|
Re: وزير النقل في حكومة الانقلاب هشام علي ابو (Re: عاطف حقة)
|
تفاصيل جديدة حول الوزير صاحب الشهادة المزورة الخرطوم – (الديمقراطي) كشف موقع “مونتي كاروو” تفاصيل جديدة حول وزير النقل الحالي، هشام علي أحمد ابوزيد، حول تدرجه في المناصب حتى وصوله إلى منصب الوزير رغم شهادته المزورة. وقال الموقع إن “الوزير له استمارة عضوية في حزب المؤتمر الوطني المحلول تحمل الرقم 352719 وتثبت انه كان مسجلاً ضمن عضوية القطاع الأمني بالحزب المحلول، كما تبين الاستمارة كيفية سداده لقيمة الاشتراك المقررة على عضوية الحزب المحلول والبالغ قيمتها 50 جنيها في ذلك الوقت، وكيفية استقطاعها عبر هاتفه”. وأوضح الموقع أن “هناك وثائق اخرى تثبت تزويره لشهادته الجامعية التي تم اكتشافها مبكراً عندما التحق بالعمل بشركة زين للاتصالات، قبل التحاقه بوزارة البنى التحتية بولاية الخرطوم في عهد النظام البائد”. وأضاف: “تضع هذه الوثائق أكثر من علامة استفهام حول كيفية صعود الوزير الى قمة المناصب في عهد الحرية والتغيير وحكومة حمدوك”. ونقل الموقع نفياً من حاتم قطان، مسؤول الحماية والتأمين بمكتب حمدوك، الذي تربطه صلة قرابة بوزير النقل الحالي هشام ابوزيد، أي علاقة له بترشيحه في أي من المناصب التي تقلدها في عهد حكومة الحرية والتغيير. وقال: “لم أبادر أبدا في أي ترشيح ولم أتدخل في ترشيح أي شخص بل ولم يستشيرني في ذلك أي شخص”. كما نفى المهندس هاشم طاهر شيخ طه، وزير البنى التحتية والنقل الأسبق، أي علاقة له بتعيين وزير النقل الحالي المكلف هشام ابوزيد في أي منصب، قائلاً: “قوى الحرية والتغيير هي التي رشحته ضمن آخرين لعضوية لجنة مساندة للوزير، كان من مهامها، مراجعة مهام واختصاصات وزارة النقل ومتابعة تنفيذ الخطة الإسعافية التفصيلية والتنفيذية للمرحلة الانتقالية”. وشدد على أنه لم تصدر منه أي توصية لرئيس الوزراء حينها عبدالله حمدوك، بتعيينه مديرا لوحدة النقل البري بوزارة البنى التحتية. وكان حمدوك قد أصدر قراراً بالرقم 232 في 9 يوليو 2020، بتعيين صاحب الشهادة المزورة هشام ابوزيد مديراً لوحدة النقل البري وهو نفس تاريخ قبول استقالة الوزير الأسبق هاشم طاهر شيخ طه. وأقر هاشم ابنعوف، وزير النقل الذي تولى المنصب بعد استقالة شيخ طه، بأن تعيين ابوزيد مديراً لوحدة النقل البري، جاء بعد حوالي 4 أسابيع من التوصية التي رفعها الوزير الإتحادي هاشم طاهر. وقال: “أنا الذي رفعت التوصية للوزير هاشم طاهر لأن النقل البري كان من الاختصاصات التي اتفقنا أن تكون من مسؤولياتي”. وأضاف ابنعوف أن توصيته جاءت بناء على خبرة هشام ابوزيد في شركة المواصلات وثناء محمد ضياء الدين على أدائه خاصة أنه عمل أثناء وجوده في لجان مشتركة مع وزارة الطاقة وحاز على ثناء وكيل الوزارة حينها حامد سليمان بتزكية مباشرة في أحد اجتماعاتنا، وأكاديمياً أظهر في سيرته الذاتية ماجستير إدارة الأعمال في اقتصاديات النقل. لكن الوزير الاسبق استدرك قائلا “طبعا كل الشهادات الآن عليها علامة استفهام، فقط أداؤه العملي في مجال النقل الطرقي والخدمة المدنية وخبرته الإدارية كانت موثقة عبر مديريه وزملائه وكانت كافية لمنصب وحدة النقل البري في ظل عزوف كثير من الناس عن الالتحاق بالعمل العام من ذوي الخبرات الأقوى”.
| |
|
|
|
|
|
|
|