عشان نشوف الكدس الناس في الخرطوم 8 مليون موطن وجاب المرأة الريفية المنتجة دي المركز الوسخان العفن ده شنو بي بضاعتا الريفية دي لمن يحكمك متسول رخيس فى المركز باسم الدين ويجفف القرى والبلدات الاقليمية ويكدس الناس في الخرطوم لتتحول الخرطوم الى مذبلة والاقاليم والمدن والارياف الى اطلال ويقول ليك اتبلاءات https://www.0zz0.com
03-25-2023, 08:41 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161
الثورة الحقيقية تبدا باعادة الاقاليم واحياء المدن الاقلمية والقرى في كل اقاليم السودان وتوفر فيها ضروريات الحياة واساسيات الحاية ورفاهية الانتاج الريفي بمعايير القرن 21 اسواق القرى والتبادل السلعي بين منتجات المجتمعات الرعوية والمجتمعات الزراعية وتصدير الفائض الى المدن ثم الى المركز ثم الى العالم الكعوك في المركز ديل يجو راكبين 50 برادو يفتتحو مشروع موية بي الطاقة الشمسية او مدرسة اابتدائية او خلوة تحفيظ قران في قرية اتبرعت بها السعودية او قطر او الامارات او تركيا او منظمات دولية مشبوهة ال50 عربية برادو دي بتعمل في 500 قرية موية بالطاقة الشمسية ومواسير ومسقى للحيوانات وايضا مدرسة ابتدائية وعيادة ووزائرة صحية وطاحونة وطابونة وسوق في كل قرية
كل ما استيقظ صباحا على صوت ثلاث عصافير تغرد فى نافذة الفصل الذي اتخذه مسكننا فى مدرسة على تخوم قرية فى سهول تهامة فى اليمن السعيد ، قرية مظلمةحسبها من الحضارة ان تظهر على الخارطة ولكنها تضى ء بقلوب اهلها الطيبين ..اسال نفسى(لماذا انا هنا؟؟) واتداعى ويطوف بى الخيال وحات فى طفولتنا فى الشمال...عندما نكون مسافرين من بلدة ابى مورا الى بلد امى كورى...نشاهدها فى الافق البعيد تسبح فى السراب فى محيطات لا نهائية من الرمال...فينوس ..امرأ ة فى غاية الجمال..ترتدى فستان اخضر وتنتعل سفنجة قمر بوبا*..كانت عيناها نجلاوان وقامتها فارعة ولكنها صلعاء..(عين شمش)..هكذا كان يسميها الناس..لم اجد تفسير لوجودها الغامض وعزلتها المجيدة..ولكنها من كائنات الشوق ا لآخر التى يحبها الاطفال كثيرا...لانه تعطيهم الحلوى وتبتسم فى وجوههم..احيانا نجدها تجلس وحيدة كأله الهنود شيفا تحت ظل نخلة على الرمال فى مواجهة النيل فى استغراق عميق لا يعرف احد قيمة الظل الممدود فى الجنة اكثر من اهل الشمال وهم يعانون الامرين من رمال مشتعلة ورياح السموم التي تسفع الوجوه ويكون اقصى امل للمرء ظل ممدود وانسام باردة..انها تبصر عالم لا نراه ولكنه على ما يبدو عالم جميل لا يشبه عالمنا البشع اطلاقا..ويبدو فى ظلال ابتسامتها الساحرة ************ فى الحقيقة حتى لا نبخس الناس اشياؤهم..كانت امراة لها موقف من الحياة..فهى لا تتعهر او تستلم للغزل الرخيص الذى يتحفها به الرجال عندما تاتى لسوق الثلاثاء فى مورة لتتبضع تشتري الدهان والكحل والملابس والعطور وكل ما يستهوى امراءة جميلة تعيش فى قلب باريس..الويل ثم الويل لمن يسمعها كلمة غزل رخيص من بطش يدها او سفنجة القمر بوبا التى لا تخطى هدفها كانها موجهة باليزر..ويكون الدرس قاسى لهذا الرجل الغريب الذى جاء الى سوق البلدة واراد ان يتقرب من فينوس..آلهة الجمال التى هبطت مع ارفيوس فى الارض...وضلت طريقها الى السماء مرة اخرى ************** عين شمش ذات روح ابية لا ترضى ابدا ان يتصدق عليها الناس او ينظروا اليها كسقط المتاع..كانت تعمل لكسب عيشها احيانا فى طاحونة الطرف..وكم يبدو منظرها ظريفا عندما يغطى الدقيق المتتطاير وجههاو راسها الاصلع وتبرز عيناها النجلاوان المدمختان بالكحل وتلمعان ذكاءا فى توهج خرافى..تذكرك بمسرح الكابوكى اليابانى..تعمل بجد ونشاط ومرح ..هنا فقط تقبل المزاح والغزل ...حتى لا يفقد صاحب الطاحونة زبائنه..فهى تعرف الاقتصاد وشروط السوق قبل دخول الماركسية السودان *********** ليس من المهم ان تكون مشهورا..او ثرثارة فى كل ناد تخطب..كان صمتها جليل واحيانا تطلق عقيرتها بالغناء فى مشيها وتجاولها فى الصحراء بين البلدين او فى طاحونة الطرف دفعا للملل.بل المهم ان تعيش فى هذه الحياةبموقف..ان هذه المراة الساحرة وغيرها من كائنات الشمس وارمال..سببت حالة قلق ميتافيزيقى دائم للطفل الاخضر ..عن دقائق الحكمة غير المنظورة التى اوجدت هذه الكائنات فى زمان ومكان محدد..ثم الاختفاء فى هذا السديم الرمادى الذى يسميه الناس الموت. دون ان تترك اثرا.وتبقى فى ذاكرة الطفل القلق ليعيد خلقها من جديد وفى اطار اخر..لا مجال لذكره هنا..سياتيكم نباءه بعد حين ********** وعندما تركنا السودان وجئنا الى اليمن..كان ذلك موقف من الحرية و النظام فى السودان..والان بعد رحلة طويلة فى اروقة الذاكرة..اضحى لنا موقف من الحياة نفسها..اسوة بكائنات الدرب الاخضر التى كانت تعيش فى مدن النخيل فى بلاد الرمال الوقحة التى تدفن كل شىء وهجرة النخيل المستمرة الى مدن الخراب *******
كل ما استيقظ صباحا على صوت ثلاث عصافير تغرد فى نافذة الفصل الذي اتخذه مسكننا فى مدرسة على تخوم قرية فى سهول تهامة فى اليمن ، قرية مظلمةحسبها من الحضارة ان تظهر على الخارطة ولكنهاتضى ء بقلوب اهلها الطيبين ..اسال نفسى:لماذا انا هنا؟؟ واتداعى ..
03-25-2023, 09:01 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161
دولة المركز الريعية والتوهان المستمر https://www.0zz0.com سوق الثلاثاء ده كان فى مورة فى الاقليم الشمالي ياتيه اهل الريف من كل مركز مروي وتوجد اسواق بالايام على امتداد بلدات السودان تحرك الانتاج الريفي الحيواني والزراعي وايضا السلع الاستهلاكية البسيطة الضرورية واحيانا بالمقايضة قزازة سمن بي كيلة تمر بين الاهالي والعرب الرحل فى الجوار هذا نوع من الاسواق مهم جدا جدا فى تحويل الريف المنتج الى قوة اقتصادية تتجاوز الاقليم نفسه على الطريقة الصينية مليار فرد منتج الذرة المكدسة في القضارف السمك فى بورتسودان والنيل الابيض اللحوم واللبن والصمغ في دارفور وكردفان الفواكه البقولايات فى كل السودان المنقة فى ابو جبيهة اللبن الباير في بابنوسة القمح الزايد عن حاجة الشمال والدخن الزايد عن حاجة دارفور القطن والاقمشة مشروع الجزيرة ومدنى وازمة التجارة العابرة للاقاليم والتكامل الزراعي الرعوي فى كل السودان سببا موت السكة الحديد وعدم وجود طرق برية حديثة وسكك حديدية حديثة ونقل جوى داخلي وسياسة الانقاذ القذرة في الجباية والمكوس ويقعدو كل صراط يوعدون وكنا قالينهم من قوم لوط فقط طلعو من قوم شعيب كمان عدم وجود صوامع وثلاجات ضخمة تحول الميكرو اكنوميكس لقوى الريف الى ماكرو اكنومكس للسودان كلو يصدر للعالم بالقيمة المضافةفى المدن الرئيسة فى كل اقليم من الاقاليم الخمسة واقليم الخرطوم
شفتو المشوار بكون طويل كيف كان ما رجعت الاقاليم والسكة الحديد بالاسس بالنقولا دي يا ناس الخرطوم والنخبة السودانية وادمان الفشل القصة ما دايرة رئيس وزراء دايرة مؤسسات ودولة تدار بي 1000 دستورية ونركز على احياء كل القرى فى كل السودان اولا قرى المزراعين قرى الرعاة ومعسكرات المعدنيين ثم احياء العشرة مدن الاقليمية القلناها في البورد ده https://www.0zz0.com وده ما عايز تسول من الخليج او البنك الدولي عايز تجرد من المسؤلين وتوجيه الذهب وعايدات النفط فى التاسيس للمشاريع الوطنية الاندثرت والسكة الحديد والطاقة الشمسية وتمشي الصين عدل وما تمشي تشرمط في مصر والخليج والاتحاد الاوروبي والبنك الدولي ونادى باريس و9 طويلة الدولية الناهبة للسودان انا عندي ذهب بي طن اتسووول ليه؟؟لو ما القصة ابناء سفلة عاقين والديهم بديرو البلد من المركز بطريقة قبيحة جدا ووعى متدني جدا جدا ضيع 1460 يوم حاصل فارغ الذهب مكانو الطبيعي بنك السودان 300 طن في بنك السودان بتعمل الجنيه السوداني 4 دولار زي ما كان قبل 1978 عايز تقايض الصين التنمية بي الذهب تعمل ليك سكة حديد وتحي كل الريف السوداني بالطاقة الشمسية جيب الصينيين وزح ليهم من السودان لو انت ما عندك مخ الصينيين عندهم مخ خمسة خبرا صينين لكل اقاليم كمستشارين لوزراة التخطيط والتعاون الدولي وفكون من رفس المشاطات بين قحت1 وقحت 2 والجنرالات والجنجويد
03-25-2023, 09:41 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161
باقي كمان اسواق محطات القطر في كل السودان والقطر ذاتو عبارة عن بلدة مسافرة متحركة ويا ما ازدهرت محطات بالتجارة بين المواطنين والمسافرين واشهر محطة سوق كانت في الاقليم الشمالي محطة شندي سوق كبير مايكرو اكنوميكس يا حليل القطار المرة ودي استراحة كده ما بتليق برمضان اقروها بعد الفطور ,وانتو اصلو صايمين ليكم 33 سنة حسوما
Quote: https://www.0zz0.com
خم رماد......زينوبة.....
- شايل عتلتك الكبيرة دي وحايم بيها في شندي مالك ..امشي غطي قدحك في ود سعد هناك ..يا أسد بيشة المكربد قمزاتو مطابقات!! قفز كالملسوع واجترحه غضب عارم لهذه الوخزة المؤلمة من غريمه وصديقه اللدود ود الجعلي في انداية بت مهجوم في هوامش المدينة.. بنت عمه المدللة زينب التي اسماها والدها على جدتها المشهورة الكنداكة وشاعرة القبيلة"زينوبة" التي كانت تقاتل الأتراك مع الرجال وظلت تجلد معهم لأنها لا تدفع العتب ويضعون لها القطة في سروالها أيضا،كما يفعلون برجال في ذلك الزمن الأغبر من حكم الباش بوذوق الفاشي ،لأنها ولدت وحيدة وبنتا لم يسود وجه أبيها أو يضحى كظيم بل رباها كما يربى الأولاد تعلمت السباحة والمصارعة ولعب السيجة والطاب وكانت ترافق أبيها في كل جولاته ومجالسه والى المحاكم وتعلمت في الكتاتيب مع الرجال..وظلت تذهب إلى مزارع أبيها وتقود المحراث وتنزل سوق المحاصيل في شندي وتبذ الكثيرين شجاعة ورجاحة عقل ومع كل ذلك كانت رائعة الجمال تستحي الشمس نفسها من طلعتها البهية..ويجلها الرجال وتغار منها النساء،اللائي لا يشكلن جزء من عالمها إطلاقا..صديقها الوحيد والغريب هو "ود نفوس "ومحطة الإنذار المبكر الذي ينقل لها أخبار وأسرار القرية،كان على عكسها تماماً،يخالط النساء ويقوم بتمشيطهن ويحب كل ما تحبه النساء في الرجال،لذلك لم يشكل خطرا عليها منذ طفولتهما الباكرة وهو الذي روج قصتها المخيفة التي أثارت توجس الكثيرين وأبعدتهم عنها، انه شاهدها تتبول واقفة كما يفعل الرجال عن جروف النيل في ليلة مقمرة ولكنه لم يجذم بأنه رأى شيئا آخر، ظلت هذه الأفكار والهواجس المضطربة تدور في ذهنه وهو في طريقه إلى القرية ، عبر النيل إلى المتمة وركب باص القرية المتهالك..لقد احكم خطته تماما بعد أن فشل الآخرين عبر الزمن معها... ***** ذهب إلى عمه عباس في المجلس وبقايا الخمر تلعب في رأسه ووقف على رؤوس الأشهاد.. - يا عمي اسمع.. الليلة بتك المطلعا لينا في راسنا دي تعقد لي عليها قدام الناس ديل في مكانك ده و خلي الباقي علي!! بهت جل من في المجلس، حدق عباس في ابن أخيه الأثير احمد الملقب بالأسد، كان يحبه أيضا حباً جماً..ولكن تعلقه بابنته وتدليله المفرط لها جعله يتعامي عن كل الأعراف والتقاليد في المنطقة..وترك لها أمر الزواج في يدها وكانت ترفض الجميع بل تستهزئ بهم أحيانا،موظفين في البنادر ،أرباب مال،رجال دين،ضباط في الجيش.. ولكن هذه المرة بلغ السيل الذبا،تداولوا الأمر قليلا وتم إجراء العقد في المجلس وارتفعت زغاريد النساء الشامتة في القرية وخرج احمد مندفعا لتنفيذ بقية الخطة حتى لا يفقدها إلى الأبد... عليه أن يصل ود نفوس الخبيث قبل أن يسبقه و ينزل لها في المزرعة ويخبرها، دهمه في بيته الذي يقبع فيه وحيدا لمآربه الأخر ..على غرار المثل السوداني" السترة والفضيحة متباريات".. عند هوامش البلدة ووجده يستعد في لبس جلبابه الفضفاض، انقض عليه بغتة واحتضنه وسقط معه على الأرض،كانت الروائح الذكية للعطور النسائية تفوح من المنزل و الجسد اللدن وتكاد تذهب بعقل"الأسد".. قام بتكبيل ود نفوس بعمامته وربطه في مرق الغرفة، ونهض بعد أن بصق عليه... - الليلة ما عندي ليك وكت ..كنت جيهتك كويس يا ود نفوس وكرهتك الشغلانة دي للأبد..!! شهق ود نفوس رعبا وردد بصوته الاخن المثير للغرائز - فكني يا زول انا عملت ليك شنو؟؟!! - تشمتوا فيني ود الجعلي و ناس شندي كلهم.. انا "الأسد"..بتين شفتها تبول واقفة يا ود الكل.ب..؟! أيقن احمد أن خطته تسير على ما يرام، بعد تعطيل جهاز الإنذار المبكر ، فقط عليه أن يهاجمها على حين غرة، انحدر نحو المزارع في خطى واسعة وجسده الضخم الفارع ينتفض غضبا وشهوة أيضا، من جراء العطور التي ملأت خياشيمه بعد معركته الصغيرة مع ود نفوس..وألان عليه الاستعداد لمعركته الكبرى، انداح بين سنابل القمح ،يتحسس صوتها وغنائها الشجي وتجرد من كل ملابسه وترك السروال للمرحلة الأخيرة..وانقض عليها كما يفعل الأسد بالفريسة وقضى أمراً كان مفعولا وافلتها مهيضة الجناح واستلقى إلى جانبها يحدق في السماء، مثخن بالجراح والدماء تغطي وجهه وجسده وذلك النتوء بين رجليه في طريقه إلى الاضمحلال بعد أن افرغ كل حممه الثائرة و انتهت معركة الكرامة... صرخ بأعلى صوته الجهوري ،حتى يسمعه الإنس والجان من ود سعد إلى مدينة شندي... - انا "الأسد" انا الشافو ابو..الليلة يا ود الجعلي ما تلفاني بكرة في شندي!!.. لم يأبه لها وهي تنهض في انكسار وتتلفح ثوبها وتعدو نحو النيل وتلقي نفسها فيه وهو يعرف تماما أنها سباحة ماهرة، أنزلت بهم الهزائم النكراء في اختبار عبور النيل في الطفولة البعيدة ، ستعبر النيل لا محالة.. وستنجب ابنه في مكان ما،لقد تزوجها على سنة الله ورسوله..وقضى وطره منها...وانزل الهزيمة الساحقة بود الجعلي في انداية بت مهجوم،لابد أن أهل ود سعد سينقلون الخبر إلى البنادر...وستكون لود نفوس قصة جديدة أخرى يرويها غير قصته المختلقة تلك تماما، عندما يعود ويحل وثاقه ويطلق سراحه غدا ... وأغمض عينيه وابتسامة عريضة تغمر وجهه الدامي.. وبقي على حالته تلك من الزهو و الانتشاء، حتى تنفس الصباح وتعالى صياح الديوك في القرية... ***** - المحطة الشينة دي شنو يا ود الحمداب الما فيها نفاخ نار واحد ؟؟!! - دي محطة ام حسن - يا اخ دي محطة والله الحمار الضكر ما يقعد فيها !! - قالوا عندها قصة غريبة والله ! - قصتا شنو؟! - يااااخ الجوع والعطش كتلنا والقريفة كمان..ما في حتى سجاير يبيعو في المحطة دي..!! ادخل ود الحمداب يده في جيبه واخرج حقة الصعوت ومدها لرفيقه.. - هااااك يا ود كرقس املا خشمك تمباك..نسأل الله السلامة وقول لي قصتا لحدي ما ربك رب العزة يوصلنا شندي بلد الكرم والجود..نملا بطنا المكركبة دي... دار هذا الحديث الساخر، بين اثنين من أبناء الرباطاب، العابرين على سطوح قطار الشمال،قطار كريمة في طريقهما إلى الخرطوم، عبر رحلة طويلة مضنية بقطار متهالك ظل يطوي المسافات عبر قرن من الزمان ،منذ حملة كتنشر العسكرية لفتح الخرطوم سنة 1898..
اوعكم تتوهمو تقولو بعد مصالحة الترابي 1978 السودان اتطور ولي مشا لي قدام في القرن21 انتو دختلو جحر ضب خرب من 1978 وما مرقتو منو لحدي هسة في بلد معاق فكريا وسياسيا وثقافيا واقتصاديا واجتماعيا ونفسيا\ ويا حليل الجنوبيين والله وما اظن تمرقو منو لي يوم الدين بي عقليات قحت1 والدجاجة العجوزة الحمقاء ولي قحت الموز ولي الجنجويد والبازنقر والبسوس وداعش والغبراء
06-16-2023, 07:37 AM
adil amin adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 39161
Quote: وازمة التجارة العابرة للاقاليم والتكامل الزراعي الرعوي فى كل السودان سببا موت السكة الحديد وعدم وجود طرق برية حديثة وسكك حديدية حديثة ونقل جوى داخلي وسياسة الانقاذ القذرة في الجباية والمكوس ويقعدو كل صراط يوعدون وكنا قالينهم من قوم لوط فقط طلعو من قوم شعيب كمان عدم وجود صوامع وثلاجات ضخمة تحول الميكرو اكنوميكس لقوى الريف الى ماكرو اكنومكس للسودان كلو يصدر للعالم بالقيمة المضافةفى المدن الرئيسة فى كل اقليم من الاقاليم الخمسة واقليم الخرطوم
بالله اقرو بي الvar البوستات البرفعا وتستبق الاحداث وبرضو ما بتتعظو وتسمعو وكلام جون قرنق ما وقع واطا هم ما بسمعو لحدي يشوفو لكن هسة وصلو الحضيض كان شافو ما بسمعو هسة في داعي ال8 مليون سوداني ينزحو من الخرطوم طوالي للخارج اللئيم المجرم عاشو ثقافة المجتمع الاستهللاكي والتراهات والقوونات وضاعو في متاهات الخرطوم الغبية من 1989 ترجع الاقاليم الخمسة بس وعلم الاستقلال 90% من مشكلة االسودان انتهت فكونا بلا فوكلر بلا جريفس امريكا بدت تشيطن الدعم السريع الروسي وورطته الامارات عشان تغزو السودان دي نتحية اللعبة القذرة 4سنة حاصل فارغ زي ما قال نعوم تشومكسي هم يصنعون لك عدو تظنه اخطر عليك ثم ياتون لاقتلاعه يستقبلو اسيتقبال الفاتحين كما حدث لي صدام العراق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة