تُوفيت، الخميس، سلمى محمد علي إبراهيم، متأثرة بإصابتها بطلق ناري أطلقه أحد عناصر شرطة مكافحة المخدرات، خلال مطاردتهم أحد المروجين.
وظلت الشرطة ترتكب الانتهاكات الجسيمة بحق السودانيين، بما في ذلك إطلاق النار دون مبررات، حيث يشترط القانون استخدام الرصاص في حالة وجود خطر داهم من المجني عليه المسلح لا يمكن تفاديه إلا بإطلاق النار لتعطيله وليس قتله.
والأسبوع المنصرم، أُصيبت سلمى المنحدرة من قرية الشبيك الخوالدة بولاية الجزيرة، برصاص من أحد عناصر شرطة مكافحة المخدرات في أم درمان، خلال مطاردتهم مروج متهم بحيازة مخدرات.
وكان المتهم المطارَد يستغل دراجة نارية فيما كانت القتيلة داخل سيارة أخرى تسير بذات الاتجاه.
وجرى إسعاف سلمى إلى مستشفى الشرطة التي فارقت فيها الحياة.
وتأتي وفاة سلمى بعد يومين من قتل ضابط شرطة للثائر إبراهيم مجذوب، بطريقة تشبه الإعدام رميا بالرصاص، حيث أطلق عليه النار من مسافة قريبة.
ورصدت كاميرات الناشطين أحد منسوبي الشرطة، وهو يصوب سلاحه (الكلاشنكوف) مباشرة على المتظاهرين بشرق النيل، ما أدى إلى استشهاد الثائر، إبراهيم مجذوب، إثر إصابته برصاصة في الصدر خلال مشاركته في الاحتجاجات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة