آليوم الذكرى ١٨ لشهداء ٢٩ يناير بمدينة بورتسودانجاءت قوات خاصة من الخرطوم وأطلقت وابلا من النيران على صدور شباب البجا العزل استشهد فى الحال ٢٢ بجاويا وجرح الكثيرين فى التظاهرة السلمية للمطالب العادلة التىعبر بها المتظاهرين.المجد والخلود للشهداء الأبرار القصاص القصاص القصاص من القتلةاولهم صلاح قوش والوالى الوسيلة.
اعتادت اسر شهداء مجزرة بورتسودان ونشطاء مؤتمر البجا والمنظمات الطلابية في شرق السودان والقوي الديموقراطية الاحتفال بذكري شهداء مجزرة 2005 سنويا ودون انقطاع في ميدان الشهداء حيث تتم مخاطبة الجماهير وحثها علي النضال حتي يتم النصر الاكيد وحتي تتحقق تطلعاتها في حياة افضل تعم فيها السعادة والمساواة والرخاء والسلام وتختفي المجاعات ومظاهر الاستعلاء العرقي والاضطهاد ومص الدماء. واصلت اسر الشهداء والمكتب القيادي لمؤتمر البجا احياءها لهذه الذكري رغم الارهاب والاعتقالات والملاحقات والعنف الذي تمارسه الاجهزة الامنية ضدهم.اكتشفت الاجهزة الامنية ان العنف لوحده لن يثني ثوار البجا من الاحتفال بذكري شهدائهم, فجاءت هذا العام بفكرة جديدة تتلخص في ارسال السيد موسي محمد احمد مساعد رئيس الجمهورية الي بورتسودان ليلخبط الامور. حضر السيد موسي وهو يذرف الدموع واتصل باسر الشهداء والشباب والطلاب والقائمين علي الاحتفال وعقد اللقاءات وأكد لهم بانه منهم واليهم والدموع تتقاطر من عينيه بان امر الشهداء يهمه شخصيا وانه علي استعداد علي تحمل كل تكاليف الاحتفال وانه علي استعداد لقبول من يرشحونهم من العناصر التي تقف ضد خطه الموالي لسلطة الانقاذ في الاجهزة القيادية في حزبه. واضاف في مكر ودهاء اننا جميعا اخوان ولابد من التكاتف ونبذ الخلافات وخاصة والبلد مقبلة علي انتخابات ولازم تكون عندنا كلمة واحدة, ونظر الي عيون الحاضرين ليري مدي استجابتهم لدعواه وطلب منهم التخلي عن العنف والكلمات التي تثير غضب الدولة ضدهم وان يتنازلوا عن كلمتي مجزرة وشهداء ويسموا هذه المناسبة ( مهرجان البجا ) هكذا دون استفزاز للسلطة وان تمويله مرهون بهذا التحول.وهنا انبري له الشباب مؤكدين اصرارهم علي احياء ذكري شهدائهم وعدم التعاون مع من خانوا القضية ورضوا بالمال ومناصب القصر والعربات والراحات وانهم لن يصوتوا لعمر البشير او لحزبه الذي هو سبب المشاكل في كل البلد ومعاناة البجا وتهميشهم ومص دماءهم. وانهم لن يخونوا الشهداء واعلنوا الاصرار علي مواصلة المسيرة ومطاردة الجناة تأكيدا ان دماء الشهداء لن تذهب هدرا.قالوا ان بورتسودان تحي ذكري الشهداء ولن تتخاذل.سيجعل المشاركون هذه المناسبة احياء لكل شهداء الوطن الذين ضحوا بدمائهم من اجل وطن يعم فيه السلام والرخاء والديموقراطية ويتوافر فيه الخبز والدواء.وعلي هذا يتوقع ان يقام الاحتفال غدا 29.01.2015 في ميدان الشهداء بمشاركة منظمات الطلاب واحزاب المعارضة والقوي الديموقراطية.عاشت ذكري شهداء مجزرة بورتسودانعاشت ذكري شهداء الوطن الذين لم يبخلوا بدمائهم من اجل وطن سعيدعاش نضال الشعب السوداني من اجل سودان جديدد. ابومحمد ابوآمنةالمكتب القيادي لمؤتمر البجا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فقيرى جاويش طه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست