Quote: الحل شنو يا ول أبا يحي .. ؟ نجرب شنو غير الديمقراطية وبذات أحزابنا؟ نأتي بإحزاب أخري من أين؟
بريمة
اول شي يا بريمة يا حبيب خلينا نتفق .. هل ما عشناه في فترات ما بين حكم العسكر كانت فترات ديموقراطية بالفعل ؟ ايضا خلينا نتفق .. هل نحن مهيئين و بالذات بعد ثلاثينية الكيزان .. للتعامل مع الحياة الديموقراطية ؟
ثم يأتي السؤال الملَّح : الشباب الذي ضحى بارواحه لازاحة حكم البشير و بعده فترة البرهان .. من سيمثله في الانتخابات القادمة ؟
02-11-2023, 09:12 PM
Biraima M Adam Biraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27596
يحكي والعهدة علي الراوي : أن الفنان الراحل عبد العزيز داؤود رحمه الله ذات مرة ذهب الي كسلا حينها تم رصف طريق القاش بطريقة غريبة وهو أن الحصي بارزة من فوق الاسفلت بحيث يجعل إطار العربة له صوت و عندما يمشي عليه يتعب الماشي ويتركه فنظر إليه ابو داؤود وقال : أول مرة أشوف ظلط بالقَلَبة !! ، بالضبط هذا يطابق ما صنعته النخب السياسية منذ أربع سنوات
الكتل المختلفة التي تقود العمل السياسي في هذه البلاد منذ سقوط البشير ظلت تسوق الشعب السوداني( بالدقداق) وكل مرة تعد بأنها سوف تصلح الطريق وعندما تجتهد تصنع طريقا اسفله هو أعلاه ، سياسيا تارة نمر بمنعرج لوي الوثيقة الدستورية وتارة بحومل الإطاري وأخيرا الإطاري المهجن بعد تحنيس الكتلة الديمقراطية والتي تخلت عن موقفها القديم ، هذا طبيعي كنت أتوقع ذلك وعبرت عنه في مقالات كثيرة سابقة واستشهدت باللاءات الثلاثة ، إن المباديء السياسية هنا غير ثابتة يمكن أن تتحول بين عشية وضحاها بل يمكن أن تتغير في كسر من الثانية
الإطاري المهجن الذي ربما يظهر عجينه للذي يقلبه بحصافة يجد أنه نفس الصناعة السابقة وإن تغير لون ثوبها من الأسود الغامض إلي اللون الرمادي الذي يميل إلي الغباش ، وهي ترتيب وتخطيط ودعم (نفس الزول ) !! ، وهو تجريب المجرب الذي فشل مع إدخال بعض المقبلات التي كلما تبقي تزداد حموضة ومرارة
الإطاري المهجن بلاشك غير فولكر... الستة الذين اتو قبل يومين وضعوا زواياه وصبوا قاعدته التي بنيت من طين ، من خلال بيانهم ذكروا في الفقرة الرابعة منه أن الإرادة الدولية سوف تتخذ اسلوب المساءلة للذين يقفون حائط صد في طريق مرور الانتقالي واوضحها البيان وهي الجهات والحركات والعناصر ، وضعوها مغلفة هكذا لكنهم يقصدون الإتفاق الإطاري ، يالتاكيد إن هذه الفقرة جعلت قوما يرتجفون ويخافون وينظرون لمصلحتهم الشخصية.... لربما يخرون موقعين
ما يجري في هذه البلاد يشبه الملاح الذي كل مرة (يلايق) إما بالويكة ( النافدة ) ويترك ولا يؤكل وإما بالبامية (المكاوقة) وإما ( بالحميض) !! ، أي إتفاق يتم فيه إقصاء لجهات مؤثرة سياسيا ولها وزن قاعدي كبير يكون مصيره الفشل وأي إتفاق يبني علي الخوف وتتبع المصلحة الذاتية واللهث وراء السلطة والكراسي يقع صاحبه علي رقبته ، كفانا تجريبا فمتي نظل نركب (الفرناقة) ؟ ومتي يرجع الظلط إلي وضعه الأسود الناعم بدلا من أن يكون مقلوبا ؟ .
02-13-2023, 09:10 AM
Hassan Farah Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9188
(أي إتفاق يتم فيه إقصاء لجهات مؤثرة سياسيا ولها وزن قاعدي كبير يكون مصيره الفشل ) هذا يعنى بصريح العبارة دعوة للقبول بما يسمى بالمبادرة المصرية التى جمعوا لها الانتهازيين من جماعة الموز وغيرهم من عملاء مصر التاريخيين وشكلوا لها ورشة فى القاهرة تحت رعاية المخابرات المصرية
02-13-2023, 11:35 AM
Hafiz Bashir Hafiz Bashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 7215
سلام حبيبنا قبة المسافة بين نظام شمولي سلطوي ونظام ديمقراطي كامل تشمل طيف واسع من الانظمة. يعني المسألة ما أبيض واسود وإنما بينهما مساحة واسعة من تدرجات الرمادي. في السودان الفترات المسماة بالفترات الديمقراطية فيها سمتين من سمات الديمقراطية وهي التعددية الحزبية والإنتخابات. في رأيي التعددية الحزبية والإنتخابات ما هم هدف في ذاتهم وإنما الهدف المشاركة الشعبية. المشاركة الشعبية في إتخاذ القرار بما يحقق مصلحة الأغلبية ويحفظ حقوق الأقليات. في السودان في الفترات الديمقراطية لم يكن هنالك إشراك حقيقي للشعب في صناعة القرارات وذلك بسبب إستخدام الأحزاب لأدوات سلطوية أخرى غير السلاح الذي يستخدمه العسكر. ولكنها في النهاية ادوات سلطوية تعيق المشاركة الحقيقية وتتيح التزوير في تمثيل إرادة الشعب، بالطبع الأنظمة الشمولية أيضاً أقامت إنتخابات وزورت في الإنتخابات. في كلاهما يوجد تزوير ولكن الفرق في كيفية التزوير. ولذلك الفترات الديمقراطية على عكس المطلوب منها في تحقيق مصلحة الاغلبية وحماية حقوق الأقليات، فقد اتسمت الحكومات في الفترات المسماة بالديمقراطية بتحقيق مصالح فئات صغيرة ومحدودة جداً. الفترات المسماة بالديمقراطية السابقة يمكن أن تصفها بأنها فترات يتفق فيها أصحاب الأدوات السلطوية على التبادل السلمي للسلطة بينهم، ثم لا يلبث أحدهم من أن ينقلب على الإتفاق.
السؤال هل الثورة الحالية تتطلع لإعادة نفس التجربة؟ في رأيي لا، تغير الزمان وتغيرت الأدوات وأظن ان الشباب الثائر قد كسر للأحزاب وللطائفية ادوات تسلطها وخرج عليها. صحيح هنالك الكثير من المعوقات التي تقف أمام تحقيق حلم الشباب في دولة ديمقراطية حقيقية ولكن على الأقل يوجد حلم وامل بديمقراطية حقيقية.
02-13-2023, 12:47 PM
Mahjob Abdalla Mahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8952
سلام باش مهندس و ضيوف البوست, كنت قد ظننت بحزب المؤتمر السودانى ان يكون البديل الامثل لمرحلة الديمقراطية القادمة و لكن سرعان من بلع الطعم بأختياره المشاركة في السلطة الانتقالية بدلا من ان يبدأ حملته الانتخابية ليلة سقوط البشير. و قادته ايضا ظننتهم من الجيل الجديد و لكنهم طلعو من ذات الطينة.
02-14-2023, 07:41 AM
Salah Zubeir Salah Zubeir
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 5239
تحياتي للجميع ... نحنا ما نقلب شارع ظلط القاش دا ونخلي الأسفلت الاملس البي فوق يمثل الحكومة ونشوف الشروط التي تصنع هذا الظلت أملس ليقوم الشعب السوداني بالسير فيه دون عناء ودون رهق ... يعني المطلوب هو ان يتفق الشعب السوداني وقواهو السياسية على ما هي وظيفة الحكومة بعد الانتخابات؟ ... ما هو تعريف الحكم؟ ... ما هو مطلوب من الحاكم؟ ... المفروض ليس من واجبات الحكومة ان تجري خلف هذا المواطن لتجبره على الصلاة والصيام وليس من حق الحكومة أن تشارك هذا المواطن في اجتهاده ومكسبه من هذا الاجتهاد ... يعني الله هو البيجعل عباده اغنياء او فقراء ... وليس ماركس او حسن البنا ... الحكومة وظيفتها هي (خدمة) هذاالبلد وكافة مواطني هذا البلد ... ليس مطلوبا من الحزب الذي يفوز بالحكومة ان يعمل على تجنيد الشعب للأجندة اليمينية اذا كان حزبا يمينيا ... وليس مطلوبا من الحكومة اليسارية ان تجعل مواطنين البلد كلهم يساريين ... الحكومة يجب ان تدير البلد بي منفستو يصنع قبل الانتخابات وتتفق عليه كل القوى السياسية هدفه تقدم وتطور هذا البلد وخدمة مواطن هذا البلد في ماكله ومشربه وتعليمه وصحته ..الخ ..
02-14-2023, 01:29 PM
الزبير بشير الزبير بشير
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 1770
الكل بلع الطعم حزب المؤتمر و لجان المقاومة و شباب الثورة و هو طعم السير مع ذات الاحزاب التي انقلب عليها البرهان و البشير و النميري .
اي حكومه لا تاتي لبناء مؤسسات دولة تقوم علي دولة القانون و المسائلة الحزبيه حا نظل لافين في دولة العسكر .
مستحيل ان يكون هم الحكومه الديمقراطية المنتخبه هو تقسيم الوزارات و المصلحه المادية الحزبية و الشخصية .
نسال الله ان لا ينساق شباب الثورة وراء شعارات الاحزاب ايا كانت تقليديه طائفية شمالية او يمينية ما لم تغير الاحزاب جلدها و تلبس ثوب دولة القانون و الدستور و المسائله السياسية و المدنية و الجنائية لكل فرد حزبي تجاوز القانون و الدستور .
الزبير الختمي
02-14-2023, 10:09 PM
Mahjob Abdalla Mahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8952
Quote: الكل بلع الطعم حزب المؤتمر و لجان المقاومة و شباب الثورة و هو طعم السير مع ذات الاحزاب التي انقلب عليها البرهان و البشير و النميري .
اي حكومه لا تاتي لبناء مؤسسات دولة تقوم علي دولة القانون و المسائلة الحزبيه حا نظل لافين في دولة العسكر .
مستحيل ان يكون هم الحكومه الديمقراطية المنتخبه هو تقسيم الوزارات و المصلحه المادية الحزبية و الشخصية .
نسال الله ان لا ينساق شباب الثورة وراء شعارات الاحزاب ايا كانت تقليديه طائفية شمالية او يمينية ما لم تغير الاحزاب جلدها و تلبس ثوب دولة القانون و الدستور و المسائله السياسية و المدنية و الجنائية لكل فرد حزبي تجاوز القانون و الدستور .
احى الزميل الزبير بشير و من هنا نلتمس للريس بكرى ابوبكر اعادة الكوتة اليومية كاملة و معاها زيادة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يحي قباني
Biraima M Adam
Hassan Farah
Hafiz Bashir
Mahjob Abdalla
Salah Zubeir
الزبير بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست