حذرت هيئة محامي دارفور، من أن الفوضى الشاملة باتت وشيكة، جراء تفشي ظاهرة القتل الجزافي باستخدام السلاح الناري والإفلات من العقاب، في ظل غياب الدولة.
ويأتي تحذير الهيئة على خلفية مقتل 4 مواطنين واصابة مثلهم قرب مدينة كادوقلي، بجنوب كردفان، صباح أمس الأول، الأمر الذي جعل السلطات تفرض حالة الطوارئ لمدة شهر في الولاية.
وقالت الهيئة في بيان إنها تلقت بحزن شديد النبأ الأليم بقتل أربعة من المواطنين السودانيين، أحدهم يحمل جنسية مزدوجة (أمريكية) وإصابة أربعة آخرين بإصابات متفاوتة.
ودانت الهيئة بأشد الألفاظ والعبارات استخدام القتل الجزافي والسلاح الناري، في مواجهة الغير لأي سبب من الأسباب، مطالبة أجهزة الدولة بملاحقة الجناة والقبض عليهم وإيقاع الجزاء الرادع بهم.
وأضاف البيان “تُبدي الهيئة قلقها الشديد لانتشار ظاهرة القتل الجزافي باستخدام السلاح الناري وإفلات الجناة من العقاب، في ظل غياب الدولة مما يمهد للفوضى الشاملة والتي صارت وشيكة”.
وكان مسلحون مجهولون هاجموا محطة لنقل المواطنين في حي المصانع داخل مدينة كادوقلي، وأطلقوا النار بصورة عشوائية ما أدى لمقتل 4 أشخاص في الحال وإصابة 4 آخرين.
وكان المواطنون المستهدفون، في طريقهم لسوق (حجر الفيل)، وهو أحد أسواق التواصل التي تجمع سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية في إقليم جبال النوبة والمواطنين المقيمين في مناطق سيطرة الحكومة.
وقال والي الانقلاب على جنوب كردفان، موسى جبر محمود، في تصريح صحفي، إن حكومة الولاية ظلت تتابع وتعالج الأوضاع العامة التي تنشب من حين لآخر، ولكن حادث اليوم مؤسف ومرير للغاية.
وقال الموقع الرسمي للحركة الشعبية ــ شمال، بقيادة عبدالعزيز الحلو، إن أجزاءً متفرقة من جبال النوبة ظلت تشهد سلسلة من الإغتيالات والتصفيات الجسدية للمواطنين على أساس عرقى منذ إحتلال مليشيات المسيرية وقوات الدعم السريع لمدينة لقاوة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة