π متى و كيف يبكي الرجال£

∆سائل رجل شيخا حكيما
هل يبكي الرجال؟
أجاب الحكيم بحزم... : أجل يا بتي، يبكي الرجال
قال السا: (إذن، حدثنامتى يذرف الرجال دموعهم الغالية؟
قال الحكيم:
يبكي الرجال عندما تموت أمهاتهم
يبكي الأباء حين يفجعون في فلذات أكبادهم
يبكي الأجداد حينما يدفنون أحفادهم

يبكي الرجال حين تفشل تربية ابنائهم
يبكي الرجال حينما يزفون بناتهم عرائس
يبكي الرجال لعقوق الولد و لجحود العشير
يبكي الرجال قهراً ... وغُلباً ... وضيقاً .. وخيبة
يبكي الرجل عندما يدرك أنه قد ضيع من يعول
يبكي الرجال لذهاب الوطن أدراج هوج الرياح!
…😥

تمام، إءن ، كيف يبكي الرجال؟!
يبكي الرجال ولكن.. في العتمات..
عز الرياح تحت الهجير ..تحت الظلام
.. في تحت المطر.. والساقي لسة مدورة
يسقون بدموعهم يباب الوسائد الخالية

لكن دموع الرجال لا تخرج هكذا من العين
لتتزخلق بجسدها المائي العنيد على الخدين
ليفضحها الغاشي و الماشي... كلا ، بل تنطلق
من القلب كشهاب ثاقب لتعود أدراجها في القلب
فيظهر اثرها .. كعوامل التعرية شرودا في النظرات
..شحوبا في الوجه ..ضمورا في التجاعيد ..بياضا
ثلجيا في سبائب الشعر و رجفانا في الكفين
أجل.....هكذا ينحب الرجال في صمت

(16)
علا لاكين باااالختا أستاذي و تاج راسي دكتور ودالحين
تحين قلت تكطع استراسا ثرثرتي ، وا،ت رجلٌ تسحتيي منك
عبارات الثناء عطراً فواحاً و سلسبيلاً قراحاًن بالناسبة في طبع
ملامح لاتخطؤها عينٌ كليلٌ عن كل عيبٍ من ذا الرجل المقيم
عمنا حيدر عبدالحميد، و الذي من نفحات طيبه أن أخذني من
يدي إلى أهل بيته ليشهدهم أمامي و أمام الله على أنني أخٌ لهم
لم تلدني أمهم ، و لا يزال الود محفورظاً بيننا حتى حجينه.

♧عذراً ، فقد بات يراعي يزرع نطف مداده كخبطِ عشواءَ ،
جيئة و ذهاباً على صفحااتي، دون أن يسجل شيئاً يذكر ، كحال
طاولة عرجاء فقدت إحدى سيقانها ذات عراك عبثيٍ في ملهى ليليٍ.
أو يوم زحام في حلبة صراع للثيران..و رحت أنفض رماد الذكرى من على
شرفةٍ مائلة في ركن قصي للنثر و الخاطرة..و جئت أحمل فوق رأسي رغيف
خبز يأكل النمل منه..و في إبطي خارطة مطوية كنت دسستها بين سقط متعاي.
لحطام وطن عملاق، بيد أنه مصابٌ بغرقرينة مزمنةٍ في كافة أطرافه، ظلوا على
إثرها يبترون في كل مرة ربعاً خالياً من ربوعه الشاسعة الممددة على رقعة قارة،
حتى أوشك أن يصبح قزماً أو قرداً أعمش. كأن سيرة ذاتي بقعة دم كذبٍ
دُلقت على قميص خنزير بري..و ظلت تتمدد علىطرقاته.

@ ثم طرت أبحث عن مطارات و مرافئ غربتي علها تقبل
عذراً لي أقبح من ذنبي لدخولها بدون ثبوتيات..لدى خرجةٍ خرجناها
منذ نيفٍ و نيفٍ، و قد لا نعودبعدها أبداًو نحن في غُرُبات بعضها تلو بعض،
في همٍ لجي حتى إذا أخرج أحدنا يده لم يكد يراها ..فتروح أصابعك تفرك عبثاً
في عينيك علَّهما تدران بقطرة دمع حزن تسكبها فوق ذراعيك..لكنهما تجمدان
فلاتجودان بشيء ذراً للرماد على الدقون.و لكن لا ضير..فإن أسقطتني
الخطوب فذاك شأنها، و أما شأني أنا أن أسقط منتصب القامة أمشي،
و أنا أمشي....سمهري القوام،حتى و لو كلفني ذلك شرخاً أبدياً
في سلسلة عمودي الفقري أو أن أموت دون تراببلادي
مصلوباً كنخلةٍ حمقاءَ،تجاورها حرازةٌ عطشى
و كلتاهما تجافيان هطل المطر .

♧ سَماسِرَةُ الأحاسيسِ و المَشاعِرِ ، الآهاتِ و الزَّفَراتِ£
《***》
●صوت البائع الجوال يصدح في أرجاء حُيي ابن يقظان :
يلا علينا جاااي..أي زول "شاعر بالسعادة و ماشي يختار البُعاد".
و لا أي زولة مساكاها أم فريحانة.. أنحنا بنشتري منو كاش داون.
و يلا برضو العايشلو(حزن نبيل) و لا ألم دفين ..أي زول كايس
ألم ..شايل جراح و لا ابتسامة و لا حرمان الييتامى و لا دموع خلف
مكبوتة بي حسرة و ضياع في الليلة ديييك دا كلو بس يجينا جاي
كلوعندنا ليو دوا كلب دواكديس..والبَختانا تاني ما بَلقانا.

♧ سَماسِرَةُ الأحاسيسِ و المَشاعِرِ ، ال� (Re: دفع الله ود الأصيل)
《°°°》
● جريت لأمي فللي نفسي قايم قلت ليها أنا معاي ضحكتين
كدي صارهن قديمات من جدي حي و أبوي صِبي، و أريد بيعهما
لذاك التشاش المتجول. قالت لي افعل ما يحلو لك . هُرِغتُ إلى
البائع وسرخت فيه: يا هذا، يا عمو بكم الضحكة اليوم؟؛ قال لي :
أما ضحكة الشافع بفرد تعريفة مقدودة.. و ضحكة الجلاكين
بريال أب عشرة..ثم على ذلك قس حسب تفاوتات الأعمار
و مدى نُضج التجارب.. نبيع..و الما يشتري يتفرج !!

ود ياسين يا فتى الأدغال ..
قوووم بي و أخد سندة .. بالدرب التحت
تجاه ربوع هندة..دبور يا راقي ، حيثما تنيخ
زاملتك فلا أرتع و أبرع .. أو تحط رحلك
گالمزن الهتون فلا أنفع و أمتع.
∆ أجل صدقت ،هي ساعة و ساعة ،و لكن
حتى التراجيديا في حياتنا إنما تأتي بنكهة
«بلاك گوميدي» و من شر البليلة ما يفقع
المراة ضحكا ، ريثما يجهشك البكاء!

 ♧ سَماسِرَةُ الأحاسيسِ و المَشاعِرِ ، الآهاتِ و الزَّفَراتِ� (Re: دفع الله ود الأصيل)
《°°°》
●دُهٍشت للغايةِ من فروق التسعيرة و جعلتُ أجادله:
يا عمو هوي، الضحكُ و القرقراب ما ياهو كلو واحد يعني،
فلِم التفاوت من حنك لحنك !؟ أم أنك تستغل حداثة سني
لتغرِّر بي.فتخمبق ضحَكاتي البريئة ساي سمبهار ولا كيف!؟

● قاللي: أبدن يا صغيري، فقط لكون ضحكة الراشدين بقت
في زماننا هذا أندر من لبن الطير في الباقير ؛ خاصة المطحونين
مع غبار ملح الأرض و الغبش أبان مسوحن موية، ناس رزق اليوم
باليوم الملود و الكندكة في الكتف و العيشة مجابدة و ختف؛ و كمان
ملسوعين بنار الأسعار القاعد تطير على مدار ساعات اليوم و الليلة
(إلا الواحد ما يغمد ينوم)؛ و هو سر غلاوة الكشمة على شلاليفهم.
فاللهم تفك التكشيرة من على شلاضيم شعب بلادي المكلوم.