كشف الإعلامي والكاتب الصحفي أمير سيد أحمد خليفة معلومات جديدة عن التسوية التي تم عقدها بين جهاز الأمن والمخابرات الوطني ورجل الأعمال فضل محمد خير، والتي دفع بموجبها الاخير ٥٠ مليون دولار للدولة كتسوية لإطلاق سراحه وشطب إتهامات الفساد والتجاوزات التي وجهت له وذلك في عهد النظام البائد ماعرف بحملة القطط السمان التي قادها مدير جهاز الأمن وقتها الفريق أول أمن صلاح قوش. ونشر أمير مستندات التسوية على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”. وكشف أمير عن العديد من أسماء الأعمال مستخرجة من مسجل عام الشركات بلا وجود حقيقي لها على الواقع. وأشار أمير إلى أن الهدف من أسماء الأعمال كان اخذ المرابحات من بنك الخرطوم حيث كان فضل قيادياً نافذاً به. يذكر أن جلسات محكمة تاركو وبنك الخرطوم والتي كان أساسها البلاغ المفتوح في مواجهة رجل الأعمال فضل محمد خير كانت قد شهدت في مداولاتها وشهادة المتحري إلى ضلوع فضل في الإستيلاء على عدد من الشركات وإجبار شركات على التنازل عن أسهم مقابل منحها مرابحات في بنك الخرطوم بواسطة فضل ونفوذه في مجلس الإدارة. مرفق بعض المستندات التي نشرها الاعلامي أمير سيد أحمد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست