|
Re: صديق يوسف لـ(الراكوبة): إعتراف نائب رئيس ا� (Re: Hassan Farah)
|
الكاتب الصحفى محمد عبدالماجد يرد على صديق يوسف القراية ام دق : (قال القيادي في الحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف ان اعتراف نائب رئيس الانقلاب حميدتي بانقلاب ٢٥ اكتوبر لا يعفيه من المسؤولية ولا من ما ارتكب من جرائم وما وصلت اليه البلاد. واضاف يوسف في حديثه للراكوبة مع الزميلة امتنان الرضى ان الموقف من السلطة الانقلابية ليس من بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر إنما منذ العام ٢٠١٩_ لذا اعتذارهم لا يعفيهم عن ما يحدث للبلد طالما هم على السلطة. ولفت يوسف الى حديث نائب رئيس الانقلاب عن” دمج مليشيات الدعم السريع في الجيش” يعني ان يتحمل الشعب السوداني ووزارة المالية الصرف على هذه المليشيات وقوات حركات سلام جوبا التي عددها “١١ فصيلاً” يستكمل واننا سيصبح لدينا جيش يفوق المليون في وقت نحن لا نحتاج لجيش ويختم ان ما صرح به نائب رئيس الانقلاب في خطابه بالأمس يؤكد ان هناك ديكتاتورية في البلاد يجب الاطاحة بها وإلغاء كل سياسات ٢٠١٩).
انتهى كلام صديق يوسف.
اول من انقلب على حكومة حمدوك (المدنية) وعمل ضدها وأضعفها هو الحزب الشيوعي السوداني .. ما كان العسكر يمتلكون الجرأة على انقلاب 25 اكتوبر لو لم يعمل الحزب الشيوعي ضد حكومة حمدوك.
عجباً ان يعترض القيادي في الحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف وهو من اهل الحكمة في الحزب الشيوعي على انقلاب 25 اكتوبر وهم الذين مهدوا له… وللحزب الشيوعي تجربة سابقة مع جعفر محمد نميري .. ليست مرة واحدة وإنما مرتين. على الحزب الشيوعي ان يكون اميناً مع تجربته وتاريخه.
لن ينهض السودان بهذا التعالى وعدم الاعتراف بالأخطاء. هذا الوطن كلنا قصرنا في حقه .. كلنا شركاء في تدهوره وتراجعه حتى وان كنا نعارض ذلك.
المعارضة وحدها لا تكفي – المعارضة يجب ان تصحب بالبناء والوعي.
اما اغرب ما جاء في تصريح صديق يوسف هو اعتراضه على حديث نائب رئيس الانقلاب عن” دمج مليشيات الدعم السريع في الجيش” ورفضه ان يتحمل الشعب السوداني ووزارة المالية الصرف على هذه المليشيات وقوات حركات سلام جوبا التي عددها “١١ فصيلاً” وهذا يعني عند صديق يوسف ان يكون لنا جيش يفوق تعداد جنوده المليون في وقت نحن لا نحتاج لجيش.
من قال لصديق يوسف اننا لا نحتاج للجيش؟
كلام صديق يوسف هذا يعني ان نحول قوات الدعم السريع الى قوات معارضة ومتمردة تحارب في دارفور وكردفان والنيل الازرق بدلاً عن دمجها في الجيش.
ان تصرف على هذه القوات وهي في الجيش والبلاد في سلام افضل من ان تصرف ضدها وهي متمردة والبلاد في حالة حرب.
هذه القوات هي قوات سودانية .. وجنود الدعم السريع وفصائل الحركات يحملون الجنسية السودانية .. وعلى الحكومة يقع واجب الصرف عليهم حتى وان كانوا خارج الجيش .. فكيف نرفض لهم الاندماج في الجيش؟
حقيقة كلام غريب صدر من صديق يوسف لا يشبه صديق يوسف ولا يشبه الحزب الشيوعي.
من مصلحة البلاد ان يكون للسودان جيش يتكون من (5) مليون جندي .. وغير مقبول ان يكون عدد الجيوش في السودان (13) جيشاً… الخلل في كثرة عدد الجيوش وليس في كثرة جنود الجيش. بغم الحزب الشيوعي ضد حمدوك وضد الانقلاب عليه وضد الاعتراف بخطأ الانقلاب والعودة منه.
الحزب الشيوعي ضد التوقيع على الاتفاق الاطاري وضد عدم التوقيع عليه… وضد قوات الدعم السريع وضد اندماجها في الجيش.
ماذا يريد الحزب الشيوعي السوداني؟
وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).
| |
|
|
|
|
|
|
|