أطياف (صباح) جاطت عليهو المسألة وفضحت فسادهم بالسنين صحفية راكزة علي النضال لا باعت القلم الموشح باليقين لا يوم بترجع عن مسار الحق مخافة وتستكين .
تدين جمعية الصحفيات السودانيات بأشد العبارات، حملة السلطات الانقلابية الشرسة ضد الصحفية والاعلامية صباح محمد الحسن، الأمين العام للجمعية، بسبب أداءها مهمتها الصحفية، والتي تلزمها الدفاع عن حريات شعبها وصيانة حقوقه في مواجهة ملفات الفساد المستشري منذ عقود وقمع الحريات. قامت سلطات الإنقلاب بتحريك عدة بلاغات من أطراف مختلفة وفي توقيت واحد في مواجهة الأمين العام للجمعية صباح محمد الحسن، ما يؤكد على نية مبيتة لاستهداف هذا القلم الصادق و الشجاع، والملتزم بمسؤوليات وواجبات مهنة الصحافة ودورها تجاه شعبها.
إننا في جمعية الصحفيات نؤكد إلتزامنا بالدفاع عن الزميلة الأستاذة صباح في مواجهة هذا الاستهداف، وبالاستمرار في الدفاع عن حريات التعبير والعمل الصحفي في مواجهة الانقلاب. جمعية الصحفيات السودانيات تستنفر الزميلات والزملاء للعمل علي رص الصفوف، من اجل ان يخوض الوسط الصحفي هذه المعركة ضد مصادرة الحريات واستهداف الأقلام الشريفة والمصادمة بهدف اسكاتها. إننا نستشعر أن توقيت هذا الاستهداف لقلم الزميلة والأستاذة صباح محمد الحسن، يخفى نوايا إستهداف اكبر لحريات التعبير و الصحافة عبر حملة تطال جميع من يعمل في المهنة، وتعود بنا إلى المربع الأول، ما قبل سقوط النظام البائد.ولكن هيهات . نطالب الجهات المختصة التي تمسك بالمؤسسات العدلية بالبلاد ان توجه بشطب جملة البلاغات الموجهة ضد الصحفية والزميلة صباح والبدء في فتح بلاغات فساد ضد الجهات والأفراد ممن تناولتهم الصحفية صباح محمد الحسن في عمودها المدعم بالمستندات كما تستنفر الجمعية ا الناشطين في مجال الحريات الصحفية وحق التعبير للعمل علي مواجهة هذا الاستهداف الواضح والذي يهدد وجود الصحافة كسلطة رابعة مستقلة تسهم في العبور بالبلاد الي التحول الديمقراطي المنشود.
02-23-2023, 09:27 PM
زهير ابو الزهراء زهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8143
هي ليست واحدة من المحاولات المكشوفة لإسكات الصوت وإخراس لسان القلم، الذي يريد البعض أن يبدل مداده ماء، ليكتب (مايطلبه السلطان)، هي محاولة أشبه بمحاولاتهم البائسة لكسر عظم الوطن الذي اكلوا (لحمه وجلده)، وظنوا انه سينكسر، ولكنهم كانوا ومازالوا واهمون، يرعبهم الصوت، صوت الحق ان كان يعكسه الهتاف، او تأتي كلماته في صرخة قلم وبالأمس كانت قد استدعتني النيابة للتحري معي في بلاغ تقدم به بنك السودان (بعين قوية) فالبنك بدلا من ان يستحي من فساده حاول ان يدفع عنه الاتهام بخطوة البلاغ، واخبرتني النيابة ان إدارة البنك شرحت لها انها صرفت الأموال وفقا للعقد المبرم بينها وبين الذين شملتهم المنح المليارية، فمحافظ بنك صرف ٣٧ مليارا بدل لبس ومعها مبالغ كبيرة كمرتبات وحوافز، لثلاثة اعوام قادمة لمحافظ ونائب سابقين بعد ان تم إعفائهم !! وتأتي لتقول تم صرف المبالغ وفقا للعقد الذي أبرم معهم سابقاً، أليس ذلك اعترافاً ضمنياً من البنك بفساده؟! وبعد أن سجلت أقوالي في يومية التحري أخرج لي المتحري بلاغاً جديداً قال فيه إن المتقدم هنا بالبلاغ ضدك هو جهاز الأمن والمخابرات نيابة عن رئيس مجلس السيادة، وذلك بسبب استخدامك لكلمات وعبارات لا تليق بسيادته ، وذكر نصاً إنك ذكرتي أن البرهان كاذب ولن يحكم هذه البلاد وقلتي تحديداً (كذب وكذبت رؤيا والده عندما تنبأ له بذلك). ولأن لابديل لكلمة كاذب إلا كاذب نفسها قلت له نعم هذا رأيي فالبرهان كاذب ولن يحكم هذه البلاد فهو نفسه أقر بفشله ودونك ما تعيشه البلاد الآن من ويلات وأزمات إقتصادية وسياسية وأمنية وسألت نفسي ما علاقة جهاز الأمن بالإساءة للبرهان أليس هناك مجلس عسكري يمكنه أن يتقدم ببلاغ ضدي دفاعاً عن القائد الانقلابي، ام أن البرهان فوض الجهاز أم أن الجهاز يرى أن من واجبه التصدي للذين يخاطبون البرهان بكلمات لا تليق به!! ما حقيقة هذا (البلاغ المدسوس) الذي علمت به بعد مثولي أمام النيابة!! وقبل أن أغادر اكتشفت أنني أواجه اربعة بلاغات بالنيابة، بلاغ بنك السودان وبلاغ من التامين الصحي وبلاغ شركة تاركو، وبلاغ البرهان الذي لا أدري كيف تكون طريقة خطابي له ولا أعلم أنها تدرج تحت أي مادة في القانون. خلاصة القول إن بنك السودان المركزي أقر بصرف الأموال التي ذكرناها ولم ينف ذلك وكان عليه ان يقول ببساطة إن كل جاء في الزاوية غير صحيح ولم يحدث ابدا. كما ان البرهان يظل في رأيي من أسوأ الحكام الذين مروا على تاريخ السودان كذباً ونفاقاً وزيفاً ومراوغة، فهذه حقيقه لن يستطيع جهاز الأمن ولا نيابة ولا قاضي محكمة أن يجد لها ثوبا ليسترها، حتى انا لا أرى انني اجد صعوبة في إثبات ذلك امام المحكمة . طيف أخير: شكرا صحيفة (الجريدة) التي ظلت منبرا حرا يتيح لنا مساحة للبوح في وطن يختنق من رائحة البارود الذي يفوح من فوهة البنادق، وشكرا لثورة نستمد منها القوة والصمود، شكرا للجميع، و مكملين. حرية، سلام، وعدالة *نقلا عن الجريدة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست