أغلق أهالي غاضبون، الطريق البري الرابط بين السودان ومصر، عند منطقة البُرقيق، شمال دنقلا التابعة للولاية الشمالية، احتجاجاً على رسم جديد لخدمة المياه، واعتقال 18 مواطناً أبدوا اعتراضهم على الخطوة.
والعام الماضي أغلق مزارعون محتجون الطريق القاري بين السودان ومصر في أكثر من مكان احتجاجاً على مضاعفة تعرفة الكهرباء.
وعزا رئيس لجنة التغيير والخدمات بمنطقة ارتقاشا، شرقيِّ البرقيق، منور محمد محي الدين لـ(سودان تربيون) الإغلاق الجديد احتجاجاً على زيادات جديدة على تعرفة المياه تتراوح بين 500 إلى 1000 جنيه شهريا للمنزل الواحد.
وشدد على أن معظم محطات المياه بالمنطقة، أنشئت وتدار بالجهد الشعبي.
وأعطى منور سبباً إضافياً للإغلاق ممثلاً في اعتقال السلطات لـ 18 محتجاً قبل أن تطلق سراحهم في وقتٍ لاحق.
وأشار إلى رفع المحتجين مطالباً بإنهاء عملية إدماج فاتورتي المياه والكهرباء، وقال إن الدمج يتطلب توقيع عقودات فردية ليحوز السند القانوني.
وفي الفترة الأخيرة، تنامت ظاهرة الإضرابات في سياق الرفض للسياسات الاقتصادية التي يلازمها زيادة في الضرائب، وتوسعاً في المظلة الضريبية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست