حنان جوطة والمحينة (خروف الضحية) دراما سودانية باهرة لكنها مسروقة من قصة الروسي الشهير تلستوي (ثلاثة لصوص) دون تثبيت الحق الادبي.. شاهد بعد الدقيقة 12 في الرابط المرفق واطلع على القصة الاصل لتلستوي تحته مباشرة وقل برايك بعد المشاهدة بتمعن ( في سبيل البحث عن اصالتنا الابداعية ومعضلة الحقوق الادبية):
كان فلاح يقتاد حماراً وعنزاً إلى المدينة ليبيعهما. وكان للعنز جلجل معلق برقبتها. رأى ثلاثة لصوص الفلاح يمر. قال الأول: ـ سأسرق العنز، دون أن يحس الفلاح بذلك. وقال الثاني:
ـ وأنا! سأنتزع منه حماره. فقال الثالث: ـ وهذا ليس صعباً أيضاً. أما أنا فسأعريه من ثيابه جميعاً. اقترب اللص الأول خفية من العنز، ونزع عنها جلجلها، وربطه بذيل الحمار، واقتاد العنز إلى أحد الحقول. وعند منعطف في الطريق، ألقى الفلاح نظرة خاطفة وراءه، فرأى أن العنز قد اختفت؛ فانطلق يبحث عنها. ذهب اللص الثاني إليه وسأله عمّ يبحث. أجابه الفلاح أن عنزه قد سُرقت. قال له اللص:
-عنزة، رأيتها منذ لحظة فقط، هنا، في هذه الغابة. رأيت رجلا يمر وهو يركض ومعه عنزة. ومن اليسير اللحاق به. جرى الفلاح للحاق بعنزه بعد أن طلب من اللص أن يمسك بحماره. فساق اللص الثاني الحمار. عندما عاد الفلاح من الغابة إلى حماره، رأى أن الحمار قد اختفى أيضاً . . فانفجر باكياً وتابع سيره. شاهد في طريقه، على حافة مستنقع، رجلاً جالساً يبكي، فسأله عما به. أجاب الرجـل أنـه كـلـف حـمـل كـيـس مملوء ذهبـاً إلى المدينة، وأنه جلس على حافة المستنقع ليستريح، وأنه صدم الكيس وهو ينام، فسقط في المـاء.
سأله الفلاح لماذا لا ينزل إلى الماء لانتشاله. أجاب الرجل: ـ إني أخاف الماء، ولا أعرف السباحة. لكني سأهب عشرين قطعة ذهبية لمن ينتشل لي كيسي. ابتهج الفلاح وقال: «إن الله قد خصني بهذه النعمة ليعوضني عن فقدي عنزي وحماري». فخلع ثيابه ونزل إلى الماء. لكنه لم يجد كيساً مملوءاً بالذهب. وعندما خرج من الماء لم يعثر على ثيابه. كان ذلك من فعل اللص الثالث الذي استطاع أن يسرق حتى ثيابه!
《 ليف تولستوي》《ترجمة: صياح الجهيم》
03-06-2023, 01:05 AM
محمد جمال الدين
محمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5401
زي دي (السرقات دي) في حاجات كتيرة من شاكلتها كتيرة جدا.. شخصيا بقزقز بيها لحظات الفراغ كترويح عن النفس في عالمي الموحش.
واعلم ان اكثر الناس لا ينتبهون او يستسهلون.. والا ما استسهل قوم منا تلك السرقات فسرقو خرفاننا وحميرنا وجمالنا ثم ذهبنا وفي الختام سرقو اعمار وارواح شعب باكمله!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة