لقد حذرت البرهان ولجنته الأمنية أن تكرار عملية رابعة العدوية التى اشارت له بها المخابرات المصريـة، مستغلة حهله بطبيعـة الشعب السودانى وان تلك التجربة التى نجحت فى مصر لا يمكن أن تنجح فى السودان.. وقام فعلا بسماع أوامر المصريين ضد شعبه وقتلهم ونكل بهم تماما مثلما حدث للأخوان المسلمين فى رابعة العدوية.. فباء بالخسران وفشل فى إخضاع الشعب وإعادتهم الى بيوتهم.. وأروه النتيجة فى يونيو وبعد أيام قليلة من مجزرة فض الإعتصــام. فطأطأ رأسه وعاد واعترف بالثوار الذين كان قد رفض الإعتراف بهم كما صورت له المخابرات المصريـة.. هذا الرجل لم يقدر على تقديم أى حل للمشكل السودانى فارتمى فى احضان المخابرات المصريـة التى تجهل السودان وطبيعـة شعبه مثله تماماً، وأرادت تطبيق رابعة على ميدان الإعتصام.. هذا ما كتبته للإنقلابيين من أعضاء اللجنة الأمنية حينها، وكان ذلك قبل المجزرة:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة