للمبيت والعودة في اليوم التالي وبطريقتي الخاصة
    وعندما رأى المهندس اصراري اصطحبني في سيارته
    ورأيت بام عيني البوابتين واحدة بالجانب الغربي والاخرى الشرقي والمياه منها ستتجه جنوبا
    وقال ان الخطة زرع ملايين الافدنة
    وليتم المشروع على الدولة اقامة القناتين كما هو الحال في خزان سنار
    وفي هذه الرحلة رافقتني المرحومة خديجتي الصغرى سماح كما زارت معي من قبل خزان سنار وترعتي الحاج عبدالله والمناقل
                  

03-28-2023, 06:54 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: Ali Alkanzi)

    Quote: وعندما رأى المهندس اصراري اصطحبني في سيارته
    ورأيت بام عيني البوابتين واحدة بالجانب الغربي والاخرى الشرقي والمياه منها ستتجه جنوبا
    وقال ان الخطة زرع ملايين الافدنة
    وليتم المشروع على الدولة اقامة القناتين كما هو الحال في خزان سنار
    وفي هذه الرحلة رافقتني المرحومة خديجتي الصغرى سماح كما زارت معي من قبل خزان سنار وترعتي الحاج عبدالله والمناقل

    https://www.0zz0.com
    شكرا يا علي الكنزي
    كلام زي الفل
    وعشان الثورة بالشنقيطي ام حنكا بيش دي 4 سنة ما فتحت ملف سد مروي ولا اي ملف من مخازي الانقاذ الاستراتيجية
    1- فصل الجنوب 2011
    2- بيع الجنود مرتزقة في اليمن وليبيا
    3- تهريب الذهب بي الطن وعدم فتح ملف عايدات النفط الفضحتا جريدة المدينة السعودية
    انا عايز تروس الشمال يركزو في اعادة الحكم الاقليمي ويزحو من عفن المركز المتسول والقاعد تحت احذية المخابرات المصرية والشركة القابضة ودول الخليج التافه
    ويجهزو مطالبهم الواضحة للرباعية المجرمة ولي دول التروكا العاللم بقى مفضوح الان والنهب ظااااهروايضا لي شعوب الاقليم الشمالي كلهم "اقليم كوش" وباقي السودان
    ده الطريق الى الدولة والمؤسسات من جديد

    1=حاكم اقليم نظيف
    2=وحكومة اقليم نظبفة
    3=ومجلس تشريعي اقليمي 40 مقعد وكوتة مجلس تشريعي المركز 40 مقعد نظيفين
    4=المجالس المحلية واقتصاد المؤسسات في قوانين 1974 ودستور 1973
    5=وادارة اهلية بمراجعة الجنسية الخضراء وكل المقيمين في الاقليم
    وعندهم قوة مضافة علم ودستور علي محمود حسنين 2019
    بس وتشكيل لجنة دستورية عليا في كل اعتصامات المدن في شمال السودان
    عشان نشوف الشرمطة السياسية والاقتصادية دي حدها وين ؟؟؟
    هذه المؤسسات ال5 حتفتح ملف سد مروي بكل شفافية في الاعلام وبي المراجع العام والمحكمة الدستورية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي بس
    الحقائق المرة دي احسن الناس تواجها
    رفس حاصل فارغ ما بنفع وورش وورجغة في الفضائيات وضياع زمن
    الاعتصامات الواعية في كل مدن وارياف الاقليم الشمالي في ميدان الموالد وعلم حسنين وايضا المشايخ زي الشيخ الجعلى حاج حمد
    ورد الاعتبار للمناصير وهم حيكنو المستفيدين من هذا المشروع فقط بعد يتحرر من رجس الانقاذ
    وفضيحة سد مروي حتمرق براها قريب وقلع اراضي المواطنين في الاقليم الشمالي بواسطة الاستمثار الانتهازي لمصر ودول الخليج التافهة ومتسولين المركز
    السودان سلة غذاء العالم وليس العرب
                  

03-29-2023, 03:29 AM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 5176

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: adil amin)

    بل لاستغلال الكيزان للسطحية والغباء
    لو كانوا جادين كانو عملوهو في الجنوب
    اقصد جنوب الخرطوم
                  

03-29-2023, 05:37 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: منتصر عبد الباسط)

    سلام يا منتصر انت ركز معانا في ملف سد مروي ده كويس
    ولو النت عند قوي نزل لي مقال الزول ده كامل
    انا شرمطة المركز مش الكيزان الضرت الاقليم الشمالي من انقلاب عبود الوسخ لحدي انقلااب البرهان عارفا كويس وبي الوثائق
    انا هنا ده ملف قضية المناصير والتهجير القسري وقلع الاراضي دي قضية اساسية لازم نوصلا الحد وما عندي شغلة بي
    ثرثرة فوق النيلين
    الخرطوم التعيسة دي وناسا الربع دماغ واقلياتها المشوهة هم سبب تعاسة اهل السودان
    ولو قصدك مشروع جنوب الخرطوم ده مشروع وادي المقدم والملك مشروح في البورد ده من 2002
    ديل ما بمشو للدولة البتعمل المشاريع الكبرى في العالم الثالث اصين وكوريا واليابان والمانيا
    ديل خدم ما عندهم افق اكبر من اسيادهم العرب وعربان الخليج والمصريين شوفوهم بتسكعو في ياتو سفارات هسة ؟؟؟
    القصة كان بالنسبة ليك كيزان بس انا القصة بالنسبة لي كعوك ودولة مركزية رعية ملعونة والدين خربت السودان الاصل والحضارة
    عبر 67 سنة من نظام التفاهة
    والالفاظ البستعملا في البورد ده بتشبه الناس ديل وهم اسوا منها بكثير
    قحت1وقحت2 والجنرالات والجنجويد والبازنقر ديل ما عندهم اخلاق ولا رؤية ولا قيم ولا حياء ايضا
    ولازم يتحرر الاقليم الشمالي اولا من اجرام المركز ويعري مجرمين المركز الضرووو اهلنا في الاقاليم
    https://www.0zz0.com
                  

03-29-2023, 05:52 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: adil amin)

    ونجيب بالنجيضة من ينهب اراضي اهلنا في الشمال ؟؟؟
    اي زول من الاقليم الشمالي من الرويان لحدي حلفا شايف ولا عارف ده حاصل ادعو المولى عز وجل يضعه في اسوا مكان في الجحيم وان تعلق باستار الكعبة

    Quote: هذا الملخص نشر في الراكوبة بتاريخ 6 أبريل 2019:مملكة البحرين تملك مساحة أكبر من حجمها الجغرافي في السودان6 أبريل، Twitterhttps://top4top.io/https://top4top.io/https://top4top.io/https://top4top.io/
    https://www.0zz0.com

    حقائق صادمة١-في عام 2016 استأجرت البحرين 100000 فدان وهي مساحة ضخمة تشكل تقريبًا مساحة البحرين نفسها، و في نفس العام استأجرت الحكومة السعودية مليون فدان صالح للزراعة في شرق البلاد.٢-قامت شركة باكستانية بتأجير قطعة أرض كبيرة ما بين الخرطوم و عطبرة و بدأ السوريون الزراعة في الشمال قرب عطبرة.٣-استحوذ الإماراتيون واللبنانيون واليمنيون والجيش الأردني!…نعم الجيش الأردني على مساحة 100000 فدان على نهر النيل و النيل الأزرق.٤-قامت شركة الروابي للتطوير ، وهي شركة سعودية يمنية بالإستثار بأكثر من 200000 فدان في ولاية نهر النيل.٥-استحوذت GLB Invest على السودان ، حيث حصلت على 226000 فدان مع تخصيص المياه ، أيضًا ، سخاء بشكل مذهل 900 مليون متر مكعب من مياه النيل سنويًا ، أي ما يقرب من نصف الكمية التي يستخدمها لبنان وعدد سكانه أكثر من 5 ملايين نسمة سنويًا.٦- إيجار الأراضي رخيص (غالبًا ما يكون أقل من نصف دولار فقط لكل فدان) وطويلًا (عمومًا 99 عامًا) والماء مجاني.٧- يقول مدير سابق لعملية مصرية انتهت الآن في جنوب ولاية النيل الأبيض إن شركته مُنحت حوالي 750 مليون متر مكعب منذ ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمن ، أي 4 في المائة من حصة السودان السنوية الكاملة من النيل بموجب الاتفاقيات الإقليمية ؛ أن هذا الحجم من المياه سيكلف أكثر من مليار دولار في مكان آخر. ولا تدفع الشركات التجارية الزراعية سوى القليل من الضرائب.٨-في يوليو 2018 وقعت الحكومة القطرية على صفقة زراعية بقيمة 500 مليون دولار في شمال السودان ، مكمّلة لمخططها الحالي الذي تبلغ مساحته 260 ألف فدان.٩-ومع ذلك فإن القليل من الـ 5 ملايين فدان التي تقدرها وزارة الزراعة هي في أيد أجنبية – ربما أقل من 1 في 20 فدان – تمت زراعته.١٠-يقول أسامة داؤد رئيس و صاحب مجموعة دال في لقاء مع صحفي امريكي من صحيفة بلومبيرج نشر في الثاني من أبريل ٢٠١٩ ( أعتقد أن المشكلة هي: لماذا يستثمر هؤلاء الأشخاص هنا؟ هل يأتون فقط لأخذ الأرض والمياه؟ هذا ليس استثمارًا ، هذا اغتصاب).على من تبقى من الشرفاء الحجر على هذا المعتوه الذي فصل الجنوب و رهن أرض الوطن من الباطن للاجانب .إذا كان بوتفليقة قد حجر صحياَ، فهذا المعتوه يجب أن يعزل ويحجر نفسياً.مصادر: /QUOTE]
    والحل ووواحد وقدام كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم عتل بعد ذلك زنيم في البورد ده ولى في السودان
    شوفو اعلام حر برنامج يفتح ملف نهب ارضي الاقليم عبر سنوات الانقاذ العجاف وما في فرق بين البشير وجنرلاتو في اللجنة الامنية والدول دي مصر والسعودية والامارات وقطر وتركيا والبحرين والذهب والماشية ؟؟؟ما بترجع الاراضي دي وتتراجع بدون
    يرجع الاقليم تنتخب حاكم الاقليم وبرلمان الاقليم ويتفعل المحكمة الدستورية والمراجع العام والاعلام الحر في المركز ده الحل الوحيد الدستوري والاخلاقي وما اي حاجة تمنع رجوع الاقليم والانتخابات اطلاقا الكرونة ذاتا ما بتوقف السياسة والانتخابات في العالم
    وناس الاقليم يتمسكو بي رؤية حسنين النظيف وايضا يشوفو الشيخ الجعلي كمان لفرض اعادة الاقليم الى سيرته الاولى قبل نظام التفاهة الاخواني 1978-2023
    المركز والورش والورجغة فيضائيات الخليج التافهة ما بفيد شعوب اقليم كوش العظيم

                      

03-29-2023, 06:11 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: adil amin)

    طبعا لحدي انزل مقال المواطن وترعة المناصير كامل هنا
    نمشي قدام
    اولا المناصير صبوها في الدامر من بداية الثورة لكن للاسف ما قدمو طرح واضح وموضوعي ومطالب واعية ولا كنا عارفين
    السد ده الحولو من ضكر لي انتاية منو ولي شنو ؟؟؟
    لو فرضنا السد ده فعلا كهربا ...ليه تم تهجير المناصير بهذه الطريقة الوحشية واقتلاع اراضيهم وبنو ليهم قرى زي ناس حلفا زمان في اماكن
    لا تناسبهم
    طيب المقال قال ترعتين بطول 600 كيلو وتزرع 20 مليون فدان
    اها ال20 مليون فدان دي حقت منو؟؟؟منو الادتهم الدولة الريعية هذه الاراضي من طفيليات وعناكب سامة على حساب ابناء المناصير
    اكيد يا جماعة السد ده والمخططات والكلام القالو الزول ده موجود في معهد البناء والطرق جامعة الخرطوم والشخص ذاتو موجود
    عشان تتعمل وكيلكس سودانية تمام اي زول ضميرو صحى يجي يكب الوثائق فيها قبل ما يحصل عليه الوعد الرباني
    ده
    وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ

    10 المنافقون
    يا ناس كوبر
    المراجع العام والدكلايشن كيف معاكم والتحلل من السحت وانتو وصلتو حافة القبر الان وكل يوم يحتل فيكم غريق تلو الغريق
    يعني القصة لا صلاة ولا صيام ولا تروايح ولا حج سنوي للفرمتة
    اهلنا بقولو حق الناس كناس وفعلا هو كذلك
    والمناصير ومظلوميتهم لن يغفرها الله لاهل الانقاذ وثمود ما لم يتم تصحيح الامر من جديد واعادة الاراضي لهم واعادة السد للري ايضا
    https://www.0zz0.com
                  

03-29-2023, 06:31 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: adil amin)

    ده كلام اسامة داود عن البشير وايضا مقال الراكوبة منشور في موقع بلومبرج الامريكي ايضا ومن 2019

    Quote: ( أعتقد أن المشكلة هي: لماذا يستثمر هؤلاء الأشخاص هنا؟ هل يأتون فقط لأخذ الأرض والمياه؟ هذا ليس استثمارًا ، هذا اغتصاب).على من تبقى من الشرفاء الحجر على هذا المعتوه الذي فصل الجنوب و رهن أرض الوطن من الباطن للاجانب .إذا كان بوتفليقة قد حجر صحياَ، فهذا المعتوه يجب أن يعزل ويحجر نفسياً.مصادر:

    وهل تم حجر البشير ؟؟؟
    ولى الدول الناهبة للسودان زحتو وجابت لينا 5 جنرالات وسمبلات في المركز وبازنقر في الهامش يسوطو ويعجنو لحدي هسة
    والاقاليم الخمسة من سيء لي اسوا
                  

04-10-2023, 02:02 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: adil amin)

    2- الثورة الزراعية
    نجيب الصين عديل تساعدنا بالخبرات
    لو زرعنا في السودان في المناطق المروية بس
    50 مليون فدان قطن زي زمان
    50 مليون فدان قمح كمان
    بناكل نلبس العالم كلو الامم المتحدة بتاعة فوكلر تضرب لينا تعظيم سلام
    خليك من باقي الموارد والمحاصيل
    مشروع سد مروي زراعة القمح نفعل الترع من جديد
    مشروع الجزيرة وجبال النوبة والزيداب القطن
    مشروع وادي المقدم مفتوح للعلف والتربية الحيوان وشجر الهشاب
    https://www.0zz0.com
    الزرجغو فى المركزالقديم الفاشل لو يولوكم الا خبالا
                  

04-10-2023, 09:02 PM

جلالدونا
<aجلالدونا
تاريخ التسجيل: 04-26-2014
مجموع المشاركات: 9841

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: adil amin)

    منقول
    * سد مروي: التنمية السراب!!!!
    * مشروع الجزيرة: الفردوس المفقود!!!
    * السفير نصرالدين والي.
    الجزء الأول.
    * تفتقت عقليه النظام البائد الفاسد نحو تنفيذ مشروع سد مروي، وهو سد عملاق، (فكرة ودراسة إنشاء سد مروي، ليست فكرة إبتدرها النظام البائد،
    بل هي فكرة منذ أربعينيات القرن الماضي) حيث كان الهدف منها تقنين مجرى النيل وتقليل اندفاعه نحو مصر حماية لخزان اسوان (السد العالي)
    والفكرة في الأصل انجليزية-مصرية. ولم يكن من الممكن ان تسمح مصر بإقامة مشروع زراعي اكثر من الري بالطلمبات
    وذلك يعود لمبدأ الأمن المائي،
    العمود الفقري للإستراتيجية السياسية المصرية بشأن ضمان حفظها علي حصتهها من المياه وفقاً لإتفاقية مياه النيل التي تربطها
    بدول عديدة تتشارك مياه النيل من منابع كل من النيل الأزرق والأبيض ونهر أتبرأ لهذا النهر الدولي إلي مصبه.
    ويذكر أن حصة السودان وفقاً لإتفاقية مياه النيل لعام ١٩٢٩أربعة مليارات م٣ فقط،
    ومن ثم جاءت اتفاقية تقاسم مياة النيل فى عام ١٩٥٩ مكملة للإتفاقية السابقة،
    حيث اصبح نصيب السودان من مياه النيل ١٨.٥ مليار م٣. ومن مثالب هذه الإتفاقيه علي السودان إعطاء مصر،
    دولة المصب، حق الفيتو علي إقامة أي مشاريع أو أشغال يمكن أن تؤثر علي منسوب النيل (وهذا يعني دول المنبع). *(١)
    * برزت فكرة إقامة سد مروى لتوليد الكهرباء حيث ان الطاقة المولدة من خزانات النيل الازرق لا تلبى حوجة السودان ومصر لم تمانع في ذاك،
    بحسبان أن أصبحت الحماية ستتأمن للسد العالى ولم يكن فى الحسبان اصلا إقامة مشاريع زراعية؛ ولكن النظام البائد روج بأن ترعة ستقام لري
    المنطقة من امام الخزان الى نهاية حدود الولاية بيد أنها لم تقام حتي يومنا هذا. *(٢)
    * وكان من المؤمل أن تستخدم المياه بطاقتها التخزينية التي تصل ١٧٦ كيلو متر لزراعة ٣٠٠،٠٠٠ فدان.
    وقد نفذ المشروع بكلفة ٢،٩٤٥ مليار دولار مولتها حكومة السودان، والصين، وصناديق عربية وحكومتي عمان وقطر،علماً بأن كل خزانات
    وسدود السودان ( سنار والروصيرص وسد أعالي عطبره وستيت، وخشم القربة) (جبل أولياء لايولد كهرباء حتى اليوم)
    مجتمعة تولد ٣٢٤ ميقا واط، بينما ينتج سد مروي لوحده ١٢٥٠ ميقا واط من الطاقة الكهربائية أي ما يقارب
    أربعة أضعاف الطاقة الكهربائية لجميع خزانات وسدود السودان؛ وكان بالإمكان أن يؤسس سد مروي لنهضة صناعية
    تماثل تلك التي حدثت في مصر ببناء السد العالي الذي ينتج (١٦٠٠ ميقا واط) حيث أن التنوع المناخي وخصوبة التربة في السودان
    وإنسيابها ووفرة الثروة الحيوانية بما يقارب ١٣٠ مليون رأس من الماشية والإبل وغيرها، وكذلك الإمتداد الكبير للنيل، والإطماء الذي يجدد
    التربة في النيل الأزرق كل عام، ووفرة الأمطار في مناطق مختلفة من السودان في العام، ورخص اليد العاملة، وتنوع المحاصي
    ل النقدية التي تنمو في السودان، وقرب السودان من الأسواق الأفريقية والعربية،
    كل ذلك يؤهل السودان لتطور كبير في مجالات الزراعة والتصنيع الزراعي والحيواني.
    خزان سنار:
    * خزان واحد يولد ١٤ ميقا واط، وبطاقة تخزينية تقدر ب ٣٩٠ متر مكعب من المياه، وهو خزان سنار الذي
    يبعد ٣٠٠ كيلو متر من العاصمة الخرطوم، وقد أنشأ هذا الخزان علي أرض صخرية وبناءاً علي دراسة فنية
    وجيولوجية معمقة وبدأ تشيده في العام ١٩١٤ وإكتمل بناءه في العام ١٩٢٥، ولكن فكرة هذا الخزان الصغير
    لا تقوم علي أساس الحاجة الملحة لإنتاج الطاقة الكهربائية فحسب، بل قامت علي فكرة عبقرية تستند إلي إقامة
    مشروع زراعي لمحصول القطن في أرض مساحتها ١،٢ مليون ومائتين فدان، (قبل إضافة مشروع المناقل بمساحة مليون فدان،
    لتصبح المساحة الكلية ٢،٢ فدان للمشروع)؛ وعلي نظرية الري الإنسيابي Passive Gravity Irrigation حيث
    أقام المستعمر مشروع الجزيرة بطريقة الأوامر العسكرية بحيث تخرج التعليمات لتحدد ميقات الزراعة وميقات
    الري (من الساعة السادسة صباحا الى السادسة مساء) وهذا الإجراء الإداري لا يتطلب وجود للمشرفين على الزراعة
    من زراعيين، ومفتش غيط وصمد، ومراقبى مياة بحيث تكون كل العملية ادارية بحته.
    * فكرة الري الإنسيابي، عمليه مستدامة، تستند إلي طبيعة الأرض التي تتميز بوجود إنحدار نحو نقطة الوسط مما يضمن الإنسياب
    المطلوب للمياه، وبسرعة تساعد أيضاً في نظافة المجاري المائية وتجنب الفيضانات المُحتملة من الأمطار الغزيرة، وتلك ظروف
    طبوغرافية تتوفر في بعض الدول والمناطق في العالم وهي هبه ربانية حبي بها الله العديد من تلك البقاع. ولا شك أن السودان
    يقع داخل وادي عملاق بدليل شق ثلاثة أنهار لأراضيه الشاسعة نحو الشمال الجغرافي مما يسهل توظيف هذا الإنحدار الهائل
    بتقنية هندسية بسيطة لتقليل كلفة الري وزيادة العائد الإقتصادي لبلادنا. ويماثل هذا النوع من الري الإنسيابي ما يوجد ويستخد
    م في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة إلي يومنا هذا لزراعة القطن ومحاصيل زراعية أخري بكميات تجارية كالبرسيم. وهي الولاية
    الأمريكية التي يماثل طقسها والتنوع والغذاء النباتي فيها لحد كبير السودان، حتي أن المهندسين الزراعيين ومهندسي الري في
    السودان كانوا يبتعثون لجامعة أريزونا لمتابعه بحوثهم العلمية، وللوقوف علي تقنيات زراعة القطن في الولايات الامريكية بالري الإنسيابي.
    مشروع الجزيرة:
    * هذا المشروع الزراعي الضخم وهو الأكبر علي مستوي القارة الإفريقية والعالم آنذاك في إنتاج القطن طويل التيلة، حيث تفيد المعلومات المتوفرة
    عن مراحل بناء المشروع وتوسعه بأنه قد مر بثلاثة مراحل، الأولي كانت خلال الفترة من ١٩٢٥ إلي ١٩٥٥ والثانية من ١٩٥٥ إلي ١٩٧٠" والثالثة
    في العام ١٩٧٠ . وأنشأت للمشروع أربعة إدارات متخصصة هي: الادارة الزراعية والإدارة الهندسية والإدارة المالية وإدارة الشؤون الإدارية،
    وقام المستعمر البريطاني بإنشاء خط خفيف للسكك الحديد الخاصة يشق ويتلوي بين جنبات المشروع لجمع القطن
    المنتج لتسهيل نقله بكلفة قليلة جداً إلي ميناء بورتسودان ثم إلي ميناء يوركشير حيث أنشأت
    مصانع خاصة لإستقبال هذا المحصول الثمين ولإقامة صناعات تحويلية للإستفادة منها في بريطانيا.
    * وبعد فترة قامت عقليه المهندس السوداني بإضافة مشروع المناقل لزراعة مليون فدان لتضاف للطاقة الإنتاجية
    الضخمة لمشروع الجزيرة، حتي أصبح إسم المشروع مشروع الجزيرة والمناقل وأصبحت مساحته الكلية ٢،٢ مليون فدان .
    ويقال أن المستعمر الإنجليزي بدأ التخطيط والتنفيذ لمشروع الجزيرة لفترة خمسين عاماً، بينما نفذ المهندسون السودانيون
    مشروع المناقل في أقل من خمس أعوام. كما أن المرحلة الثانية من مشروع تعليه خزان الروصيرص في عهد الحكومة الحزبية،
    قد زادت من الطاقة التخزينية من مياه النيل الأزرق بنحو خمسمائة ألف متر مكعب وإنتاج ١٩٠ ميقا واط من الكهرباء، قبل التعلية
    لخزان الروصيرص (الذي يقع جنوب سنار) و ٢٨٠ ميقا واط بعد التعلية الثانية وبطاقة تخزينية تقدر ب ٧،١ متر مكعب من المياه.
    وإن كان للإنقاذ حسنة، فإنها قد تتمثل في التعلية الثالثة لخزان الروصيرص والتي نفذت في العام ٢٠١٣ بكلفة ٣٩٦ مليون دولار
    لتصبح الطاقة التخزينية من المياه ٧،٤ مليار متر مكعب والطاقة الكهربائية المنتجة ١٨٠٠ ميقا واط للمساعدة في التوسع في الزراعة
    بالري الإنسيابي إلي ١،٥ مليون فدان من الجروف التي ستنشأ من البحيرة بمساحة ٧١،٤٠٠ فدان. وزيادة إنتاج الأسماك من بحيرة السد.
    وبحساب بسيط فإن من المفترض أن ينتج السودان الآن ٣،٣٧٤ ميقا واط بما يفرق السد العالي الذي ينتج ١،٦٠٠ ميقا واط ب ١،٧٧٤
    ميقا واط ولَك أن تتخيل عزيزي القاريء، القدرة المرتقبه في تحريك عجلة الصناعة بمثل هذه الطاقة الكهربائية من التوليد المائي
    قليلة الكلفة كما حدث في مصر بل أكثر مع توفر وتنوع السلع والمواد الخام التي بحاجة إلي طاقة للصناعات التحويلية وزيادة
    القيمة الإضافية لصادراتنا المختلفة ومن ثم إحداث النهضة الصناعية الجبارة ودعم تطور الإقتصاد الوطني بزيادة القدرات التنافسية
    لبلادنا!!! بيد أن تلك التعلية التي كان بإمكانها تأمين إنشاء مشروع زراعي جديد، وهو مشروع كنانة بمساحة تقارب حوالي مليون فدان (جزيرة ثالثة)!!!!.
    * ونقف هنا للإشادة بقدرات المهندس السوداني الذي يقع مشروع الجزيرة وإمتداد المناقل تحت إدارته، في مجال الزراعة والري ،
    والسودان يعتبر من الدول الرائدة في هذين المجالين الهندسيين منذ إستقلال البلاد عن المستعمر وإحلال الوجود الأجنبي بالكوادر
    الوطنية السودانية التي تحولت لخبرات فذة. فعند سودنة إدارة مشروع الجزيرة أختير الإداري الفذ السيد مكي عباس كأول محافظ
    لمشروع الجزيرة في الفترة من ١٩٥٥ إلي ١٩٥٨ (فترة السودنة) وهي الفترة التي أعقبت خروج المستعمر الإنجليزي من البلاد وإحلال
    الكفاءة السودانية مكانهم؛ وقد شهد العالم بكفاءة المهندسين السودانيين الذين تعاقبوا علي تشغيل وإدارة ومراقبة مشروع الجزيرة والمناقل إلي يومنا هذا.
    * مشروع الجزيرة والمناقل، هذا المشروع العملاق لم يوفر فرصاً للعمل للسودانيين فحسب بل تعداهم إلي أطياف
    كبيرة وغفيرة من مواطني دول غرب إفريقيا من جوارنا وعمقنا الإفريقي في مالي والنيجر ونيجيريا وتشاد وتخوم
    منطقة سارا في جنوبي تشاد مع الحدود مع جمهورية الكمرون. فتقاطرت جموع من إخوة لنا عرفوا بالمثابرة والجد في العمل والسلم الإجتماعي
    علاوة علي التقارب الثقافي بينهم والسودانيين ، فحالما إنصهروا في المجتمع السوداني في بوتقه ثقافية وإجتماعية
    وأثروا الحياة الإجتماعية والإقتصادية للسودان ودارت عجلات الإنتاج وإرتفعت عائدات العملة الصعبة وضخت منفعة في شرايين البلاد الإقتصادية؛
    مؤرخة لبداية الطفرة الزراعية الكبري للسودان، فأصبح يطلق علي السودان سلة غذاء العالم. ولا توجد مقارنة بسياسات
    التمكين للنظام البائد التي قادت إلي الفشل الذريع في مشروع الجزيرة والمناقل، فاليوم السودان يستورد غذاءه
    ومن المضحك المبكي أن شعارات الإنقاذ في أشهرها الأولي كانت (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع)!!!!
    مشاكل المشروع من صنع الإنسان (Man Made):
    * ولكن وللأسف فإن الإبتعاد عن الأسس الفنية والهندسية والإدارية الراسخة في إدارة مشروع الجزيرة قد أعاقت الفكرة الأساسية التي
    قام عليها المشروع، فكرة الري الإنسيابي، بسبب إستخدام وسائل مختلفة في تنظيف قناتي الجزيرة والمناقل الرئيسيتين الممتدين
    من خزان سنار إلي داخل المشروعين حتي بدأ الإستعاضة عن الآليات التي صنعت خصيصاً لإزالة الطمي، بآليات أخري لم يراعي
    فيها المقاييس الهندسية المناسبة لهذه العملية الهندسية المحسوبة، فعندها عجز النظام البائد عن توفير ميزانية الصيانة السنوية وازالة
    الطمى وصيانة الأبواب و فتح وقفل المياة وصيانة القناطر، لعدة سنوات حتى توقف انسياب مياه الري بالري الإنسيابي،
    وأصبح المشروع إسماً لغير مسمى وعندما تحرك المزارعون والمواطنون عامة احتجاجا على هذا الإهمال المتعمد تبنت الدولة سياسة
    جديدة عرفت باسم (النفرة الخضراء)* (٣)، وكانت هذه طلقة الرحمة للمشروع حيث دعي اصحاب الالات الحافرة
    في القطاع الخاص وطلب منهم ازلة الطمى المتراكم فى الترع بغير إشراف هندسي، فجاءت المحصلة كالقشة التي قصمت ظهر
    البعير، ونسفت يد العبث التي تفتقر للرؤية الهندسية السليمة الفكرة الأساس، الري الإنسيابي، الذي قامت عليه فكرة المشروع، ومن
    الأثر المباشر لذلك فقد تأثرت القناة الموصلة من الترعة الأساسية "أبوعشرين، ماسورة الري التي تعلو عن سطح الماء نصف متر"
    وزالت النعمة التى وهبها الله لنا من ري انسيابي إلي رى بالطلمبات وفشلت عملية تخزين الماء (The right storage of water).
    خاصة إذا علمنا بأن فكرة الري اليومي الأساسية والبسيطة تقوم علي أن الترع الرئيسية لا تحفظ طمى لسرعة انسياب الماء،
    ورغم قيام سد مروى فإن حوالي خمسة مليار متر ٣ سنويا من حصتنا تذهب الى مصر منذ ١٩٥٩ كدين يبلغ مقداره حصاد فيضان النيل لسبعة سنوات اليوم.
    * ومن ثم أستعاض النظام البائد عن الإرث الهندسي والفني بآليات غير ملائمة لمثل هذه العملية الهندسية التي ت
    تم بمقياس محدد، بحيث لا تغوص الآليات بما يعمق مجري القناة مما يقلل من إرتفاع المياه التي تنساب بتلقائية عن
    فتح المياه لبدء عملية الري في المشروع بواسطة الري الإنسيابي الذي لا يكلف سوي قرار وتوقيت يعلنه محافظ المشروع للإيذان بفتح المياه،
    إلي الري بطلمبات عالية الكلفة بدخول قيمة الجازولين لتضاف لحسابات العملية الإنتاجية وبالتالي تقع حملاً ثقيلاً علي
    عاتق المزارع وذلك لأن المياه في القنوات أصبحت غائرة فتعذر إنسيابها التلقائي وذلك بسبب النظافة غير المدروسة بإزالة الطمي المتراكم
    بحفارات غير التي صممت أصلاً للمشروع منذ إنشاءه بحفارات أخري ودون دراية، هذا الأمر زاد من كلفة العملية الزراعية
    حتي أضحي المزارعون بعد إنقضاء كل موسم زراعي يرزحون تحت وطأة خسارة كبيرة وغير مبرره يطالبون فيها بسداد أموال للدولة وبالعدم
    زجهم في السجون للإعسار وعدم السداد. ولسخرية الأقدار، فإن المشروع الذي جذب عند إقامته ملايين من العمالة
    من محيطنا الإفريقي أضحي طارداً لملاكه من السودانيين بفعل تلك السياسات الخرقاء للنظام البائد في تغيير عملية التشغيل والإدارة والإشراف.
    فقد شهد المشروع هجرة عكسية نحو المركز (العاصمة) . وقد أحدثت تلك الهجرة عبئاً ثقيلاً علي إدارة الدولة، وأفرزت
    ظواهر إجتماعية سالبة بخلقها لعطالة كبيرة في محيط المركز، ولا تخفي إفرازاتها كمهدد أمني في حد ذاته، وكابحاً لإضطراد عجلة التنمية
    في البلاد؛ فإتجه الملايين من السودانيين نحو العمالة الهامشية غير المدربة لكسب رزقهم وعيشهم فتدنت الخدمات بشكل مريع.
    * ويقول البعض أن تلك السياسات ربما كان من بينها أيضاً محاولة من النظام لتفكيك نقابات المزارعين التي تناهض
    وتقاوم سياسات النظام كما حدث في رئاسة السكك الحديد في عطبره فوصموا بالشيوعية ليكون هناك سبب لإنهاء كتلة
    المقاومة ضد النظام الشمولي الباطش والقهر للحريات الشخصية، وتلك السياسة أوقفت حركة إنتاج مرفق هام آخر في دعم الإقتصاد
    السوداني، وهو مرفق السكك الحديد، وبيع مخازنه المليئة بقطع الغيار(كخردة) التي يبدع عمال السكك الحديد (الدريسة)
    في إبدال وإصلاح ما تحتاجه القطارات العتيقة منها، وهي التي كانت تعتبر ولزمن قريب أفضل وسيلة نقل قليلة الكلفة للمحاصيل من
    مناطق الأنتاج الزراعي والحيواني في بلد شاسع ومترامي الأطراف، وبلد تخيم عليه عقوبات إقتصادية وحصار خانق ي
    منع إستيراد أي قطعة غيار للقطارات بإعتبارها وسيلة حرب (Dual use) في دارفور (من قبل الولايات المتحدة) وذلك بنقلها للعتاد الحربي لمليشيا
    النظام (المراحيل) بواسطة القطارات لمناطق الحرب في دارفور. كما تم تحويل كلية هندسة الديزل الهامة (التي تعتبر
    جزء من جامعة الخرطوم) والمرتبطة بتسيير القطارات وإصلاحها إلي جامعة قائمة بذاتها، وذلك إمعاناً في تفكيك قوة ن
    قابات هذا المرفق الحيوي لإقتصاد السودان حيث تعتبر مدينة عطبرة (والمسمي في الأصل أتبرا) رئاسة للسكك
    الحديد في السودان (مدينة الحديد والنار كما يحلو للسودانيين تسميتها) فتحولت تلك المدينة العمالية العريقة التي تدب في الحياة كخلية النحل إلي
    مدينة طارده لآلاف من السودانيين ليتجهوا أيضاً نحو المركز (العاصمة) كما حدث في مشروع الجزيرة والمناقل.
    *(١)،*(٢)،*(٣)، كما أنني مدين للعم المهندس سيد أحمد الريح، المدير الأسبق بمشروع الجزيرة في مجال الصيانة ومساعد الوكيل الأسبق لوزارة الري.
    لما زودني به من معلومات هامة في محور فكرة إقامة مشروع سد مروي والنواحي الفنية في إزالة الإطماء في مشروع الجزيرة.
                  

04-10-2023, 09:11 PM

جلالدونا
<aجلالدونا
تاريخ التسجيل: 04-26-2014
مجموع المشاركات: 9841

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: جلالدونا)

    منقول الدزء الثانيسد مروي: التنمية السراب!!!
    مشروع الجزيرة: الفردوس المفقود!!!
    * السفير نصرالدين والي.
    * الجزء الثاني:
    * في الجزء الأول إستعرضنا فكرة قيام سد مروي، ومشروع الجزيرة وإمتداد المناقل الذي إستند إلي فكرة الري الإنسيابي كمشروع
    عملاق له غاياته الإقتصادية في الزراعة لمحصول نقدي رئيسي للبلاد أنذاك بغية إحداث النهضة الزراعية والتنموية والإقتصادية
    لبلد يحلم بأستغلال موارده وهو يخطو خطواته الأولي في مسيرة الإستقلال السياسي. وكذلك تطرقنا لمراحل تطور المشروع المختلفه،
    والأسس الهندسية والإدارية في إحكام إدارته، وكذا المشاكل السياسية والهندسية والإدارية التي كانت سبباً في فشله بعد سنوات
    من مسيرته الإقتصادية الناجحة. نعود الأن في الجزء الثاني في متابعتنا لفكرة المقال الجوهرية بالتطرق لمراحل إقامة سد مروي،
    والقضايا السياسية التي تحيط به الآن، والفساد وسوء وخطل الرؤية التي إرتبطت بمراحل تنفيذ المشروع ككل
    حتي غدا المشروع (كخيال المآته، ولم يتمخض سوي عن تنمية سراب)، وكذا العقبات السياسية والقانونية ذات الطابع
    الدولي والإقليمي التي ما تزال تجعل من الإستفادة الكلية من هذا المشروع الكبير مشكلة بحد ذاتها تستوجب إهتمام الخبراء
    والمختصين وعلماء الرأي، والقانون الدولي والساسة الجدد، والدبلوماسية السودانية في عهدها الجديد، والتي تتطلب في تقديري،
    ضرورة جمع شتات كل تلك الأفكار في بوتقه واحدة لصهرها في مقاربة علمية وفكرية وقانونية وسياسية ودبلوماسية بغية الخروج
    بتوصيات هامة وتنفيذية تضع أمام وزير الري ورئيس الوزراء، الذي عين بالأمس، وحكومته المرتقبه
    في سياق الإصلاح الشامل الذي تنشده تطلعات الشعب السوداني.
    * وبالعودة لسد مروي، وبالمقارنة مع ما ظلت تنتجه كل الخزانات السودانية من طاقة كهربائية، فكان من المنطقي وبحسابات
    بسيطة أن يحدث هذا السد طفرة إقتصادية بالغة الأهمية لما تمت أضافته من الطاقة الكهربائية المنتجة للطاقة الكهربائية المولدة
    من تدفقات مياه الأنهار الثلاث في السودان؛ علاوة علي زيادة الرقعة المروية من الأراضي الزراعية الخصبة والبكر المتوقعه والتي تفوق مشروع الجزيرة
    أضعافا مضاعفة؛ إن كان يقوم علي فكرة وتخطيط كمشروع يستهدف إحداث طفرة تنموية وصناعية هائلة، ولكن إن حقيقة ما حدث،

    أن النظام كان يعرف بأن سد مروي بما حشد له من ميزانية وقروض من الصناديق العربية والإسلامية ومؤسسات
    تمويل ودول عديدة وقروض مؤجله السداد في مدروسة لما سيحققه بشكل دقيق. ولا شك في أن تلك القروض ستستمر في إثقال
    كاهل المواطن السوداني لعدم سدادها بشكل كامل مع فوائدها المتصاعدة بشكل لايوصف.
    * ويقيني أن النظام البائد كان يعي ويعرف مسبقاً بأن السد لم يقم علي فكرة زراعة فدان واحد قط، لماذا؟ لأن الأخ الأكبر؛ جمهورية
    مصر العربية؛ إستخدم حق الفيتو الذي أشرنا له منذ بدء التخطيط الجديد والتنفيذ للفكرة الأولي للمشروع، وتري مصر في إقامة
    أي مشروع للري في السودان الإضرار بمصالحه في الإستفادة من مياه النيل والتأثير علي الطاقة التوليدية للسد العالي، ولا يخفي علينا جميعاً
    بأن تأمين مياه النيل بالنسبة لمصر بما يمكنها من النهوض إقتصادياً والإنطلاق نحو التنمية الشاملة، وتوفير العيش للقنبلة السكانية المتفجرة
    قضية إستراتيجية تستند علي مبدأ الأمن المائي، وهي بالتالي قضية محورية وإستراتيجية لا تساوم فيها.
    ومن البديهي إشتراط مصر علي ما أعتقد علي الصناديق الممولة وحكومة السودان عدم تمويل لإقامة أي مشروع للري أو مشروع زراعي من سد مروي،
    وبالضرورة أن تكون حكومة النظام البائد قد خنعت لذلك الشرط، وإكتفت بشعار سياسي فضفاض " السد، السد، الرد، الرد"
    ولا نعرف حتي علي من سيرد السد؟؟؟؟. فسد مروي ما إنفك ليكون سوي شعاراً سياسياً ماثلاً وظفه النظام البائد للدعاية السياسية وليس لغايات
    إقتصادية تصب في المصلحة القومية وفق رؤي محددة لزيادة المساحات المروية والزراعية
    والإنتاج الزراعي لمحاصيل نقدية كالقمح مثلاً من ترعة السد.
    * وحتي هذا الحلم السراب، قد هزمته قوة الدولة العميقة، (قبل أن تصبح هذه العبارة بعد سقوط النظام البائد متكأً للجميع)؛
    إذن الدولة التي فوق السلطة كانت قائمة في السودان حتي قبل سقوط النظام، فهي دولة داخل دولة تدير مقاليد الحكم
    ولا تكترث بالسلطة المركزية وربما لا تعترف بها، والدولة العميقة ليست السلطة التي تحكم بل التنظيم، فالتنظيم هو من يدير الدولة وليس
    من كان يجلس علي سدة الحكم، والدولة العميقة في هذا السياق كانت ممثلة في والي ولاية نهر النيل الأسبق، الذي تحدي الحكومة
    المركزية التي يمثلها بتقسيم مساحات واسعه خصبه تعادل ٨٠٠ ألف فدان ( وتمثل الأراضي التي حصرت علي أنها أراضي زراعية يمكن ريها) .
    فقام بتوزيعها دون وجه إستحقاق في شكل عطايا علي محاسيب للحيلولة دون إتخاذ الحكومة المركزية قرار بطرح تلك الأراضي
    الشاسعة للزراعة ضمن الخارطة الإستثمارية أو إستثمارها في إطار المصلحة القومية، وكان ذلك تحد واضح ومعلن
    ضد السلطة المركزية التي عينت هذا الوالي الهمام (فقد كان الوالي، هو التنظيم، وهو الدولة العميقه في حد ذاته أمام المصلحة القومية للبلاد)
    ويشار إلي عدم قدرة أي جهة علي محاسبته علي هذا العمل الأكثر خطورة علي مجمل المصلحة العليا للسودان بل هو التخريب المتعمد لإقتصاد الوطن!!!.
    * وذلك ربما يقودنا إلي الإشارة إلي أن ما يقعد بالإستثمار الأجنبي في السودان في مجال الإستثمار الزراعي من عوائق ما تزال ماثلة؛
    هي العوائق الماثلة ليومنا هذا، والمتصلة بسلطة المركز في تخصيص الأراضي الزراعية الإستثمارية للمستثمرين والوطنيين والأجانب
    علي حد السواء، فالمركز يصدق والولاية توقف التصديق وتقابل ذلك قوانيين تتعارض مع السلطات المركزية (ومعلوم
    أن ما من مستثمر وطني أو أجنبي يعطي موافقة من أعلي قمة سياسية في السودان لإستثمار أرض في أي بقعة في السودان
    الشاسع إلا وظهر أمامه مجموعة من المواطنيين المحليين لمنعه من زراعة الأرض التي خصصت له إدعاءاً بأنها "أرض أجدادهم"،
    ومن ثم يلجأ المستثمر للمساومة التي تنتهي عادة بدفع رشاوي، إما مقابل مبالغ مالية أو إستقطاع أراضي لا حق لهم فيها، مقابل
    السماح للمستثمر بالعمل). ونخلص هنا، إلي أن الخلل الإستراتيجي المتمثل في عدم الملكية والسيطرة الكاملة للسلطة المركزية
    علي كافة الأراضي في البلاد سيظل عائقاً اليوم (وفي المستقبل المنظور) أمام غايتنا في جذب الإستثمار ورؤوس الأموال الأجنبية
    أو الوطنية بغرض الإستثمار الزراعي، وكان ذلك بالضبط ما فعله والي ولاية نهر النيل الأسبق الذي قصد بوضع السلطة المركزية
    في صدام ومواجهة مع السلطة الولائية في ملكية الأراضي بتوزيعه لأراضي الدولة علي عدد من المواطنيين ليمنع الدولة
    من إقامة مشروع يعود ريعه للدولة!!!! شيء عجيب وربما عصي علي الفهم!!! ولكنها ببساطة الدولة داخل الدولة العميقة. وماتزال
    عبارة وجه الرئيس أو وزير الإستثمار بتذليل عقبات الإستثمار في الأراضي الزراعية من أمام المستثمر تتصدر شريط الأخبار
    الرسمية الرئيسية. فإن وقعت عينك يا عزيزي المواطن وأنت تتابع أخبار بلدك الغالي علي التلفاز، علي هذه العبارة فأعلم أننا لم نهييء
    بيئة الإستثمار في السودان ودعوة المستثمر الوطني والأجنبي علي السواء للإستثمار في وطننا بعد،
    وإن هذا الأمر سيظل أحد العوائق الأساسية أمام نهضة وطننا في هذا المنحي الهام.
    * وبالنسبة للطاقة الكهربائية فإن الأدهي والأمر أن الطاقة الكهربائية الضخمة التي يولدها سد مروي كمشروع، قصد بإنشاءه
    زوراً، دعم عجلة الإقتصاد في السودان، حيث كان منطقياً بالإمكان أن تسد حاجة البلاد من شماله إلي جنوبه ، فللأسف لم تصل
    تلك الطاقة الكهربائية المهولة لأي من المستهلكين، لماذا؟ لأن الطاقة الكهربائيه الضخمة المولدة من السد ربما لم تقابلها دراسة
    هندسية وفنيه لتوزيعها للمستهلكين ، فالمحولات القديمة لم توائم الطاقة الكهربائية الهائلة المنتجة من السد، بل أن المحولات
    التي جلبت لم يراعي فيها المواصفات الفنية الملائمة لتوصيل التيار الكهربائي المولد من السد، فإزدادت إنقطاعات التيار الكهربائي
    بشكل متكرر في كل أرجاء العاصمة وبقية المدن بشكل شبه مستدام. لماذا؟ لأن من أوكلت له مهمة إنشاء مشروع السد منذ أن
    كان وحدة للسدود (حتي أصبحت أهم وزارة لا تخضع للرقابة المالية للدولة، بل له وحده)؛ ويشاع بأنه شخص بمؤهلات لا تتناسب
    مع طبيعة إنشاء السدود، أو التخطيط أو التنفيذ لها أو إدارتها، ويشاع بأنه للم يكمل حتي تعليمه الجامعي، وليس له أي علاقة
    بالهندسة، و رصيده الأساسي هو القربي والنسب (أو كما نقول نحن عديل الرئيس المخلوع)!!؟ كما قام بفرض وضع الإستقلالية
    المالية لوحدة السدود التي أصبحت وزارة ليست كلل الوزارات عن ولاية وزارة المالية علي المال العام لتنضم لوزارة النفط
    التي سبقتها في نفض يدها من وزارة المالي، فأصبحتا الوزارتان الوحيدتان اللائي لا تخضعان لسلطة وولاية المال العام في السودان،
    لتنضمان إلي ركب من سبقهما في ذلك (جهاز الأمن) الذي نفض يده من وقت طويل، وأصبح يحوز وفقاً للمراقب علي
    أكبر ميزانية في السودان تفوق ميزانية مرافق هامة للغاية كوزارات الصحة والتعليم بأضعاف مضاعفة. كما لكم أيضاً أن تتصوروا، أنه قد قيل أن
    هذا الشخص الهمام قد ظل يحلم بأن يكون هو خليفة الرئيس المخلوع البشير، فجلس وفكر وقدر وبدأ في الإستعداد
    لهذا اليوم، فقام بتخصيص ميزانية من ملايين الدولارات من أموال الشعب السوداني لتدريب ما أسماه طاقمه للحكم في السودان لأكثر من
    خمسمائة شخص قام بإنتقاءهم، (وبالطبع هم من ذوي الولاء للتنظيم) فبعث بهم إلي ماليزيا وبريطانيا وإثيوبيا وغيرها
    من الدول لتلقي تدريبات في أسس الإدارة والحكم ليكونوا نواة حكومته المرتقبه. وهم ربما لا يختلفون عنه كثيراً في التأهيل.
    * وتلك هي فرصة أخري تضيع علي المستحقين من الشعب السوداني في دعم إقتصاد بلاده، وكما توقفت عجلات الإنتاج
    من قبل في مشروعات حيوية، لم تتحرك هذه العجلة الإنتاجية وتدر قط في هذا المشروع "أو الدعاية السياسية إن صح الوصف"،
    وهذا لا يشمل بالطبع ما أقيم من مشروعات لا جدوي لها ضمن مشروع سد مروي، كالطريق الذي يربط الخرطوم بمروي،
    والطريق الأخر يربط مروي بمدينة بورتسودان، وكذا المطار الدولي الذي إنشأ والذي تفوق مواصفاته وقدرته الإستيعابية
    مطار الخرطوم الدولي في الهبوط والإقلاع للطائرات، حيث توفر المواصفات الدولية له السماح بهبوط طائرة الجامبو العملاقة، ويضاف
    إلي ذلك المستشفي الدولي بطاقته الإستيعابية النوعية والكبيرة، التي لا تتناسب مع حجم السكان في المنطقة
    أو الحاجة الفعلية، وهذا المستشفي يقف مهجوراً، ومعداته الطبية ذات القيمة العالية تظل بحاجة إلي صيانة حتي دون إستخدام بسبب الظروف
    المناخية والأتربة والحرارة ، (و يشاع أن المستشفي أصبح المأوي لمعالجة جرحي الحرب في اليمن من اليمنيين)،
    ولا أدري مدي صحة ذلك؛ ولا تقدم في المستشفي خدمات علاجية مستدامة. علاوة علي المأساة الإنسانية بترحيل وتهجير أكثر
    من خمسين ألف من المواطنيين السودانيين من ديارهم وبيوتهم دون رغبة منهم أو تعويضهم بشكل مجز، حيث جاء
    تهجيرهم كضرورة لتوسيع الطاقة التخزينية للسد كما فعلت الحكومة العسكرية في عهد الرئيس الأسبق الجنرال إبراهيم عبود من قبل عندما قبلت
    ووافقت بتدمير مدينة وادي حلفا التاريخية والعريقة لتمكين مصر من إقامة أكبر سد في تاريخها،
    السد العالي، الذي أرخ لبداية نهضة مصر الصناعية الكبري، حيث تم تهجير وتشريد سكان مدينة حلفا
    قسراً إلي مدينة حلفا الجديدة التي حولت لتكون سكناهم الجديدة. ودمرت حضارة عريقة وأغرقت آثار عظيمة وإندثر تاريخ عظيم للسودان.
    * واقع المشروع الأن:
    * لم يقدم هذا السد المعجزة أي عائد إقتصادي، ولم يحرك أي عجلة للإنتاج في السودان بالمنظور الإقتصادي البسيط، وتبخر دوره
    الإقتصادي المأمول، فغدا شعاراً سياسياً بتبعات مالية ضخمة علي عاتقنا، مثلما ضمر الصادر من الحبوب النقدية والثروة الحيوانية،
    وكان بالإمكان حدوث نهضة للصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية والحيوانية كناتج للمشروع الزراعي لما يقارب ٨٠٠ ألف
    فدان قيل أنها صالحة للزراعة ومن قم رفع القيمة المُضافة لمنتجاتنا وعدم تصديرها كمواد خام، كل ذلك يضم لذبول عائدات
    النفط في السودان، وتبخر عائدات الذهب، ليس لأن الأخيرة صادرات غير ذات قيمه، بل لأن طرق تصديرها لم تتبع المعايير
    التي تراعي فيها المصلحة القومية للبلاد، فلقد أحدث فاقد عائدات النفط فجوة هائلة تقدر بما يقارب سبعين مليار دولار،
    لأنها ببساطة لم تدخل خزينة الدولة، وكان بالإمكان أن يكون للذهب مردود أكبر من ذلك إذا قدر لتلك العائدات المالية للدخول لخزينة
    الدولة أيضا، ومن ثم تضخمت مديونية البلاد من فوائد وأصول القروض التي تم التعاقد لإقامة المشروعات والمرافق
    البترولية وأضحت هي الأخري عبء علي المواطن السوداني، لأنها دخلت بالمقابل إلي جيوب القطط السمان من رموز النظام البائد والأجهزة،
    التي تحتفظ بالنقد من العملات الصعبة وتدبره كيف تشاء، بل طفقت توظفها خارج البلاد في شركات وهمية في دبي
    وماليزيا وبعض الدول الإفريقية تحت مظلة وهمية لمشروعات كشركات بدعوي التحايل علي العقوبات الأمريكية، وبالتالي فإن هذه الأموال
    والإستثمارات لا تمثل مصلحة قومية للسودان ولن تعد عائداتها لتلك المصلحة المختطفة قط، بل هي عين المصلحة
    الشخصية التي أقعدت وتقعد بالبلاد.فمشروع سد مروي أصبح رمزاً للفساد في التخطيط والتنفيذ، ولم يعد سوي مزاراً سياحياً لوفود أجنبية
    وسودانية تنظم لهم زيارات بطائرات وبصات سياحية فاخرة للوقوف علي الإنجاز كل فترة ليستضافوا في إستراحات فخمة ولكن لا للوقوف علي الغاية الإقتصادية من إنشاءه!!!.
    * من جهة أخري، فإن إشتداد القهر والفقر بالمواطنين السودانيين وضاق بهم وطنهم الفسيح بما رحب وقتر عليهم النظام البائد
    رزقهم وعيشهم وحاربهم في قوتهم طفقوا يهيمون ويسيحون في أرض بلادهم، في شمالها وغربها وتاهوا في صحاريها
    وفيافيها يقلبون تراب الأرض و يبحثون ظاهرها وباطنها عن الذهب المفقود، وسمعت ساخراً "بمرارة وحزن يعصر القلب"
    يقول بأن تلك الهجرة الداخلية خلقت نحو ٥٤ مهنة مختلفة في مناطق التعدين العشوائي كما أصطلح علي تسميته،
    مهن تبدأ بشحن الهواتف النقالة وتقديم الطعام والماء بما في ذلك وظيفة تسمي بيع الكرته (والكرته في العامية السودانية القديمة عبارة قديمه،
    كانت تعني بقايا الأكل). والمقصود هنا ليس بقايا الطعام بل بقايا التراب الذي يتبقي من عمليه الغربلة والتنقية
    من الشوائب لإستخلاص الذهب، وبما أن تلك العملية تتم بطرق بدائية نوعاً ما، فإنهم يبيعون بقية التراب (الكرته) للشركات ذات القدرات الفنية الكبيرة
    والتي تمتلك الأجهزة والمعدات الحديثة لإستخلاص الذهب بكميات أكبر من الذهب الذي حصل عليه المعدنون التقليديون؛
    وتلك عملية شاقة وتشوبها وتحيط بها مخاطر جمة علي المواطن المعدن، وصنوف من العنت والمعاناة في وطنه بحثاً عن الذهب،
    فإن الموت يحصد أؤلئك الغلابة العاملين بالتعدين العشوائي إختناقاً داخل الأنفاق الضيقة، وبفعل إنهيارها أيضاً،
    أو لتعرضهم لمضار الزئبق وغازاته السامة. بجانب مضارة الكبيرة علي البيئة في مناطق التعدين؛. وبرغم كل ذلك تفتقت عقلية النظام وإتجهت لإحتكار
    ناتج الذهب مما سمي بالتعدين الأهلي من أؤلئك الغلابة ، فأصبح يجمع ما يحصل عليه المعدنون بالطرق البدائية بل
    والمدمرة للبيئة، بأموال يخرجها من بنك السودان لشراء الذهب بأسعار أكثر من الأسعار التي يمكنهم الحصول عليها في حالة تهريب
    الذهب إلي دبي للحيلولة لذهابهم إلي دبي بأنفسهم، وذلك بغرض إحتكار النظام للذهب، فتجمع الأجهزة القابضة علي مفاصل الدولة
    الذهب الذي يجلبه المعدنون كل يوم لتحتكر شراءه وبيعه لتاجر ذهب واحد في دولة واحدة، وإعادة قيمة الذهب المباع
    بعد تحويلها في دبي إلي إحدي العملات الصعبة سواء دولار أو يورو ليوضع تحت إمرة النافذين في النظام،
    ومن ثم يتبخر ذلك العائد الضخم من هذه السلعة القيمة ولا يصل لخزينة الدولة.
    * خلاصة قابلة للرأي الآخر:
    *ومما تقدم نري أن المشروعات العملاقة والتي كانت تمثل العمود الفقري للإقتصاد السوداني تمثل لسودان المستقبل
    ولحكومته المرتقبه، أولوية تقتضي مراجعة شاملة وعاجلة لما يحيط بها من أسباب هندسية وفنية وإدارية
    ومالية أفقدتها قدرتها كمشروعات رائدة في السودان في الإضطلاع بدورها الذي أنشأت من أجله،
    *ولوضع المعالجات الفورية بواسطة فرق من المختصين وبيوت الخبرة السودانية والأجنبية وبمساعدة الدعم
    التنموي المستحق من مؤسسات (Bretton Woods) وما نتطلع إليه من المجتمع الدولي من الشراكات (لا الدعم المالي)
    التي ستنشأ في إطار السياسة الداخلية والخارجية الجديدة للسودان الجديد حتي نتمكن من بلوغ أهداف الثورة بإعادة بناء السودان
    والنهوض بإقتصاده من أجل رفاهية المواطن السوداني ومصالحة القومية.
    توصيات:
    *يتوجب علينا أولاً إجراء المحاسبة للفاسدين في تنفيذ سد مروي وإستعادة مال الشعب المبدد، والتقصي إن كان
    هناك فعلاً فساد صاحب العقود التي أسست لقيام السد، ومراجعة القروض والفوائد التي ترتبت عليها،
    ولم تسدد بسبب قصور إداري أو وظيفي للمتابعة لإيجاد الحلول الإقتصادية في إطار البرنامج الإقتصادي الإسعافي، والوقوف علي الصرف غير المرشد
    في المشروع، والذين كانوا قائمين علي أمره، وإجتثاث أوجه الفساد المتعددة والمقننة التي كانت أو ماتزال بالمشروع ،
    والعمل علي إسترداد ملايين الدولارات التي أهدرت من المال العام دون رقابة وولاية وزارة المالية عليه ، وإسترداد كل قرش من حق الشعب
    السوداني من كل من أخذه بغير وجه حق، ووضع البداية الحقيقية والجادة لمبدأ المصلحة القومية كمبدأ لا مساس به قط،
    ليس في هذا المشروع، وإجتثاث وإقتلاع ثقافة المصلحة الشخصية أو للشخصية الإعتبارية أو الوزارات أو المؤسسات التي تضع يدها
    علي المال العام وتتصرف فيه دون ولاية ولا رقابة لوزارة المالية وفقاً للأطر المحاسبية الراسخة والمتعارف عليها في حكومة السودان.
    *وبما أنني لست متخصصاً في هذا المجال والفضاء الإقتصادي والتقني المرتبط بهذه المشاريع والعقود وحساب
    فوائدها، فإنني أدعو بأن يتقدم العلماء والمختصين والخبراء في مجال الهندسة المائية، والري، والزراعة، والتنمية
    الزراعية والقانون الدولي، والتخطيط الإقتصادي الإستراتيجي ، والإتفاقيات الدولية وثيقة الصِّلة بالأنهار الدولية، والمهتمين بهذا الجانب بطرح
    رؤاهم والدلو بدلوهم في مجمل القضايا بشأن المواضيع التي حاولت إثارتها في هذا المقال .
    *إنشاء مركز ذَا صلاحيات سياسية وإستراتيجية للدراسات لمفهوم الأمن المائي كأمر هام، وذلك للمبررات التالية:
    ١- إن الأمن المائي يجب أن يأخذ مكانه في صلب سياستنا الخارجية كقضية إستراتيجية.
    ٢- إن السودان الجديد بجب أن يبني علي أسس علمية حديثة، وهذا ما يقتضي إستقطاب ودعوة الخبراء السودانيين
    في الحالات المرتبطة بتلك المشاريع الهامة، وفتح باب التسجيل للسودانيين من الكفاءات الوطنية بالخارج للإنضمام
    لعضوية المركز المشار إليه للإستفادة من خبراتهم وأفكارهم العلمية والتقنية الكبيرة وتوظيفها لخدمة الوصلة القومية للوطن.
    ٣- إجراء دراسات مستفيضة لاتفاقية مياه النيل، وبحث سبل تفعيلها والإستفادة منها علي الوجه الأكمل،
    والنأي بالبلاد عن المحاور السياسية الناسئة في إطار الإتفاقية، إعلاء قيم حقوق السودان في توظيف الإتفاقية
    في إطار المستجدات السياسية المتجددة والحاجة الملحة للأمن المائي للبلاد علي نسق ما يؤرق مصر؟
    ٤- هناك تساؤل ربما يطرح نفسه، ويظل المواطن بحاجة لفهمه، الري المصري (ماذا يفعل في السودان؟ ولأي غاية يستمر تواجده في السودان؟).
    ٥- تساؤل أخر، الطلمبات وازالة الإطماء بمشروع الجزيرة، وإعادة التفكير بصيانة أو إستجلاب الأليات الخاصة
    التي صممت وأستجلبت لدي لهذا الغرض لدي إقامة مشروع الجزيرة ؛ حصاد المياه، الذي له كرسي في اليونسكو،
    ولدينا مركز له في البلاد، هل من دعم وميزانية مقدرة تخصص له لأهميته؟ كل تلك الشواغل، أليست قضايا يجب أن تحظي بأهمية أكبر لدي السودان؟
    ٦- قناه سد مروي للزراعة (أين إختفت) ؟ ألسنا بحاجة للنظر فيها بغية الإستفادة القصوي من مياه نهر النيل؟.
    ٧- هل من الممكن النظر في شق ترعه رئيسية من خزان الروصيرص كتكمله لمشروع التعلية الثالثة الذي أنجز
    ووفرت ما يقارب ٧ مليار متر مكعب من المياه ، وربما إعادة التفكير بإقامة مشروع زراعي جديد (بعيداً عن الفكرة العبثية الداعية لحفر ترعه يدوياً وتوقفها بعد شهرين)؟.
    *ملاحظة:
    *كافة الأرقام والإحصائيات من الويكيبيديا ومصادر أخري مفتوحة.
    مرفق قائمة بالمهندسين ووزراء ووكلاء الري في السودان الذين وضعوا بصمة في مشروع الجزيرة وتخطيط مشروع المناقل
    بغية تكريمهم بما إضطلعوا به من جهود وطنية خالصة ولو من باب ذكرهم:
    * وهم ذكراً لا حصراً ( وأعتذر مسبقاً إن سقط سهواً أي من الأسماء لأؤلئك الرجال الذين تركوا بصمة لا تخطئها العين الفاحصة في مسيرة
    العمل الوطني في هذا الجانب في تاريخ بلادنا وندعو الله أن يمد في أيامهم بالنفع والخير لوطننا ونترحم علي من إنتقل إلي رحمة المولي العزيز):
    ١- المهندس حسن كافي ( أول من سودنه مجال الهندسه في الري)
    ٢- المهندس شافعي شمس الدين.
    ٣- المهندس الرشيد سيدأحمد ( وضع التخطيط لمشروع إمتداد المناقل)
    ٤- المهندس صغيرون الزين صغيرون، أول وزير للري في البلاد.
    ٥- المهندس محمود جادين. (وكيل وزارة للري).
    ٦- المهندس يحي عبدالمجيد، وزير سابق للري.
    ٧- المهندس عبدالكريم عساكر (وزير سابق في مدني).
    ٨- المهندس الريح عبدالسلام، (وزير سابق للري).
    ٩- خليفة الصلحي ( رئيس قسم الهندسة الهندسة الميكانيكية)
    ١٠- المهندس مرتضي أحمد ابراهيم. (وزير سابق للري، صاحب كتاب الوزير المتمرد بعد إختلافه مع الرئيس الأسبق نميري).
    ١١- المهندس كمال علي. (وزير سابق للري).
    ١٢- المهندس الطيب عبدالرازق، (كان مسؤولاً عن قناة جونقلي) .
    ١٣- المهندس محمود آدم بشير جماع، (وزير سابق للري).
    ١٤- المهندس بروفسور سيف الدين حمد، (وزير سابق للري).
    ١٥- المهندس قاسم عثمان إدريس (وكيل سابق لوزارة الري).
    ١٦- المهندس بخيت مكي ( مسؤول الهيئة المشتركة لمياه النيل)
    ١٧- المهندس عباس هداية الله، ( مستشار في شؤون الري).
    ١٨- المهندس الطيب تاج الدين (وزير سابق في مدني).
    ١٩- المهندس الخير حاج الأمين (مهندس إنشاءات بالمشروع).
    ٢٠- السيد عثمان النور مصطفي (مدير الإدارة بالمشروع).
    ٢٠- المهندس يوسف حلمي، (المهندس بمشروع مشروع الكوة).
    ٢١- المهندس سيدأحمد الريح (باشمهندس أقسام المناقل، باشمهندس شمال الجزيرة) ذاكرة المشروع،
    وله الشكر والتقدير لمدي بمعلومات قيمه أعانتني في كتابه هذا المقال.
    ٢٢- المهندس هاشم قمرالدين حجازي (مهندس ري سابق).
    ٢٣- المهندس محمد مضوي (مهندس ري سابق).
    ٢٤- المهندس بروفسور ياسر عباس ( مهندس ري حالي، وصديق عزيز، ودفعة في الدراسة)ا
                  

04-11-2023, 09:18 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: جلالدونا)

    ياسلام عليك يا جلال كفيت ووفيت
    عشان كده قلنا الدولة مؤسسات
    وتبدا بي
    المحكمة الدستورية
    المراجع العام والدكلاريشن
    وزارةالتخطيط والتعاون الدولي
    https://www.0zz0.com

                  

06-12-2023, 03:35 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: adil amin)

    السودان ارض الميعاد
    لن يجدي النزوح والحلول الفردية
    ترجع الاقاليم وتجي الصين تعمرا بس
    المركز الهسة ده ما بخدم
    غرض
    اعادة اعمار الاقليم الشمالي بالطاقة االشمسية وزول ينزح مصر مافي
    موية السودان للزراعة في االسودان
                  

09-11-2023, 04:29 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: adil amin)

    12 سبتمبر 2023 الملء االرابع
    نفس الناس ونفس الولولة
    وما اتعمل مشروع وادي المقدم وخربت الخرطوم وفر القحاتة والسامري
    والسودان االذى تحول لي فضيحة ودولة متشظية ومتسولة بسبب الفاشلين من عقاب مايو 1969 وايتام الترابي 1989 وضيعو ثورة الشباب ساكت
    تامين سد النهضة بي مشروع وادي المقدم والصين والزمن بينا والفورة مليون
    ومصر دي بناكلها بس قمح مجان من ترعتي سد مروي 20 مليون فدان وتنزل من راسنا بس
    ممكن استثمار حصة الموية لي اي دولة في السودان وكله محسوب من 1969 وحنى الان 2023 وعبر وزارة التخطيط والتعاون الدولي فقط
    العايز يجي يستثمر في السودان يجي بالباب فقط
    السودان قوة اقتصادية عظمى في افريقيا معطلة ساكت
    https://www.0zz0.com
                  

11-02-2023, 10:26 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سؤال:هل سد مروي كان اصلا للري ام للكهرباء؟ (Re: adil amin)

    دي اسما معادلة الحثالة الحاكمة في السودان ويترافسو هسة غارزة ونطاحة
    ولا خير في البنا ولا البعجن في الطين
    https://www.top4top.me/
    الثورة السودانية ما بدت لسه ولم تكتمل اشراطها ايضا
    (158) وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)
    https://www.top4top.me/

    لانك قافل مخك بي طبلة وما عايز تباري ديل
    السودانيين قوم موسى الاصليين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de