|
Re: عزوز (Re: Yasir Elsharif)
|
بعد كدا عجب الفيا يششتغل النص دا ويرفع صيتو زيادة
جدارة مابعدها جدارة...التحية لبكور صاحب
التقنيات السردية المبتكرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزوز (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
هسّ يا لطيف، أنا منتظر أفوز بجائزة للكتابة فوق الإبداعية قدمت ليها قبل أيام؛ عشان الخواض أفندي يقع كج يموت، أصلو هو باقي عمر! سوف أكتب عنه نص قصير من سطرين بعد رحيله اسميهو؛ فطس من الحقد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزوز (Re: أبوبكر عباس)
|
Quote: هسّ يا لطيف، أنا منتظر أفوز بجائزة للكتابة فوق الإبداعية قدمت ليها قبل أيام؛ عشان الخواض أفندي يقع كج يموت، أصلو هو باقي عمر! سوف أكتب عنه نص قصير من سطرين بعد رحيله اسميهو؛ فطس من الحقد |
. احلى من النص الأساسي .. مشكلتك يا بكور جيت المنبر بعد ان غادر الفطاحلة امثال محسن خالد ودكين وعماد عبد الله وتبارك وغيرهم كثر مع كامل تقديرنا للزملاء المتواجدين الان .. زي ما قال لي زميلنا عبد الرازق نمشي اي حتة يقولوا كانت زمان . دخلنا الجامعة قالوا لينا الجامعة كانت زمان .. مشينا السعودية قالوا لينا السعودية كانت زمان قال اسي انا ماشي عمرة وخايف يقولو لي العمرة كانت زمان .. المهم .. المنبر كان زمان .... . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزوز (Re: قسم الفضيل مضوي محمد)
|
وينك يا قسوم يا فاطر، أروعة السنة دي برضو تمشي تفطر مع السلفي كنزي وأنت أصلاً فاطر.
دكين ومحسن خالد بعترف بيهم في الكتابة الإبداعية، عماد عبد الله عادي، تبارك مفكر وليس كاتب مبدع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزوز (Re: أبوبكر عباس)
|
هنا بنلقى
Quote: دميعاتها ترترن، وبديت أتأمل في في جمالها والدموع على خدودها، وفقعتها ضحكة خلت البكا وقالت لي بإبتسامة زول الدموع فوق خدودو الوردية |
اسلوب(التضاد) بكا وضحك... دموع وابتسام ..ترترن و تأمل بكور يعرف تماما انه اذا ذكر معنى قان دذهن القارىء،يستدعي المعنى الاخر(الضد) زي مثلا اللون الابيض،يستدعي الى الذهن اللون الاسود وابوبكر يبدو انه فهم ابن دريد جيدا في استتباط المعاني والتضاد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزوز (Re: أبوبكر عباس)
|
تراكا ما قاعد في الواطة يا أبوبكر واصلوا ما كضب السماك المستنير ...فعلا انت مستنير ،، مستنير في الكتابة الإبداعية ....نص إبداعي ولا شك ،،، والله يديك الصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزوز (Re: امتثال عبدالله)
|
هلا امتثال، ما في زول سماني المستنير، سميت روحي براي. حقي قاعد آخدوا بيدي، لو خليت نفسك لناس الخواض ديل بدمروك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزوز (Re: أبوبكر عباس)
|
كامل تضامني مع صديقي الخواض بعد هذه القاذفات الصاروخية التي استعد لها الخواض بعد أن اشترى طائرات درون من حميدتي لسحق المستنير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزوز (Re: ترهاقا)
|
يا سلام يا بكري..يا شعلةً طافتْ خواطرنا حَوَالَيْها وطــفنــا الابداع في التفسير السياقي يا بكور وعملية التصريح بذكر الضدين دا منتهى الانسجام والتماهي في النص ليس غريبا ان القارىء يقرأ نصوصك بنهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزوز (Re: Ahmed Yassin)
|
الكاتب /الطيب صالح.....
وجدوا شعباً حسن الإسلام، فآلوا على انفسهم أن ينزلوا عليه الإسلام من جديد وجدوا أمة كريمة أبية متراحمة فأهانوا كرامتها وجرحوا كبرياءها ومزقوا شملها. وجدوا شعباً صابرا راضياً بقسمته يعيش مستورا ولو على الكفاف ولكنه يعمل ويكدح وتتحسن أحواله عاما بعد عام فأذاقوه وبال الجوع والهوان، كي يقولوا إن الشعب كان جائعاً قبلهم، وانهم هم من جاؤوه بالمن والسلوى. وجدوا دولة على علاتها ذات هيبة، تنصر الأخ وترعى حقوق الجار ويحسب حسابها الأمم فحولوها إلى دولة تافهة لا يقام لها وزن، لا تنصر مظلوما ولا تردع ظالما" ـــــــ مِن أين جاء هؤلاء النّاس؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات؟ أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب؟ أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط؟ أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟ أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي والمصطفى؟ أما قرأوا شعر العباس والمجذوب؟ أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه؟ إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه؟ أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً. أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة. أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق. من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات؟ هل حرائر النساء من " سودري " و " حمرة الوز " و " حمرة الشيخ " ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟ هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم؟ هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب؟ من أين جاء هؤلاء الناس؟ بل - مَن هؤلاء الناس ؟ (وطني السودان) الطيب صالح رحمه الله الميلاد: 12 يوليو 1929 الوفـاة: 18 فبراير2009
#مليونية28مارس #مليونية6ابريل #تعديل_اتفاق_جوبا #وحدة_قوى_الثورة #لاتفاوض_لاشراكة_لامساومة
الطيب صالح لو اتكلم عن كيفية تقطيع البصل والمكوة والغسيل سيتداول الناس كتابته في مجتمعنا اهم حاجة الخطاب صادر من وين نتمني تكون يوما ما زي الطيب او اكبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزوز (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
شوف النموذج دا
إفطار رمضان الطيب_صالح
كانت دورنا تقوم على هيئة مربع ، وفي الوسط باحة واسعة فيها رقعة رملية. كنا نجتمع للإفطار في تلك الرقعة. نتولى نحن الصبية أمر تنظيفها وفرش الحصر عليها، وقبيل المغيب نجئ بسفر الطعام من البيوت، ونجلس مع كبارنا ننتظر تلك اللحظة الرائعة حين يؤذن مؤذن البلدة – غير بعيد منا- (الله أكبر) معلناً نهاية اليوم. وكنت في تلك الأيام قبل - أن يقسو القلب ويتبلد الشعور - أحس أن ذلك النداء موجه لي وحدي، كأنه يبلغني تحية من آفاق عليا، إنني انتصرت على نفسي. أذكر جيداً طعم التمر الرطب، وهو أول ما نفطر به، حين يوافق رمضان موسم طلوع الرطب. وكانت لنا نخلات نميزها ونعني بها، لها ثمر شديد الحلاوة، تخرجه باكراً. كانوا لا يبيعون ثمارها. ولكنهم يدخرونه لمثل تلك المواسم. وقد زرعت أصلاً من أجل ذلك. وأذكر مذاق الماء الذي يصفى ويبرد في الأزيار أو في القرب، خاصة ماء القرب ، الذي يخالطه شيء من طعم الجلد المدبوغ .وشراب ( الابري) وهو يصنع من خبز يكون رقيقاً جداً: أرق من الورق. تضاف إليه توابل، وينقع في الماء ويحلى بالسكر . ومذاق (الحلو مر ) وهو أيضاً من عجين مخلوط بتوابل خاصة. وحين ينقع في الماء يكون ذا لون أحمر داكن الحمرة. هذان الشرابان لا يوجدان إلا في السـودان، وهما مرتبطان برمضان. ولهما رائحة عبقة فواحة. تلك وروائح أخرى، كان خيالي الصبي يصورها في ذلك الزمان، كأنها تأتي من المصدر الغامض نفسه الذي يأتي منه شهر رمضان. كان طعم الزمان في تلك الأيام حلواً مخلوطاً بمرارة لها مذاق العسل. لم نكن نأكل كثيراً في إفطارنا. لا توجد لحوم أو أشياء مطبوخة، كل واحد يتعشى بعد ذلك في داره على هواه، وغالباً ما ينتظر السحور من دون عشاء. نصلي ونفطر على مهل، ونقوم نحن الصبية فنحضر الشاي والقهوة (الجبنة) وكان يسمح لنا بشرب القهوة فقط في شهر رمضان، فالقهوة عدا ذلك للكبار وحدهم. ولم يكن ذلك نوعاً من الحظر، ولكن من قبيل الاقتصاد في النفقة، فقد كان البن أغلى من الشاي. يساوونا بأنفسهم لأننا نصوم مثلهم.ثم يأخذون في الحديث ونحن نسمع ولا نتكلم، ويا له من حديث، كان رمضان يخرج منهم كنوزاً دفينة. كنت أستمع إليهم وكأني أشرب ماء القرب البارد وآكل التمر الرطب. لا أعلم كم كان (معدل الدخل) عندنا تلك الأيام. ولم أكن أعلم شيئاً عن الحالة الاقتصادية في القطر. ولم يكن يهمني من الذي يحكم البلد. كنت أعلم أن الإنجليز موجودون في الخرطوم، وأحياناً يمر بنا واحد منهم، كما يمر طائر غريب في السماء. لكننا كنا بمعزل عن كل ذلك، نحسّ بالعزّة والمتعة والطمأنينة والثراء. كنت أعلم أن ذلك الإحساس حق، من الطريقة التي يمشي بها آبائي وأجدادي. لا يمشون مختالين، ولكنهم يمشون على وجه الأرض ثابتي الخطى مرفوعي الرؤوس، لا يخامرهم شك أن الأرض أرضهم والزمان زمانهم. ولعل الإنجليز خرجوا آخر الأمر لأنهم ضاقـوا بإحساس الحرية ذاك لدى السودانيين، كأنهم لم يفهموا، أو رفضوا أن يفهموا أنهم أمة مهزومة مستعمرة. الإحساس بالمذلة والهوان حدث لهم بعد ذلك على أيدي بعض أبنائهم الذين انتزعوا الحكم من الذين ورثوه عن الإنجليز، ومنهم من كان صبياً مثلي في ذلك الزمان الأغر، وجلس على بقعة رمل كما جلست، مع آبائه وأجداده في إفطار شهر رمضان. كنا حقاً سواسية كأسـنان المشط. ولا بد أنه ذاق المذاقات نفسها وشم الروائح نفسها، واستمع مثلي إلى أحاديث آبائه وأجداده، حديثاً مليئاً بالمحبة والحكمة والطمأنينة. فماذا أصابنا بعد ذلك، أم ماذا أصاب الزمان؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزوز (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
يا سلام يا تيفا على جلب درر قطب الاقطاب الطيب صالح بكور حقيقة كلما اقرأ له نص بذكرني بمطاردتي لكتابات الطيب صالح زماااان من حيث نهمي لمطالعته اكثر من مرة حتى احس بالدغدغة والطيران بلا اجنحة لعل بعض ما يحبنني في بكور انه بقاسمني حب الطيب النص الاخير ده فعلا تريان وفيه تناسق جميل في الحكي . بكور اكتب ثم اكتب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزوز (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
كلما أشوف مشاركات من مثقفين كبار بحجم أحمد يس، لطيف وحيدر وفيها كل هذا الحب بنصوصي؛ أتخيل الخواض يترتح ويحاول يمسك في الحيطة.
| |
|
|
|
|
|
|
|