قدَّم عدد من القيادات بحزب المؤتمر السوداني استقالاتهم، لﻷمانة العامة للحزب بعد أن اتهموه بخداع الشعب ومُمارسة الديمقراطية والشفافية وهو أبعد ما يكون عن ذلك -حسبما قال أحد المُستقيلين-.
ورُغم أن من خرجت أسمائهم للعلن من المُستقيلين حتى اﻵن إثنين فقط، هما “وائل صلاح خوجلي إسماعيل” و”إسراء داؤود”، إلا أنَّ المصادر تتحدّث عن سير ثلاثة أعضاء آخرين في ذاتِ طريق اﻻستقاﻻت – لم يتم التعرف على أسمائهم.
تجدُر اﻹشارة إلى أن حزب المؤتمر السوداني عقد مؤتمره العام وانتخب “عمر الدقير” رئيسا لدورة جديدة، و”مستور احمد” للمجلس المركزي. وكان قد سبق هذا المؤتمر عدد من القرارات قضت بفصل بعض القيادات وتجميد آخرين.
وفي ما يلي نص استقالة “وائل صلاح” : السادة/ الأمانة العامة بحزب المؤتمر السوداني- فرعية بحري. الموضوع: إستقالة بهذا أتقدم باستقالتي، بعد 4 سنوات قضيتها وأنا أبذل جهدي وبكل قوة لدعم الحزب الذي كنت أظن أنه سيحقق طموح السودانيين في وطن يسعهم جميعاً، وطن العدالة والحرية والسلام، لأكتشف أن الموازين في هذا الحزب هي موازين مقلوبة والعدالة مائلة، ويتم فيه الكيل بمكيالين، وهو أبعد الأحزاب عن الديمقراطية التي يتشدق بها قياداته كذباً وهم ﻻ يؤمنون بها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة