احتفت قوى إعلان الحرية والتغيير ونقابة الصحفيين ولجنة المعلمين، بانتخاب اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان.
وأُعلنت، الأحد، نتائج انتخابات اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء حيث فازت الطبيبة هبة عمر بمنصب الرئيس، فيما فاز 21 طبيبا بعضوية المكتب التنفيذي، على أن تعد اللجنة لانتخابات نقابة الأطباء في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر.
وهنأت نقابة الصحفيين السودانيين، أطباء السودان بتكوين اللجنة التمهيدية لنقابتهم، وقالت إنها تُعد خطوة كبيرة في طريق التأسيس لعمل نقابي يدعم التحول الديمقراطي.
وشاركت نقابة الصحفيين السودانيين في مجريات العملية الانتخابية والعمل التحضيري للانتخابات لمدة ثلاثة أيام بصفة مراقب.
وقالت نقابة الصحفيين، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن انتخابات اللجنة التمهيدية جرت في جو ديمقراطي، لم يحدث منذ أكثر من ثلاثين عاماً على صعيد العمل النقابي في الوسط الطبي.
وأُعتبر انتخاب اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء انتصاراً لكل عملية البناء الديمقراطي للنقابات.
وقدمت قوى الحرية والتغيير في العاصمة والولايات أحر التهاني لجموع الطبيبات والأطباء بنجاح عملية انتخاب اللجنة التمهيدية المركزية وحل لجنة الانتخابات من المكتب الموحد الذين عملوا كمبادرين طوال الأعوام السابقة.
وأضافت: “بعد غياب لأكثر من 33 عاماً عن سوح وميادين الحريات النقابية، يتنسم الأطباء والطبيبات نسائم الديمقراطية، عبر تنظيم أنفسهم وبناء نقابة الأطباء”.
وأشارت إلى أن النظام البائد قام بحل كل تنظيمات العمال عند انقلاب 30 يونيو 1989، كما يفعل أي نظام شمولي ديكتاتوري قاهر لشعبه، لكن ولأن إرادة الشعوب هي الباقية قامت ثورة ديسمبر معركة ومعتركاً سلمياً لاسترداد الحقوق المسلوبة وليس بعيداً عنها حقوق العاملين بمختلف أوصافهم وصفاتهم، ويأتي انتخاب اللجنة التمهيدية للأطباء تتويجاً لتلك الجهود.
ودعت الحرية والتغيير جميع الفئات المهنية والحرفية أن تحذو حذو العاملين في مهنة الطب والدراما والصحافة، حيث أن النقابات هي الحامي الدائم للديمقراطية والمُعبِر الأهم لأصوات السودانيات والسودانيين. وقدمت لجنة المعلمين السودانيين التهنئة للجيش الأبيض بمناسبة عودة نقابة الأطباء المنتخبة، بعد غياب طال لأكثر من (33 عاما).
وأشارت إلى أن الأطباء السودانيين لم يتغيبوا عن معارك كرامة الوطن وثورته، أو يختبئوا خلف الحياد، في وقتٍ تحتاجهم فيه البلاد، ولم يتواروا عن مشهد الإقدام والتصدي لنزعات الدكتاتورية والتسلُّط والقهر، وهم أكثر الفئات التي تعرّضت لسوءاتها على مدار تاريخهم الممتد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست