خم الرماد... استقبال رمضان والمفهوم الغلط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 11:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-22-2023, 07:38 AM

مصطفى نور
<aمصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 4975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خم الرماد... استقبال رمضان والمفهوم الغلط

    07:38 AM March, 22 2023

    سودانيز اون لاين
    مصطفى نور-امريكا نيوجرسي
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مقداد خالد
    الأربعاء 14 أبريل 202105:30 م
    في استعادة لعادة رمضانية طغت في السنوات الأخيرة بالسودان، استبق عدد كبير من الشباب حلول شهر رمضان، بالتوسع في ممارسة "المعاصي" وتناول "المنكرات" ضمن ظاهرة تعرف شعبياً بـ"خم الرماد".
    ويحل خم الرماد قبل رمضان مباشرة، ويشهد ازدهاراً لتعاطي المخدرات والمسكرات
    أصل التسمية
    عن أصل التسمية، يقول أستاذ علم الاجتماع، فتح العليم عبد الله، لرصيف22 إن عبارة "خم الرماد" مستحدثة، ولم تظهر قبل سبعينيات القرن الماضي.
    ويواصل: "حتى بعد صك المصطلح، كان المعني به هو التوسع في الموائد في اليوم الذي يسبق رمضان، وحشد الأطعمة بشكلٍ كبير، ووصولاً إلى (الخروجات) من المنازل نواحي المطاعم والكافتريات الراقية).
    ويتابع: "ولكن مصطلح "خم الرماد" بإطلاقه الحالي يعني ارتكاب الكثير من المنكرات، ثم التحلل منها بحلول شهر رمضان المبارك".
    ويرجح فتح العليم بأن هذه العبارة اطلقت استناداً إلى عادة قديمة، تتصل بإغلاق المطاعم ومحال صناعة الأكل أبوابها في أيام شهر رمضان جراء قلة الرواد.
    "ظاهرة المعاصي قبل رمضان لدى السودانيين مبعثها ديني نابع من فكر صوفي يغذي تعريف الإله بأنه إله رحيم وغفور ولطالما احتضن العائدين إليه، وبالتالي فإن فكرة الصوم كعبادة خصها الله لنفسه، تجعل العاصين على يقين تام بأن رمضان يجُب ما قبله"
    ويضيف فتح العليم أن أصحاب هذه المحال درجوا على القيام بحملات نظافة واسعة قبل الإغلاق، تشمل تنظيف المواقد التي كانت تعمل يومذاك بالحطب، مع التخلص من كميات الرماد في المواقد محلية الصنع المعروفة بـ(الكانون).
    وعليه يجوز أن تكون التسمية ربطاً بين تهيؤ أصحاب المطاعم لمرحلة إغلاق وتهيؤ الشباب لمرحلة صوم.
    فلسفة الإفراط في المعاصي
    يعرف الصوم بأنه الإمساك عن شهوتي البطن من الفجر حتى غروب الشمس، وهو ما يبعث تساؤلات عن كيف لمن يريد أن يصوم رمضان أن يستبقه بالإفراط في الأكل والجنس وما يغيّب العقل.
    وبمنأى عن موضوع التوسع في الموائد، هناك قصص كثيرة يتعاطاها الشباب كاللفائف والجنس والمخدرات والمسكرات بأنواعها، قبل أن يتحولوا في رمضان إلى قومٍ صالحين.
    تقول أستاذة علم الاجتماع، نسرين محمود لرصيف22 إن ظاهرة المعاصي قبل رمضان لدى السودانيين مبعثها ديني نابع من فكر صوفي يغذي تعريف الإله بأنه إله رحيم وغفور ولطالما احتضن العائدين إليه، وبالتالي فإن فكرة الصوم كعبادة خصها الله لنفسه، تجعل العاصين على يقين تام بأن رمضان يحجب ما قبله، ولذا يمكن تلخيص ما يجري في سلوكياتهم بأن (اليوم خمر، وغداً أمر).
    ومن ثم تعطي نسرين بعداً إضافياً للظاهرة ذا ملمح اقتصادي، ومتمثلاً في أن الظروف الاقتصادية الضاغطة علمت السودانيين فكرة اللجوء إلى تخزين المدخرات لمقابلة الأيام القاسية، وترى أن نفس الفكرة تحولت إلى الشباب الذين يرون في رمضان عبادة قاسية، وعليه يستبقونه بهذه الممارسات، بدعوى التزود لأيام الصوم الطويلة عن الشهوات، بأخذ أكبر جرعات منها قبل حلول الشهر.
    القصة الأطرف حكاها عبيد الذي اكتفى هو الآخر بذكر اسمه الأول بالقول إنه تعاطى كميات كبيرة من العرقي (مشروب محلي مسكر) قبل رمضان، لأنه عانى في العام السابق من عدم توافره جراء توقف معظم بائعاته عن العمل في رمضان.
    يؤكد مساعد في الشرطة السودانية، تحدث لرصيف22 ولكنه طالب بحجب اسمه لضرورات مهنية، أن يوم (خم الرماد) هو اليوم الثاني من حيث ارتكاب جرائم المخدرات والزنا وتعاطي الخمور، بعد يوم رأس السنة.
    وأضاف أن وقف العمل بقانون النظام العام يعدّ سبباً رئيساً لزيادة هذه الممارسات، التي لا تكافحها الشرطة إلا في حالة تحولها إلى العراك والمشاجرات.
    وأوقفت السلطات الانتقالية العمل بمواد قانون النظام العام، باعتبارها مهينة للنساء، وتحولت إلى أداة ابتزاز من قبل الشرطة للضحايا.
    في جميع الأحوال، لا يمكن دراسة ظاهرة "خم الرماد" في السودان بمعزل عن الجوانب الروحانية، أو بعيداً عن مناحي الاقتصاد المتردي، إذْ يدفع الشباب الفاتورة مضاعفة، تارة بالانغماس في الحياة المادية، وتارة بتحول أحلامهم جراء البطالة والفقر إلى ذر من الرماد.







                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de