في البداية أنا لا أدعي شرف أن الله قد منحني من العلم الشرعي القدار كافي للإفتاء وتعليم المؤمنين من أهلي في الوطن الفسيح السودان الحبيب (حبيب لمنو ما عارفين والله) ومن هنا جاءت الجرأة والمبادرة مني للقول واجتراح فتوي حسب ما نعيش من ظروف داخل الوطن الذي قد أبتلاه المولي عز وجل بهؤلاء النفر الذين ليس في قلوبهم ذرة وطنية أو أنسانية وقدمت الوطنية علي الإنسانية لما أري من ضرورة تخص كل سياسي ببر الوطن المبارك وبماء النيل وقرأن الفجر من شيوخنا الافاضل ,و في مسالة صيام العباد في هذه القطعة الجغرافية من الأرض أنهم كما تعرفون شعب مؤمن وبلد فيها قباب في كل مدنية وقرية ولو رجعنا لطبقات ود ضيف الله نعرف أننا سليل تقابة حفظة لكتاب الله من منا ما قرأ في الخلوة كل القدماء أمثال الاصلع الكبير والسكران ود بت محمود والمجنون مالك الزين والعبقري نعمان الأستاذ في معهد العلوم التطبيقية في موسكو عاصمة الشيوعيين هذا يدرس علوم الفضاء خليكم من أيهاب ود سعدية بت تور شين الذي أضحي يدرس الذكاء الصناعي في جامعة المستقبل وهو خريج أضخم واكبر جامعة هندية في نظم المعلومات وعلوم المستقبل كان قال أسمها ولكن نسيت الاسم ما علينا هذا من القلائل الذين بالليل لديه[zh1] وصلات من المديح النبوي عند ما يكون ضيف لدي الاحباب في قبة الشيخ غريب الله بالرغم من الدرجات العلمية لهؤلاء تجدهم يعيشون التصوف في كل تفاصيل حياتهم ويكون الإحساس بحلاوة الايمان ومتعة الحياة لديهم بممارسة الحياة حسب تفصيل الشيوخ لهم وها هم بيننا موجودين ولا أعرف مدي فائدتهم لعباد الله وكم ما أنجزوا من أعمار لهذه الأرض الطيبة علينا كلهم مثل بعض لا نفع منهم الال من رحم ربي وهم قلائل ما أبغض الخرف وضياع الذهن وتشتت الأفكار علني استدرك وأعود لمسار ما أن اكتب وأعود فأقول ان مسالة الصيام لأهل السودان هذا العام فيها كبد رهيب ومعاناة لا تحدها حدود ولقد جلست لمجموعة من العلماء في العلم الشرعي[zh2] لإيجاد مخرج من الصيام هذا العام لم نجد مخرجا شرعيا للفطر هذا العام وقال أحدهم أن المسلمين صاموا في عام الرمادة هو عام جوع وقحط رهيب أقصد أنه لا مناص من الصوم صوموا بالرغم من الظروف و الأوضاع الإنسانية ومعاناتنا من الفقر والحاجة ويقول سيدنا علي كرم الله وجهه (الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة وهاكم هذا الكم من الأقوال عن الفقر في الثقافة الإسلامية والمسيحية عسى ربي يفرج همكم أجمعين وخاصة القاطنين في بر السودان الكبير ولعل أحاسيسكم تستفيق من سبات المثاليات الخادعة والأفكار الظلامية التي هبطت إلينا من خزعبلات التاريخ وقبلت أفهامنا وجعلتنا كأوراق الخريف تقاذفها الأقدار هنا وهنا كومن عاصفة الي محنة وكارثة تدوسنا الشدائد، وتناثرنا أيدي الظالمين لذلك لابد من تأسيس يقين لأنفسنا من القرآن والسنة وبعض اقوال الحكماء والفقراء القدماء ومن هنا أبدا لكم عسى أن تعايشوا الفقر بصبر عظيم ,(إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله) (النور: 32 ) ( وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا ). (الإسراء: 26) (فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير ) ( الحج: 28 ) (وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم ) ( البقرة: 273 ) (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها.. ) ( التوبة: 60 ) ( اطّلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء) ( حديث شريف ) ( اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ) (حديث شريف ) ( كاد الفقر أن يكون كفرا ) ( حديث شريف ) قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِنْ أَرَدْتَأَنْ تَكُونَ كَامِلًا فأذهب وَبِعْ أَمْلَاكَكَ وَأَعْطِ الفقراء، فَيَكُونَ لكنز فِي السماء، وَتَعَالَ اتبعني اقضوا لِلذَّلِيلِ وَلِلْيَتِيمِ. أَنْصِفُوا المسكين والبائس زِينَةُ الإنسان مَعْرُوفَهُ، والفقير خَيْرٌ مِنَ الكذوب. إن الله فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع فقير إلا بما متع به غني. ( علي بن أبي طالب ) عجبت للبخيل يستعجل الفقر الذي منه هرب ويفوته الغنى الذي إياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء. ( علي بن أبي طالب ) إن غنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب، وأكرم الكرم حسن الخلق.( علي ابن أبي طالب ))
لا يعاب المرء على الفقر الذي يعيشه، ولاقبح شكله، فليس له في ذلِك حول ولا قوة، إنما يعاب على قبح لسانه ودناءة أخلاقه. (أحدالحكماء) حملت الجندل والحديد وكل شيء ثقيل، فلمأحمل شيئا هو أثقل من جار السوء، وذقت المرار، فلم أذق شيئا هو أمر من الفقر.(لقمان الحكيم )
إن وجود الفقر لا يسبب الثورة، لكن الإحساس بالفقر هو الذي يسببها نعم بالتأكيد نذكرون ثورة الجياع في التاريخ والآن وقد علمنا أنه ينبغي أن ينتقل التناقض الطبقي من باطن المجتمع إلى وعي الناس، حتى يتسبب في إحداث الثورة الحقيقة ، ندرك مسؤولية المثقف في القيام بنقل التناقضات الموجودة داخل المجتمع إلى أحاسيس أفراد المجتمع ووعيهم، ومن ثم يقوم المجتمع بثورته بنفسه.( علي شريعتي - مفكر إيراني )
وعاظ السلاطين يتركون الطغاة يفعلون ما يشاؤون و يصبون جُل اهتمامهم على الفقراء يبحثون عن زلاتهم وينذرونكم بالويل والثبور. ( علي الوردي ) لولاالسرور في ساعة الميلاد، ما كان البكاء في ساعة الموت، ولولا الوثوق بدوام الغنى،ما كان الجزع من الفقر، ولولا فرحة التلاقي ما كانت ترحة الفراق. ( المنفلوطي ) أمة الفقر تنجب بلا تفكير وتتناسل بكلعشوائية؛ لتخلف المزيد من الضحايا المساكين بحجة أنهم يولدون ومعهم أرزاقهم !!والحصيلة مزيد من الأطفال المشردين- جائعين و حفاة عراة ينامون على الرصيف،ومستقبلهم محدد بين دعارة وإجرام وتجارة الحرام. ( دعاء البياتي ) هذا الشعب لا بد أن يكون أحد اثنين: إماشعب يكره نفسه؛ لأنه رغم ما يشيعون عنه من أنه مصدر السلطات، يأبى أن يصلح حالهويعالج مصابه، ويزيل عن نفسه ذلك القيد الثقيل من الفقر والجهل والمرض، وإما أنهشعب زاهد قد تعود ذلك البؤس الذى يرتع فيه والحرمان الذى يأخذ بخناقه. ( يوسفالسباعي ) اتخذ من الفشل سلما للنجاح، ومن الهزيمةطريقا إلى النصر، ومن المرض فرصة للعبادة، ومن الفقر وسيلة إلى الكفاح، ومن الآلامبابا إلى الخلود، ومن الظلم حافزا للتحرر، من القيود باعثا على الانطلاق. ( مصطفىالسباعي ) ماالفقر؟ ليس الفقر هو الجوع إلى المأكل أو العري الى الكسوة، الفقر هو القهر..الفقر هو استخدام الفقر لاذلال الروح.. الفقر هو استغلال الفقر لقتل الحب وزرعالبغضاء. (صلاح عبد الصبور ) مهمايبلغ الفقر بالناس، ومهما يثقل عليهم البؤس، ومهما يسيء إليهم الضيق، فإن فيفطرتهم شيئاً من كرامة تحملهم على أن يجدوا حين يأكلون مما كسبت أيديهم لذة لايجدونها حين يأكلون مما يساق إليهم دون أن يكسبوه أو يحتالوا فيه. ( طه حسين ) أيهاالجائعون، الفقراء، المقرورون، المشردون، النازفون، والمحقونون بالخوف- أعلنواإبحارهم في وجه الريح، فليست كل الفصول شتاء. ( مجدي رزوق ) رأيت الفقراء المساكين يزرعون، والأغنياءالأقوياء يحصدون ويأكلون، والظلم واقف هناك والناس يدعونه الشريعة. (جبران خليلجبران ) إنما الفرق بين أغنى الأغنياء وأفقرالفقراء، يوم جوع وساعة عطش. ( جبران خليل جبران ) لا تكن من هؤلاء الذين يهدون الأثرياءالهدايا الثمينة، ويعطون الفقراء ملابسهم المستعملة. ( محمد الرطيان ) الفقراء والبائسين والمصابين من أسرع الناسسيرا وانخداعاً وراء الدعوات أناشخصيا منحاز لطبقتي، منحاز للفقراء، وأنا لا أغالط روحي ولا أتملق أحدا، القضيةواضحة ولا تتحمل الاجتهاد .. الفقراء هم الذين يموتون، وهم الذين يسجنون. ( ناجيالعلي ) وحدهم الفقراء يستيقظون مبكرين قبل الجميع،حتى لا يسبقهم إلى العذاب أحد. ( محمد الماغوط ) احذرأن تكون أهدافك مجرد أمنيات، أو رغبات.. فتلك بضاعة الفقراء.( إبراهيم الفقي) كثيرمن حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندماأقدموا على الاستسلام .. فلا تيأس. ( إبراهيم الفقي ) أكلت الصبر، وشربت المر، فلم أر شيئا أمرمن الفقر. ( بزرجمهر الوزير العادل )كلهذه الأسانيد والاقوال الدينية والدنيوية علينا أن نفهم ان الفقر ليس بيد أحد مناولكن علينا العمل و الصبر لقد حاولت جاهدا أن أجد لكم فتوى تقول صيام الفقراء هذا العام غير مقبول ولكن وجدت أن الدين والله ارحم مني عليكم و ذات يوم سوف تفرج علي أهل .السودان أمين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست